آيفون 17 بين الشرق الأوسط واليابان، أي نسخة تناسبك ؟

الإثنين، 22 ديسمبر 2025 07:44 م

آيفون 17

مع إطلاق آيفون 17 عالميًا، يواجه المستخدمون خيارًا مهمًا بين النسخة المخصصة للشرق الأوسط ونظيرتها اليابانية، حيث تكمن الفروقات الأساسية في القيود القانونية المحلية، وبعض ميزات الكاميرا والشبكات، أكثر من اختلاف في الأداء أو دعم اللغات.

لا يمكن في النسخة اليابانية كتم صوت غالق الكاميرا إطلاقًا

أبرز هذه الفروقات يظهر في كاميرا الهاتف، إذ لا يمكن في النسخة اليابانية كتم صوت غالق الكاميرا إطلاقًا، وذلك تماشيًا مع قوانين حماية الخصوصية في اليابان، بينما تمنح نسخة الشرق الأوسط المستخدم الحرية في التحكم في الصوت، ما يجعلها أكثر ملاءمة لمن يفضل الخصوصية أو استخدام الهاتف في أماكن هادئة.

وتدعم النسخة اليابانية اللغة العربية بشكل كامل، حيث يمكن ضبط واجهة الهاتف والقوائم، لتكون بالعربية تمامًا مثل أي نسخة أخرى، ما ينفي أي فرق في هذا الجانب بين النسختين.

تدعم نسخة الشرق الأوسط شريحتي اتصال

وفيما يخص الاتصال والشبكات، تدعم نسخة الشرق الأوسط شريحتي اتصال واحدة فعلية وeSIM، وهو ما يوفر مرونة أكبر في التنقل بين الشبكات، بينما قد تعتمد النسخة اليابانية بشكل أكبر على eSIM، وقد تواجه قيودًا في دعم بعض الشبكات خارج اليابان، ما قد يؤثر على تجربة المستخدم أو السعر في بعض الدول.

صُممت نسخة الشرق الأوسط لتلائم احتياجات المستخدمين المحليين

أما من حيث التطبيقات والخدمات، فقد صُممت نسخة الشرق الأوسط لتلائم احتياجات المستخدمين المحليين، بينما قد تواجه النسخة اليابانية بعض القيود الطفيفة على خدمات معينة مثل فيس تايم في حالات نادرة، رغم أن أغلب الوظائف متاحة بشكل كامل.

النسخة اليابانية أرخص نسبياً لأنها موجهة لسوق محلي يخضع لقيود تشغيلية

من ناحية الأسعار، تميل النسخة اليابانية لأن تكون أرخص نسبيًا لأنها موجهة لسوق محلي يخضع لقيود تشغيلية محددة، ما يجعلها خيارًا جيدًا لمن يفضل السعر المنخفض، كما يعتمد اختيار النسخة الأنسب على أولويات المستخدم والتحكم في صوت الكاميرا، والنسخة المخصصة للشرق الأوسط هي الخيار الأمثل، أما إذا كان السعر أولوية ويمكن التعايش مع صوت الكاميرا عند الاستخدام المستمر، تكون النسخة اليابانية صفقة جيدة مع ضرورة التأكد من توافق الشبكة في بلد المستخدم.