التخطيط: إدراج مصر ضمن المرحلة الثالثة لجاهزية بيئة الأعمال بالبنك الدولي في 2026

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، أنه تم إدراج مصر في المرحلة الثالثة من تقرير جاهزية بيئة الأعمال التابع للبنك الدولي في 2026 ، وأشارت إلى أن البرنامج الوطنى للإصلاحات الهيكلية يركز على 3 محاور، لافتة إلى أن السياحة والاتصالات والتشييد أظهرت مرونة ونمو إيجابي في العام المالي الماضي، مشيرة إلى زيادة الاهتمام من قبل الشركات الكبيرة على قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة ،وتابعت أن معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى سجل 2.4% خلال الربع الأخير من 2023/2024.

                                          رانيا المشاط

وتابعت فى مؤتمر صحفى، أن التوترات الجيوسياسية أثرت على نشاط مرور السُفن بقناة السويس، موضحة أن الصناعات التحويلية حقق نموًا إيجابيًا في الربع الأخير من العام لأول مرة منذ بداية العام المالي 2022/2023

                                   قناة السويس

وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن كافة المؤشرات تؤكد أن الاقتصاد المصرى سيستمر فى التحسن الفترة المقبلة، مؤكدا استمرار الإصلاحات الهيكيلية، ووجه رسالة للمواطنين قائلا، " اطمنوا ندبر احتياجتنا بصورة كبيرة ومسئوليتنا كيف نضع كل السيناريوهات فى الحسبان".

وعلق الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، على مصطلح " اقتصاد حرب"، قائلا: "لا تعنى أن مصر ستدخل حرب ولكن التوجيه بموارد الدولة لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وقواتنا المسلحة للدفاع عن الوطن إذا حدث تهديد مباشر".

وتابع فى مؤتمر صحفى، أن هناك عدة سيناريوهات فى حالة تطورات وتأزم الأوضاع فى المنطقة"، وقال: بدون دولة قوية ستكون مطمع لأى دولة أخرى وبالتالى القوى الشاملة هامة لردع أى محاولات تتعلق بهذا الأمر، قائلا" منخافش من أو تهديدات خارجية أهم حاجة الجبهة الداخلية تكون متماسكة".

وأوضح أن جزء من الاستثمارات سيكون فى قطاع الصناعة وقطاعات أخرى مختلفة، موضحا إنه تم الاتفاق على أن تدخل المرحلة الأولى للربط الكهربائى بين البلدين 1500 ميجا ، ستدخل فى يونيو المقبل، مضيفا  أن القمة المصرية السعودية التى تمت على أرض مصر ، تحمل العديد من الرسائل المهمة فى هذا التوقيت ، وناقشت الأوضاع الإقليمية، والتعامل مع المتغيرات السريعة التى تحدث.

     الدكتور مصطفى مدبولى

وتابع، أن القمة ناقشت العلاقات الثنائية بين البلدين وتوقيع تأسيس المجلس التنسيقي الأعلى بين البلدين، وهدفه الرئيسى تدعيم العلاقات بين البلدين.