المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية رائدة تطمح لمستقبلٍ واعد

الأربعاء، 31 ديسمبر 2025 12:12 م

المدارس المصرية اليابانية

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم الأربعاء، عن افتتاح 10 مدارس جديدة اعتبارًا من العام الدراسي 2026 /2027، لترتفع شبكة المدارس إلى 79 مدرسة على مستوى الجمهورية، في خطوةٍ تؤكد التزام الدولة بتقديم تعليمٍ عصري يواكب أحدث النماذج العالمية، وفي ظل التوسع المتواصل لنموذج المدارس المصرية اليابانية، تأتي هذه الخطوة ضمن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم التعليم النوعي وتعزيز مهارات الطلاب، بما يتلاءم مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.

محافظات المدارس المصرية اليابانية الجديدة

وتتوزع المدارس الجديدة على محافظات متعددة لتشمل القاهرة بالشروق والإسماعيلية والإسكندرية بإدارة المنتزه 2، والدقهلية بدكرنس وكفر الشيخ بالحامول والمنوفية بشبين الكوم 2، إضافة إلى البحيرة بالدلنجات، والجيزة بفيصل، ومطروح بمدينة العلمين الجديدة والبحر الأحمر برأس غارب، وهذا الانتشار الجغرافي يعكس إستراتيجية الدولة لإتاحة فرص التعليم المتقدم، لأكبر عددٍ ممكنٍ من الطلاب في مختلف المحافظات، بعيدًا عن مركزية التعليم في المدن الكبرى فقط.

ويتميز نظام المدارس المصرية اليابانية، بدمج المناهج المصرية التقليدية مع المنهج الياباني، ما يوفر بيئة تعليمية متكاملة تركز على الإبداع، وحل المشكلات والأنشطة العملية مع إكساب الطلاب مهارات القرن الواحد والعشرين من ريادة أعمال وتقنيات حديثة ولغة ثانية، كما تسعى المدارس إلى صقل شخصية الطلاب عبر برامج متنوعة للنشاط الرياضي والفني والثقافي، بما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويعدهم لمستقبل مهني ناجح.

وتفتح وزارة التربية والتعليم، باب التقديم لجميع المدارس المصرية اليابانية ابتداءً من يوم الخميس الأول من يناير 2026 ولمدة شهر كامل، عبر المنصة الإلكترونية الرسمية للمدارس، لتسهيل إجراءات التسجيل للطلاب وأولياء الأمور في كل محافظات الجمهورية، وهو ما يعكس حرص الوزارة على الشفافية والعدالة في منح الفرص التعليمية للجميع.

المدارس المصرية اليابانية واحدة من أبرز التجارب التعليمية الناجحة

وتظل تجربة المدارس المصرية اليابانية، واحدة من أبرز التجارب التعليمية الناجحة في مصر، حيث أثبتت السنوات السابقة أن الطلاب الذين التحقوا بهذه المدارس، يحققون توازنًا بين التفوق الأكاديمي والمهارات العملية، ما جعل كثيرًا من أولياء الأمور، يسعون لإلحاق أبنائهم بها، لاسيما في ظل الفرص الجديدة التي يتيحها التوسع الحالي في إنشاء مدارس جديدة، وهذه المدارس لم تعد مجرد أماكن لتلقي العلم، بل باتت مختبرات حقيقية لبناء جيلٍ متفوقٍ قادرٍ على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وإبداع.