خبراء لـ«إيجي إن»: الصناعة الرقمية وأبراج المحمول يقودان معركة تقليل الاستيراد وزيادة المكوّن المحلي
الثلاثاء، 09 ديسمبر 2025 08:00 م
الاقتصاد الرقمي
يمثل التوجه نحو توطين تصنيع أبراج الاتصالات والاعتماد على المنتج المحلي بدلًا من الاستيراد إحدى الخطوات الاستراتيجية التي تراهن عليها الدولة لتقليل الضغط على العملة الصعبة، وتعزيز المكوّن المحلي في صناعة تُعد من أعمدة البنية التحتية للاقتصاد الرقمي، في وقت يتزامن فيه هذا المسار مع التحولات الجذرية التي فرضها الإنترنت على خريطة النشاط التجاري، ليحوّل الاقتصاد من نموذج تقليدي يعتمد على السلع والخدمات الملموسة إلى اقتصاد رقمي عابر للحدود، أصبحت فيه صادرات تكنولوجيا المعلومات إحدى القنوات الجديدة لجلب النقد الأجنبي، ومصدرًا متناميًا للدخل القومي، يعكس قدرة السوق المحلية على الاندماج في سلاسل القيمة العالمية للتكنولوجيا والخدمات الرقمية.

خبير تكنولوجيا لـ" إيجي إن" : التصنيع المحلي لأبراج المحمول يقلل الاعتماد على الاستيراد
قال الدكتور محمد عسكر، استشاري نظم المعلومات والأمن السيبراني، إن توطين تصنيع أبراج الاتصالات في مصر خطوة ذات جدوى استراتيجية يمكن أن تنعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري وقطاع التكنولوجيا في الوقت نفسه، لكن هذا الأثر يتحدد بمدى شمولية التوطين ومدى اتساع نطاقه داخل سلسلة الإنتاج الصناعي، زمن الناحية التقنية، تبدو عملية تصنيع الهيكل الفولاذي للبرج بما يشمله من قطع معدنية ومعالجات سطحية وعمليات الجَلْفَنة والحماية من التآكل قابلة للتنفيذ محليًا وبشكل متقدم، خاصة أن السوق المصري يمتلك بالفعل قاعدة صناعية قادرة على الإنتاج وفق معايير تكنولوجية مقبولة، وهو ما يتيح إحلالًا محليًا مباشر بديلًا للاستيراد في هذا الجزء من المنظومة.
المكونات النشطة والإلكترونية المرتبطة بإرسال واستقبال الإشارة
وأضاف استشاري نظم المعلومات والأمن السيبراني، في تصريحات خاصة لـ"إيجي إن"، أن المكونات النشطة والإلكترونية المرتبطة بإرسال واستقبال الإشارة، مثل وحدات الراديو ومعالجات البيانات وأجهزة الربط اللاسلكي، لا تزال معتمدة بشكل رئيسي على الشركات العالمية ذات القدرة التصنيعية العالية وتقنيات المعايير الدقيقة، مما يعني أن الوصول إلى توطين كامل لهذا الجزء يحتاج إلى مراحل أعمق من نقل المعرفة، وبناء شراكات تصنيع، وضخ استثمارات أكبر في البنية التكنولوجية وسلاسل الإمداد الإلكترونية.
تصنيع الأبراج محليًا يخفف من الضغط على العملة الأجنبية
وأوضح “عسكر”، أن تصنيع الأبراج محليًا يمكن أن يخفف من الضغط على العملة الأجنبية من خلال تقليل فاتورة استيراد الهياكل الجاهزة، وهو ما يمثل قيمة مالية كبيرة خاصة مع التوسع المستمر في نشر الشبكات وخطط تحديث البنية التحتية الرقمية، وهذا الخفض لن يكون شاملًا لكامل التكلفة، لكنه مؤثر على مستوى بند واضح من الواردات، ومع النمو التدريجي للقدرات الصناعية يمكن أن تتوسع دائرة المكوّنات المصنعة محليًا وتقل حاجتنا لاستيرادها، وبالتالي يزداد الأثر بمرور الوقت.

