أجهزة لاتزال متمسكة بويندوز 10، مايكروسوفت تواجه أكبر أزمة في تاريخها

الإثنين، 01 ديسمبر 2025 10:16 م

ويندوز

مع انتهاء الدعم الأساسي لنظام ويندوز 10 في أكتوبر 2025، توقع كثيرون أن تشهد أسواق أجهزة الكمبيوتر، تدفقًا واسعًا نحو الترقية إلى ويندوز 11، إلا أن الواقع جاء مختلفًا، حيث انقسم السوق فعليًا إلى فئتين، أجهزة لا تلبي متطلبات النظام الجديد، وأخرى قادرة على الترقية لكنها لا ترى حاجة لتغيير النظام الحالي، وهذا التردد يعقد إدارة التحديثات، ويزيد من المخاطر الأمنية، إذ تصبح الأجهزة القديمة أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية مع توقف تحديثات الأمان الأساسية.

خيارات محدودة للتعامل مع انتهاء دعم ويندوز 10

ويواجه المستخدمون، خيارات محدودة للتعامل مع انتهاء الدعم، أبرزها شراء أجهزة جديدة تلبي متطلبات ويندوز 11، وهو الخيار الذي تدعمه مايكروسوفت وشركاؤها مثل ديل، أو الاشتراك في تحديثات الأمان الممتدة (ESU) للحفاظ على الحماية لفترة إضافية، أما الخيار الأخير والأكثر خطورة، فهو الاستمرار في استخدام النظام القديم، مع التعرض للثغرات الأمنية، وعدم توفر أي تحديثات تصحيحية.

الاستثمار في أجهزة جديدة أو دفع رسوم دعم إضافية

أما بالنسبة للشركات والمعادلة فتصبح أكثر تعقيدًا، حيث يجب عليها اتخاذ قرار بين الاستثمار في أجهزة جديدة، أو دفع رسوم دعم إضافية لأجهزة لا تزال تعمل بكفاءة، وهذا الاختيار يمثل ضغطًا على فرق تقنية المعلومات التي تتحمل مسؤولية ضمان استمرارية العمل وحماية البيانات الحيوية.

مليار جهاز عالق بين "غير قادر على الترقية" و "لا يريد الترقية"

وتعلم شركة مايكروسوفت حجم التحديات، ولذلك قد تقدم مستقبلاً تسهيلات في شروط الترقية، أو ميزات جديدة تشجع المستخدمين على الانتقال إلى ويندوز 11 حاليًا، كما تراهن الشركة على أجهزة الذكاء الاصطناعي لجذب المستخدمين، لكن وجود نحو مليار جهاز عالق بين "غير قادر على الترقية" و"لا يريد الترقية"، يجعل المهمة أصعب من أي وقت مضى، ويشير إلى تحديات حقيقية للحفاظ على أمان البنية التحتية الرقمية عالميًا.