الأحد، 14 ديسمبر 2025

07:18 م

خبيرة أسواق مال لـ"إيجي إن" توضح سبب صعود سعر اليورو في سوق الصرف

الأحد، 14 ديسمبر 2025 12:11 م

الدولار مقابل اليورو

الدولار مقابل اليورو

تمثل خدمة الدين الخارجي جزءًا كبيرًا من الموازنة العامة للدولة، في حين شهد العام المالي 2024 /2025 ارتفاعًا لافتًا في مدفوعات خدمة الدين الخارجي لمصر، بعد أن وصلت إلى 38.7 مليار دولار وفق البيانات الرسمية، ويعكس هذا الرقم حجم الالتزامات التي قامت الدولة بسدادها من أصل وفوائد القروض الخارجية في سياق اقتصادي عالمي ومحلي يتسم بارتفاع تكلفة التمويل وتشديد السياسة النقدية في معظم الأسواق الدولية.

وفي هذا السياق علقت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، على تصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، حول ارتفاع حجم الدين الخارجي بسبب ضعف الدولار أمام اليورو والعملات الأخرى، قائلًا:" أن ذلك يعد رسالة من الدولة لإظهار أن الأوضاع الاقتصادية تمر بتحديات، وليس كما يعتقد البعض بوجود حالة من الرواج الاقتصادي. 

الدولار واليورو 

ضعف الدولار يعد أمرًا إيجابيًا للاقتصاد المصري

ونوهت رمسيس، في تصريحات خاصة لموقع “إيجي إن”: إلى أن الدولار عالميًا يشهد ضعفًا في قوته، وهو ما تستفيد منه مصر باعتبارها دولة مستوردة وليست مصدرة، مضيفةً أن الضرر يقع على الدول التي تثبت عملتها مقابل الدولار، مثل السعودية والإمارات، في حين لا تتضرر الكويت لارتباط عملتها بالذهب.

 وأشارت رمسيس، إلى أن العملات المرتبطة بالدولار تتأثر سلبًا، بينما لا تتضرر مصر من ضعف الدولار، مؤكدة أن عددًا من الاقتصاديين انتقدوا الطرح الذي يعتبر ضعف الدولار أمرًا سلبيًا لمصر، لأنه يخالف المبادئ الاقتصادية.

وأوضحت خبيرة أسواق المال، أن ضعف الدولار يعد أمرًا إيجابيًا للاقتصاد المصري، حيث يسهم في تقليل الالتزامات الخارجية، ويساعد على خفض أسعار الفائدة، لافتة إلى أن معدلات التضخم ترتبط بسعر الدولار، وكلما انخفض سعر الدولار تراجعت معدلات التضخم، وهو ما يدعم قرار خفض أسعار الفائدة.

الدولار مقابل اليورو 

هل يصبح اليورو العملة الأقوى من الدولار 

وأكدت رمسيس، أن الاقتصاد المصري ليس قائمًا بالكامل على الدولار الأمريكي، وإنما يعتمد عليه في الاستيراد فقط، وكذلك في الدين الخارجي، مشيرة إلى أنه مع ضعف الدولار تضعف قيمة الدين، إلا في حال تحويل الديون أو الإصدارات من الدولار إلى اليورو، وهو ما يمثل مشكلة أكبر.

وأضافت رمسيس، أن هناك حاليًا قوة في عملات مثل اليورو والين واليوان والروبل أمام الدولار الأمريكي، نتيجة ضعف الدولار وليس لقوة هذه العملات.

وفيما يتعلق بتوقعات قوة اليورو، قالت رمسيس، إنها لا تتوقع أن يصبح اليورو العملة الأقوى، نظرًا للمشكلات التي يواجهها الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها تمويل الحرب في أوكرانيا، والصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، والذي يتحمل الاتحاد الأوروبي فاتورته.

وأشارت إلى أن اقتصاديات الاتحاد الأوروبي تمر بأضعف فتراتها، موضحة أن ألمانيا، التي كانت قاطرة الصناعة داخل الاتحاد الأوروبي، تراجع دورها في الفترة الحالية، مؤكدة أن هناك عملات أقوى من اليورو، وأن قوته الحالية تعود إلى ضعف الدولار وليس إلى قوة حقيقية في الاقتصاد الأوروبي.

تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــن

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم

Short Url

search