الاعتماد على تصنيع محلي يضمن مستوى أعلى من التحكم في سلسلة التوريد
وأكد “عسكر”، أن الاعتماد على تصنيع محلي يضمن مستوى أعلى من التحكم في سلسلة التوريد، ويحد من مخاطر تعطّل الوصول للمعدات أثناء الأزمات العالمية أو التقلبات الجيوسياسية، ويمنح الدولة قدرة أسرع على التدخل في أعمال الصيانة والتركيب واستدامة الخدمة، وهو عنصر مهم في مرافق تعتبر اليوم جزءًا من أعمدة الأمن القومي والبنية الرقمية للدولة، لكن في المقابل، يتطلب هذا المسار بناء منظومات اختبار واعتماد صارمة تضمن الجودة، حتى لا تتحول سرعة الإنتاج إلى مخاطرة تشغيلية أو سلامة إنشائية.
وبالتالي يمكن القول إن توطين تصنيع أبراج الاتصالات يمثل خطوة واقعية وذات عائد مباشر في مكوناتها الهيكلية، وخياراً إستراتيجياً بعيد المدى في أجزائها الإلكترونية، ونجاح هذا التوجه مرهون بوجود رؤية مرحلية واضحة تقوم على ثلاث مرتكزات:
- توطين سريع للمكوّنات الهيكلية لتحقيق مكسب اقتصادي مباشر.
- شراكات تكنولوجية أعمق لتطوير صناعة الإلكترونيات النشطة تدريجيًا.
- أطر جودة وطنية صارمة تضمن الموثوقية والجودة وسلامة التشغيل.
وأضاف، أن هذه الخطوات مجتمعة يمكن أن تمثّل الأساس لقطاع اتصالات متماسك وقادر على النمو، وتقلل الاعتماد على الخارج دون تعجل، وبما يحقق توازنًا بين الجدوى الاقتصادية والاعتبارات التقنية والأمنية.
الاعتماد على المنتج المحلي يمثل في تصنيع أبراج الاتصالات قيمة مضافة
وأوضح “عسكر”، أن الاعتماد على المنتج المحلي يمثل في تصنيع أبراج الاتصالات قيمة مضافة تتجاوز البعد الاقتصادي، حيث يُسهم بشكل واضح في تعزيز الأمن التكنولوجي ورفع مستوى الحماية السيبرانية للبنية التحتية الرقمية، وعندما تكون مكوّنات الأبراج وسلاسل توريدها تحت إشراف وتصنيع محلى، تصبح عملية التحكم في المواصفات الفنية والجودة التشغيلية أكثر دقة، بما يتيح اكتشاف أي ممارسات خطرة أو احتمالات لاختراقات مستقبلية في وقت مبكر، وتقلّل عملية التوطين من احتمالات تسريب بيانات حساسة عبر المعدات المستوردة أو تضمينها برمجيات تحكم غير معلنة، وهي مخاطر ارتبطت عالميًا بصراعات التقنية وتنافس الشركات المصنعة.
تطوير نماذج أبراج تتوافق مع طبيعة البيئة المصرية
واستكمل “عسكر”، أن التصنيع المحلي يسمح بتطوير نماذج أبراج تتوافق مع طبيعة البيئة المصرية، سواء من حيث مقاومة العوامل المناخية أو سهولة الصيانة الدورية، كما يختصر الزمن اللازم لتغيير القطع التالفة أو تحديث البنية الداعمة دون انتظار توريدات خارجية، هذا يعني استمرارية أعلى للخدمة وقدرة أفضل على مواجهة الأعطال أو محاولات التشويش، وهو ما يمثل عنصراً حيوياً لقطاع الاتصالات الذي بات يشكل العمود الفقري للاقتصاد الرقمي والخدمات الحكومية والخاصة.
