إنفيديا: ما زلنا نمتلك زمام الريادة في سباق شرائح الذكاء الاصطناعي

الأربعاء، 26 نوفمبر 2025 10:50 ص

شركة إنفيديا

سعت شركة إنفيديا إلى طمأنة الأسواق بعد التراجع الملحوظ في قيمة سهمها، مؤكدةً أن تفوقها في صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي، ما يزال قائمًا وبفارق جيل كامل عن أقرب منافسيها، وجاء موقف الشركة عبر بيان نشرته على منصة إكس، اعتبرت فيه أن إنجازات الشركة الأمريكية جوجل في تطوير شرائح الذكاء الاصطناعي تستحق الإشادة، لكنها لا تنتقص من حقيقة أن وحدات معالجة الرسومات التي تنتجها الشركة الأميركية الأخرى، تبقى المنصة الأكثر قدرة وانتشارًا في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها حول العالم.

شركة ميتا تدرس الاعتماد على شرائح TPU من جوجل

الرد العلني من إنفيديا، جاء بعد تقارير أشارت إلى أن ميتا تدرس الاعتماد على شرائح TPU من جوجل داخل مراكز بياناتها، وهو ما أثار مخاوف من احتمال فقدان الشركة الأمريكية لبعض نفوذها في السوق، إلا أن الشركة شددت على أن شرائحها، وتحديدًا الجيل الجديد المعروف باسم Blackwell، تملك مرونة وقوة أكبر مقارنة بالشرائح المخصصة من نوع ASIC التي تُصمم لوظائف محددة، معتبرةً أن هذه المرونة هي سر تفوقها وقدرتها على تلبية احتياجات مختلف نماذج الذكاء الاصطناعي.

إنفيديا تسيطر على 90% من سوق شرائح الذكاء الاصطناعي

وبحسب تقديرات محللين، ما تزال إنفيديا تسيطر على ما يتجاوز 90% من سوق شرائح الذكاء الاصطناعي، وهو واقع تحاول الشركة الحفاظ عليه رغم تزايد الاهتمام بشرائح جوجل خلال الأسابيع الماضية، خصوصًا بعد الكشف عن نموذج «جيميني 3» الذي جرى تدريبه بالكامل باستخدام وحدات TPU الداخلية، وتؤكد جوجل أنها مستمرة في الاعتماد على معالجات إنفيديا إلى جانب شرائحها الخاصة، سواءً داخل بنيتها الداخلية أو عبر خدمات جوجل كلاود.

النماذج التي تطورها جوجل تعتمد على تقنيات GPU التي تنتجها إنفيديا

وأشار جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لإنفيديا، إلى أن التعاون بين شركته وجوجل مستمر منذ سنوات، وأن العديد من النماذج التي تطورها جوجل تعتمد على تقنيات GPU التي تنتجها شركته، ومحادثات جمعته بالرئيس التنفيذي لجوجل ديب مايند، ديميس هاسابيس، الذي أكد بدوره أن المبادئ الأساسية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والمعروفة بـ"قوانين التوسع" لا تزال صحيحة، وأن الاعتماد المتزايد على البيانات والشرائح القوية، سيزيد الطلب على تقنيات إنفيديا خلال المرحلة المقبلة.