OpenAI تصدر GPT 5 لإصلاح سلوكيات “ChatGPT” العاطفية والمفرطة

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025 08:10 ص

ChatGPT

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن تحديثات سابقة لـ “ChatGPT” دفعت الروبوت إلى إظهار سلوكيات غير معتادة، حيث أصبح شديد المجاملة ومبالغاً في التعبير العاطفي، حتى أنه تصرف أحياناً كصديق حميم يغدق على المستخدمين المديح ويحثهم على محادثات طويلة مشحونة بالعاطفة.

دعاوى قضائية تتعلق بحالات وفاة يُزعم أن الروبوت ساهم في تفاقمها

وأثارت هذه الظاهرة قلقاً كبيراً، خصوصاً بعد دراسة مشتركة بين MIT وOpenAI أظهرت أن المستخدمين الذين يشاركون في محادثات طويلة ومتكررة مع الروبوت كانوا الأكثر عرضة لتراجع صحتهم النفسية والاجتماعية، وتواجه الشركة حالياً دعاوى قضائية تتعلق بحالات وفاة يُزعم أن الروبوت ساهم في تفاقمها.

إعادة تصميم أنظمة السلامة لرصد حالات الضيق النفسي

أطلقت OpenAI نموذج GPT 5 مع تغييرات جذرية تهدف إلى ضبط سلوك الروبوت، وجعل ردوده أكثر واقعية واحترافية وأقل عاطفية، ومن أبرز الإصلاحات، إعادة تصميم أنظمة السلامة لرصد حالات الضيق النفسي، حماية القاصرين عبر تنبيهات للوالدين ونظام تحقق من العمر، وتعزيز المراقبة لمنع أي محادثات قد تشجع المستخدمين على التصرف بشكل متهور.

الحفاظ على القدرة في تقديم الدعم أو المعلومات

ويؤكد مطورو النموذج أن ردود “ChatGPT” ستصبح أكثر تحفظاً وواقعية، مع الحفاظ على القدرة في تقديم الدعم أو المعلومات، بينما يقل الاعتماد على الأساليب المفرطة في الود والإطراء، ويتيح تحديث GPT 5.1 اختيار شخصيات مختلفة للروبوت، مثل الودّية أو المباشرة، لكن ضمن ضوابط صارمة لضمان أن يبقى الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة آمنة، وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة توازن تجربة المستخدم، حيث تصبح التفاعلات مع الذكاء الاصطناعي داعمة ومفيدة دون أن تشكل خطراً على الصحة النفسية أو تؤدي إلى التعلق العاطفي غير الصحي.