الاعتماد على بنية تحتية محلية يقلل من احتمالات التحكم الخارجي في الشبكات الحيوية
وأشار “عسكر”، إلى أن الاعتماد على بنية تحتية محلية يقلل من احتمالات التحكم الخارجي في الشبكات الحيوية ويحد من نقاط الضعف التي قد تُستغل سياسيًا أو تكنولوجيًا في أوقات الأزمات، ووجود تصميم وتصنيع محلي لجزء رئيسي من الشبكة يضمن قدرة أكبر للدولة على مراقبة مكونات البنية التحتية بدقة، وإجراء اختبارات فحص مستمرة، وتطوير حلول تشفير واتصالات آمنة تتوافق مع المعايير الوطنية دون الاضطرار إلى كشف أنظمة البيانات لجهات خارجية.

منظومة اتصالات أكثر تحصينًا وقدرة على الصمود أمام الهجمات السيبرانية
وشدد “استشاري نظم المعلومات والأمن السيبرانى”، إلى أن توطين تصنيع الأبراج لا يمنح الدولة فقط استقلالية صناعية وتقليلاً للاعتماد على الاستيراد، بل يؤسس كذلك لمنظومة اتصالات أكثر تحصيناً، أكثر قدرة على الصمود أمام الهجمات السيبرانية، وأكثر توافقًا مع متطلبات الأمن القومي والتحول الرقمي، وفى رأيي، النجاح في هذا الملف لا يقف عند حدود الإنتاج، بل يتطلب تكاملًا مع سياسات أمن معلومات وتشريعات جودة وتصنيع متقدمة لضمان أن يصبح المنتج المحلي ليس مجرد بديل اقتصادي، بل ركيزة حماية استراتيجية للدولة وشبكاتها المستقبلية.
توطين صناعة أبراج الاتصالات في مصر وما توفره من مكاسب اقتصادية
وأكد “عسكر”، أن رغم الأهمية الكبيرة لتوطين صناعة أبراج الاتصالات في مصر وما توفره من مكاسب اقتصادية وأمنية، فإن الطريق نحو صناعة محلية متكاملة لا يخلو من تحديات تقنية وتنظيمية تحتاج إلى معالجة مهنية لضمان منتج موثوق وقادر على المنافسة عالميًا، لعل أبرز التحديات التقنية يتمثل في نقص القدرات الصناعية المرتبطة بالمكوّنات الإلكترونية النشطة ومعدات الإرسال ذات الحساسية العالية؛ فبينما يمكن تصنيع الهيكل الفولاذي محلياً بكفاءة متزايدة، تبقى الأنظمة الإلكترونية ووحدات التحكم والربط اللاسلكي معتمدة بدرجة كبيرة على شركات عالمية تمتلك تقنيات متقدمة وخبرات طويلة، هذا يخلق فجوة بين ما يمكن تصنيعه محليًا بسرعة وما يتطلب استثمارات طويلة في نقل التكنولوجيا وبناء كوادر هندسية متخصصة.
وفرة المواد الخام عالية الجودة والمعالجة الفنية الدقيقة
وأضاف “عسكر”، أن يبرز تحدٍ آخر مرتبط بوفرة المواد الخام عالية الجودة والمعالجة الفنية الدقيقة، وتصنيع أبراج تتحمل الظروف المناخية المتقلبة في مصر، من الرياح العالية إلى درجات الحرارة القاسية، يحتاج معايير تصميم صارمة واختبارات تحميل مستمرة لضمان عدم حدوث تآكل أو انهيار هيكلي لاحق. عدم الالتزام بهذه المواصفات قد يؤدي إلى مخاطر تشغيلية وانقطاع للخدمات قد يصل إلى نطاق واسع إذا تكررت الأعطال في بنية أساسية تعتمد عليها الدولة في اتصالاتها الحيوية.
حماية سلاسل التوريد من محاولات الاختراق
وأوضح “عسكر”، أن التحديات الأمنية تتركز في ضرورة حماية سلاسل التوريد من أي محاولة اختراق أو تضمين نقاط ضعف يمكن استغلالها لاحقاً في شبكات الاتصالات، والاعتماد على موردين متعددين دون آليات تحقق واضحة وتمييز بين المكونات المحلية والمستوردة قد يؤدي إلى إدخال أجهزة غير موثقة أو برمجيات غامضة، مما يفتح الباب أمام تهديدات سيبرانية يصعب كشفها مبكراً، ولذلك يصبح وجود رقابة مركزية واختبارات أمنية دورية شرطاً أساسياً لنجاح التوطين وليس مجرد خطوة تنظيمية ثانوية.
