توقعات بوصول قدرة تصدير الغاز المُسال في إفريقيا لـ123 مليون طن سنويًا بحلول 2030

الإثنين، 01 ديسمبر 2025 04:00 ص

الغاز المسال

شهدت قدرة تصدير الغاز المسال في إفريقيا نموًا كبيرًا منذ عام 2022، مع دخول عدد من مشروعات الإسالة العائمة (FLNG) حيز التشغيل في عدة دول، مدفوعة بارتفاع الطلب العالمي على الغاز.

ووفقًا لتقرير منصة الطاقة، أضافت دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، نحو 6.5 مليون طن سنويًا إلى قدرة التصدير القارية منذ أواخر 2022، ليصل إجمالي القدرة إلى 78 مليون طن تقريبًا حتى أكتوبر 2025.

القدرة التصديرية للغاز في إفريقيا

ويتوقع التقرير أن تصل القدرة التصديرية الإفريقية إلى 123 مليون طن سنويًا بحلول 2030، في ظل تزايد الطلب العالمي المتوقع على الغاز المسال من 411 مليون طن في 2024 إلى 718 مليون طن بحلول 2040.

وشملت أبرز المشروعات الجديدة: كورال ساوث في موزمبيق بقدرة 3.4 مليون طن سنويًا، ومشروع تورتو أحميم الكبير بين السنغال وموريتانيا بقدرة 2.5 مليون طن سنويًا، ووحدة تانغو العائمة (Tango FLNG) في جمهورية الكونغو بقدرة 0.6 مليون طن سنويًا، كما توجد مشروعات تحت الإنشاء في نيجيريا، جمهورية الكونغو، الغابون، وموزمبيق، بإجمالي قدرة إضافية كبيرة متوقعة خلال السنوات المقبلة.

ورغم هذه الإنجازات، انخفضت الصادرات الفعلية للقارة بنسبة 6% لتصل إلى 38.85 مليون طن في 2024، ما يشير إلى أن القدرة التصديرية لم تُستغل بالكامل.

وأشار التقرير إلى أن التحديات تتمثل في بطء التنفيذ، اضطراب الجداول الزمنية، صعوبة تأمين التمويل، والحاجة لمنافسة مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط وأميركا الشمالية، ولذلك تعكس العقود طويلة الأجل الأخيرة، واتخاذ قرارات الاستثمار النهائية في مشروعات مثل كورال نورت في موزمبيق دفعة قوية لتعزيز القدرة التصديرية الإفريقية مستقبلاً.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.