«وول ستريت» تتباين بنهاية تعاملات اليوم مع تراجع ثقة المستهلك الأمريكي

الجمعة، 07 نوفمبر 2025 11:48 م

وول ستريت

أغلق مؤشر ناسداك على انخفاض لكن مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز حققا مكاسب في أواخر الجلسة اليوم الجمعة مع تجاوز المستثمرين لأسبوع متقلب وسط مخاوف اقتصادية وأطول إغلاق للحكومة الاتحادية على الإطلاق وتقييمات أسهم التكنولوجيا المرتفعة للغاية مما أدى إلى إضعاف شهية المخاطرة.

انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية بشكل حاد خلال معظم الجلسة، لكن الخسائر تقلصت، مع تحول مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز إلى الارتفاع في أواخر اليوم بعد تقارير عن إحراز تقدم في الطريق المسدود في الكونجرس والذي أدى إلى أطول إغلاق للحكومة الفيدرالية في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب رويترز.

أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية

ارتفع مؤشر داو جونز بنحو 0.16%، فيما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.13%، بينما فيما تكبد مؤشر ناسداك المركب خسائر بنحو0.22% مسجلًا أسوأ أداء أسبوعي منذ أبريل الماضي.

قال تيري ساندفين، كبير استراتيجيي الأسهم في شركة يو إس بنك لإدارة الثروات في مينيابوليس: "من الواضح أن حل الإغلاق سيُحسّن المعنويات، لا سيما في وقتٍ يضيق فيه هامش الخطأ". وأضاف: "الأسهم في أعلى مستوياتها على الإطلاق، والتقييمات مرتفعة، وإذا تم حل الإغلاق، فسيُخفف ذلك من وطأة القلق على المستثمرين".

وخسرت المؤشرات الثلاثة الأرض منذ إغلاق الجمعة الماضي، حيث سجل مؤشر ناسداك أكبر انخفاض أسبوعي من حيث النسبة المئوية منذ أواخر مارس وأوائل أبريل وسط مخاوف متزايدة بشأن التقييمات المبالغ فيها لأسهم الزخم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والتي قدمت الكثير من القوة الصاعدة لارتفاع سوق الأسهم خلال الأشهر الأخيرة.

وقال ساندفين إن الصعود والهبوط وفترات التوحيد هي جزء من المد والجزر الطبيعي لسوق صاعدة.

ثقة المستهلك لشهر نوفمبر

برزت المخاوف الناجمة عن إغلاق الحكومة في القراءة الأولية لجامعة ميشيجان لمؤشر ثقة المستهلك لشهر نوفمبر، والذي انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتراجع تقييم المشاركين في الاستطلاع للأوضاع الراهنة إلى أدنى مستوى له في تاريخه.

وانخفضت الثقة العامة بنسبة 29.9% منذ نوفمبر 2024، عندما انتُخب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولاية ثانية في البيت الأبيض.
وأدى الإغلاق أيضًا إلى تعتيم المؤشرات الاقتصادية الرسمية، مما أدى إلى تعقيد مهمة بنك الاحتياطي الفيدرالي المزدوجة المتمثلة في تعزيز التشغيل الكامل واستقرار الأسعار.

وقال رايان ديتريك، كبير استراتيجيي السوق في مجموعة كارسون في أوماها: "إنّ غياب البيانات الاقتصادية بسبب الإغلاق يُثقل كاهل المستثمرين أيضًا، مُضيفًا طبقةً من عدم اليقين"، مضيفًا: "نعلم أن الأرباح كانت قوية، لكن سوق الإسكان ضعيف".

وأشار إلى أنه من الواضح أن سوق العمل يضعف وأن المستثمرين يتبنون عقلية "البيع أولاً، وطرح الأسئلة لاحقاً حتى الآن في نوفمبر.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، بالإضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.