بين قرارات الصين وفوضى الاستيراد العشوائي، خبير يكشف مصير أسعار السيارات الفترة المقبلة

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2025 02:13 م

سيارات

قال الدكتور علاء الفناجيلي، رئيس الرابطة المصرية العربية للتنقل الذكي والمركبات الكهربائية، إن الفترة الأخيرة شهدت انتشار ما وصفه بـ "الإعلام الموجّه" عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما أدى إلى ترويج معلومات غير دقيقة حول الاعتمادية أو توافر قطع الغيار لبعض السيارات المستوردة عشوائيًا، الأمر الذي تسبب في تضليل عدد من المستهلكين.

وأكد "الفناجيلي"، في تصريحات تلفزيونية، أن المنظومة الرسمية للاستيراد التجاري أصبحت أكثر تنظيمًا، خاصة بعد تشديد الجهات المختصة على ضرورة توفير قطع الغيار ومراكز الخدمة قبل السماح بدخول السيارات إلى البلاد.

وأشار رئيس الرابطة المصرية العربية للتنقل الذكي والمركبات الكهربائية، إلى أن الاستيراد العشوائي يظل من أبرز المشكلات التي تستدعي المعالجة، إذ يعتمد بعض الأفراد على جلب سيارات لا يتوفر لها أي دعم فني أو قطع غيار داخل مصر، ما يحوّل السيارة على حد وصفه إلى "قطعة حديد" لا يمكن صيانتها عند تعرضها لأعطال.

وكشف أن هناك حالات عديدة لسيارات كهربائية وتقاليدية ظلت متوقفة لأشهر طويلة بسبب عدم توافر قطع الغيار أو الرادارات أو وحدات التحكم الإلكترونية.

وفيما يخص السيارات الكهربائية، شدد على أن تشغيلها يعتمد بشكل رئيسي على البطارية والأنظمة الإلكترونية، ما يجعل غياب مراكز الصيانة المعتمدة خطرًا كبيرًا على المالكين، مؤكداً أن بعض مراكز الخدمة غير المؤهلة تتسبب في أعطال إضافية عند محاولة فحص السيارات بأجهزة غير متوافقة.

وأوضح "الفناجيلي"، أن يجب توفير ما لا يقل عن 15% من قطع الغيار الأساسية للسيارات التي يتم إدخالها إلى السوق، وهي خطوة تهدف لحماية المستهلك ومنع تكرار مشكلات الاستيراد الفردي.

القرار الصيني بشأن تصدير السيارات

ثم انتقل إلى القرار الصيني الأخير، الذي أثار جدلًا واسعًا بين المستهلكين والتجار بشأن تصدير السيارات من الصين، مبيناً أن البعض فهم القرار بشكل خاطئ، إذ اعتقدوا أنه سيمنع تصدير أي سيارة قبل مرور 180 يومًا من استخدامها في السوق الصينية، مما دفع بعض التجار للترويج بأن الأسعار سترتفع بداية من 2026.

وأضاف أن القرار ينطبق فقط على السيارات المدعومة حكوميًا أو المُخصّصة للوكلاء، بينما فتح الجانب الآخر من القرار الباب أمام التصدير عبر المراكز المعتمدة بشرط توفير مستندات رسمية تؤكد توافر مراكز الخدمة وقطع الغيار.

وأكد رئيس الرابطة المصرية العربية للتنقل الذكي والمركبات الكهربائية، أن السوق الصينية، التي تضم أكثر من 170 علامة سيارات، لن تكتفي بالوكلاء فقط لتغطية الطلب العالمي، وهو ما يجعل استمرار التصدير أمرًا طبيعيًا دون تأخير.

وأوضح أن التخزين أو المضاربة على الأسعار خلال الفترة الحالية يعد مخاطرة كبيرة، لأن سيارات 2026 ستصل بأسعار أقل، ومعروض أكبر، وتنافسية أعلى، قائلًا: "أفضل توقيت للشراء هو الآن لمن لديه نية حقيقية للشراء، أما من لا يحتاج السيارة بشكل عاجل فيمكنه الانتظار، لكن فكرة ارتفاع الأسعار مع بداية 2026 غير صحيحة."

واختتم حديثه بالتأكيد على أن بعض العلامات رفعت أسعارها مؤخرًا بشكل غير مبرر، رغم الاتجاه العام لانخفاض الأسعار، معتمدين على توقعات غير دقيقة لتغيرات السوق، داعيًا المستهلكين إلى التأني والاعتماد على مصادر موثوقة قبل اتخاذ قرار الشراء.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.