وأضاف “عسكر”، أن لمواجهة هذه التحديات، تبدو الحاجة ملحة لوضع إطار شامل لضمان جودة الإنتاج المحلي يقوم على أربعة عناصر رئيسية:
- أولاً: إنشاء معامل اختبار وطنية معتمدة قادرة على إجراء اختبارات تحميل، مقاومة العوامل البيئية، وفحص جودة الطلاء والجلفنة وفق معايير ITU وIEC.
- ثانياً: بناء مسار تدريجي لتوطين صناعة الإلكترونيات عبر شراكات تقنية مع الشركات العالمية، وليس الاكتفاء بإحلال هيكلي فقط.
- ثالثاً: وضع إطار مصري ملزم لتصميم الأبراج اعتمادا على المعايير الدولية وتطبيق تفتيش دوري على مواقع التشغيل.
- رابعاً: تطوير منظومة تدقيق أمني تشمل فحص البرمجيات والمكوّنات الإلكترونية قبل دخولها الشبكة الوطنية.
ويري "عسكر، أن نجاح التوطين في هذا القطاع يتطلب توازنًا دقيقًا بين سرعة الإنتاج من جهة، ودقة الاختبار والاعتماد من جهة أخرى، وكلما تقدّمت مصر في بناء صناعة اتصالات محلية عالية الاعتمادية، كلما تعزّز أمنها المعلوماتي واستقلالها الإستراتيجي، وباتت شبكاتها أكثر قدرة على مواجهة المستقبل الرقمي بكفاءة وثقة.

خبير اقتصادي لـ "إيجي إن": الرقمنة توفر آلاف فرص العمل
قال الدكتور تامر سعيد، أستاذ إدارة الأعمال والمحاضر بالدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن مفهوم الاقتصاد الرقمي يشير إلى أنه الاقتصاد القائم على استخدام التكنولوجيا الرقمية "Digital Based Technology" والتي تتمثل في شبكات الاتصالات الرقمية التي تشتمل على كل من الشبكة الدولية للمعلومات " الإنترنت" والشبكات الداخلية للمعلومات وكذلك على الحاسبات الآلية والبرامج وكل ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أي أنه نمط اقتصادي متطور قائم على الاستخدام واسع النطاق للمعلومات عبر شبكة الإنترنت في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي وخاصة في مجال التجارة الإلكترونية وما يتعلق بتكنولوجيا الإعلام والاتصال التي تساهم بشكل كبير في وتيرة التقدم العلمي والتقني.
زيادة الناتج والدخل القومي وزيادة المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وأكد أستاذ إدارة الأعمال، في تصريحات خاصة لـ"إيجي إن"، أن أهمية الاقتصاد الرقمي تأتي من خلال الدور المحوري الذى يقوم به وما يفرزه من تقنيات متقدمة في مختلف المجالات، وتساهم في خلق تدعيمات هامة للاقتصاد بشكل عام وكيفية أداء نشاطاته المختلفة التي تتم بمعدل سريع ومتزايد ومن ثم فإن أهمية هذا الاقتصاد تكمن في مشاركته في خلق فرص عمل متنوعة ومتزايدة، خاصة في مجال التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها وإيجاد نمط جديد للتخصص وذلك لارتباط الاقتصاد الرقمي بتقنيات مختلفة ومتطورة منها التجارة الإلكترونية، والأسواق الافتراضية، والإدارة الإلكترونية، والبنوك الإلكترونية بالإضافة لمساهمة الاقتصاد الرقمي في تحسين الأداء ورفع الكفاءة الإنتاجية وخفض تكاليف الإنتاج مما له الأثر الكبير على زيادة الناتج والدخل القومي وزيادة المشروعات الصغيرة والمتوسطة مما يولد قيم مضافة في الاقتصاد بشكل عام.
