التعليم لـ"إيجي إن": المدارس الفنية محور الاقتصاد الوطني بأكثر من ألف مدرسة توافق المعايير الدولية

الأربعاء، 10 ديسمبر 2025 12:26 م

الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني

قال الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، إن مصر تمتلك حاليًا 1,230 مدرسة تعليم فني تشمل جميع قطاعات الاقتصاد الوطني، وتسعى الدولة لتطويرها وتجهيزها وفق أحدث المعايير الدولية، وأن 29 مدرسة دولية، تقدم تخصصات متنوعة تلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي، منها المجالات الصناعية مثل الميكانيكا والكهرباء والتصنيع الرقمي، إضافة إلى تخصصات الزراعة والتصنيع الزراعي واللوجستيات.

الارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا منافسين على المستوى الدولي

وأشار رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، في تصريحات خاصة لـ"إيجي إن"، إلى أن التخصصات مستوحاة من التجارب الدولية، وأن التعاون مع إيطاليا، والتي تمتلك واحدة من أهم مدارس التعليم التكنولوجي في العالم ومصر، تمتلك شبابًا واعدين ومدرسين أكفاء، يمكنهم الارتقاء بمستوى الخريجين، ليكونوا منافسين على المستوى الدولي.

تدريب الطلاب على المهارات الفندقية العالمية بالتعاون مع النمسا

وأكد "بصيلة"، أن بروتوكول التعاون مع مدرسة “ساليسبرج” في النمسا، وهي إحدى أبرز المدارس العالمية في المجال الفندقي، لتدريب الطلاب على المهارات الفندقية العالمية، وأنه سيتم افتتاح مدرستين قريبًا لهذا التخصص، إحداهما في القاهرة والأخرى في الغردقة، بهدف تخريج كوادر فندقية مؤهلة على المستوى العالمي.

مواكبة الثورة التكنولوجية والتصنيع الحديث من خلال التعليم الفني

وألفت “بصيلة”، إلى أهمية التعليم الفني في الوقت الحالي لمواكبة الثورة التكنولوجية والتصنيع الحديث، أن المدارس الفنية أصبحت محورًا أساسيًا لتلبية احتياجات الاقتصاد المصري من الكوادر المدربة والمؤهلة، وأن هذه المدارس تستوعب 2.2 مليوني طالب، ويتم التركيز على رفع كفاءتهم للوصول بالمستوى الفني والتقني إلى معيار عالمي.

إعداد جيل قادر على المنافسة الدولية والاستفادة من كل الإمكانيات

وشدد "رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني"، على أن الهدف الرئيسي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، هو إعداد جيلٍ قادرٍ على المنافسة الدولية، والاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة للارتقاء بالعملية التعليمية الفنية، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، ويمكن الشباب المصري في سوق العمل.