تكنولوجيا المعلومات أساس الاقتصاد الرقمي
وأضاف “سعيد” أن تكنولوجيا المعلومات أساس الاقتصاد الرقمي حيث تتضمن تكنولوجيا المعلومات بنية تحتية أساسية عبارة عن شبكات وبرمجيات تعمل عليها جميع الخدمات الرقمية والتي تعتبر العمود الفقري للاقتصاد الرقمي حيث توفر الأنشطة الاقتصادية القائمة على البيانات والمعلومات، والتي تساعدها في إنجاز أعمالها والمنافسة، بالإضافة إلى إمدادها بطرق مختلفة من الابتكار وتحسين عمليات التجارة الإلكترونية والخدمات المالية الرقمية وخلق نماذج عمل جديدة خصوصا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحويل الاقتصادات التقليدية إلى نمط اقتصادي يتميز بالمعرفة ويعتمد على البيانات والمعلومات.

تكنولوجيا المعلومات أصبحت مصدر مهم للدخل الأجنبي والنمو الاقتصادي
وأوضح "سعيد"، أن تكنولوجيا المعلومات أصبحت في مصر مصدراً مهماً للدخل الأجنبي والنمو الاقتصادي من خلال دعم وتعزيز فكرة التحول الرقمي وتنمية الصادرات الرقمية عبر برامج المساندة التصديرية، وتطوير البنية التحتية، وجذب الاستثمارات الأجنبية مما يدعم نمو القطاع على النحو الذي يساهم في خلق مصدر مستديم للنقد الأجنبي يوازي القطاعات التقليدية مثل السياحة وقناة السويس.
التحديات التي يواجهها نمو صادرات المعلومات في مصر
وأشار “سعيد”، إلى أنه مازال هناك العديد من التحديات التي يواجهها نمو صادرات المعلومات في مصر، ومن أهم التحديات، جودة التصنيع والمنافسة العالمية بالإضافة إلى تحديات البنية التحتية والتدريب، وتعقيد الإجراءات الجمركية وتعدد الجهات الرقابية، بالإضافة إلى التقلبات الاقتصادية وصعوبة الحصول على موردين موثوقين، مع وجود فجوة في ربط التكنولوجيا بالتنمية البشرية وتحديات في الأمن السيبراني والثقافة المحلية مما يتطلب معه وجود المبادرات الهادفة والتعاون مع المنظمات الدولية والدول المختلفة لتبادل الخبرات في مسيرة التحول الرقمي والتركيز على أهمية تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لإعداد كفاءات رقمية مؤهلة، ودعم الشركات الناشئة في القطاع من خلال تهيئة بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال.

اقرأ أيضًا:
خبير تكنولوجيا لـ " إيجي إن" : التصنيع المحلي لأبراج المحمول يقلل الاعتماد على الاستيراد ويعزز الاقتصاد
خبير اقتصادي لـ "إيجي إن": الرقمنة تفتح آلاف فرص العمل وتعزز المشروعات القائمة على التكنولوجيا
بـ7.4 مليار دولار، صادرات تكنولوجيا المعلومات مورد جديد للنقد الأجنبي
الإنترنت يشكل خريطة التجارة في مصر والأنشطة الإلكترونية تتخطى 7 مليارات دولار سنويًا
أبرز شركات تصنيع أبراج المحمول وتوطين الصناعة في مصر
توفير 5 مليارات جنيه سنويًا، مصر تبدأ تصنيع أبراج المحمول محليًا لتعزيز التنافس الإقليمي
كيف وفّرت صناعة أبراج المحمول المحلية ملايين الدولارات لمصر؟
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا.
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
«التصديري للطباعة»: صادراتنا تتجاوز المليار دولار ونسعى لنمو 10% قريبًا
09 ديسمبر 2025 07:46 م
رئيس الوزراء يستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لتوقيع اتفاقيات جديدة
09 ديسمبر 2025 07:27 م
93 مليون دولار صادرات مصر للسنغال خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025
09 ديسمبر 2025 06:48 م
أكثر الكلمات انتشاراً