الإثنين، 10 نوفمبر 2025

02:15 م

رئيس «أوراسكوم بيراميدز» في حوار لـ«إيجي إن»: نقلنا الأهرامات من المعاناة للعالمية بـ2 مليار جنيه

الإثنين، 10 نوفمبر 2025 10:30 ص

 المهندس عمرو جزارين رئيس شركة أوراسكوم بيراميدز

المهندس عمرو جزارين رئيس شركة أوراسكوم بيراميدز

أجري الحوار: محمد جابر - تصوير: إبراهيم ناصر

هدفنا 5 ملايين زائر في 2026.. والدولة تحصل على 100% من عوائد التذاكر

أتوقع وصول عدد الزائرين إلى 3.5 مليون سائحًا في 2025

أوراسكوم غيرت أسلوب السياحة في مصر

زيارة السائح سابقًا كانت تتم تحت الحماية

تصنيفنا العالمي سابقًا لم يكن لائقًا بعظمة الأهرامات

التجربة الحالية تتسم بالسهولة من التذكرة وحتى الزيارة

مقاصد مصر السياحية تؤهلها لتكون أعظم دولة سياحية

استثماراتنا في النقل الصديق للبيئة تتراوح بين 150 لـ200 مليون جنيه

زمن التقاطر بين سيارات نقل السائحين 5 دقائق

تحويل الأهرامات إلى منطقة صديقة للبيئة كان بطلب من اليونسكو

نوفر خدمات طبية مجانية للزائرين والسائحين 

 

من فوضى وزيارات عشوائية إلى تجربة عالمية منظمة، تحوّلت منطقة الأهرامات إلى نموذج يحتذى به في الإدارة السياحية، بعد سنوات من المعاناة التي شكّلت تحديًا أمام أحد أهم المقاصد الأثرية في العالم.

وشهدت السنوات الماضية شكاوى كثيرة من الزوار والسائحين بسبب عدم دخول السيارات لمنطقة الأهرامات، أو استغلال عدد من العاملين، بالإضافة إلى غياب الخدمات الأساسية كالحمامات والمناطق الترفيهية، قبل أن تدرك الدولة المصرية وتقرر تطوير شامل لمنطقة الأهرامات، وإنهاء حالة الفوضى بالتعاقد مع شركة أوراسكوم بيراميدز  إحدى أهم الشركات المتخصصة في هذا المجال.

بعد التعاقد مع الشركة تحوّل المشهد من العشوائية إلى تضاعف في أرقام الزيارة، حيث تبلغ التوقعات 5 ملايين زائر في 2026، بعدما شمل التطوير توفير مناطق ترفيه ومطاعم، ورعاية صحية، عبر ضخ استثمارات تقارب 1.5 مليار جنيه حالياً والمتوقع وصولها إلى 2 مليار جنيه مستقبلاً لإحداث نقلة نوعية وتحسين تجربة السائحين والزوار..

لكشف كواليس وأسرار تطوير منطقة الأهرامات وحجم هذه الاستثمارات، حاور موقع «إيجي إن» المهندس عمرو جزارين، رئيس شركة أوراسكوم بيراميدز المسؤولة عن تطوير المنطقة.

في البداية، كيف وُلدت فكرة تطوير منطقة الأهرامات، وكيف بدأت الرحلة؟ 

زيارة الأهرامات في السابق لم تكن تليق بصورة مصر المرجوة، وكانت أرقام الزيارات تعكس سوء التجربة السياحية المقدمة، ولا تتناسب مع عظمة الأهرامات، بالإضافة إلى أن التقدير العالمي للمنطقة كان متدنياً، وفي أواخر عام 2018، تم توقيع العقد مع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، لتطوير المنطقة، بعدما تبنى الفكرة بدعم من القيادة السياسية، واتفقنا على أن الوقت قد حان لتغيير منطقة الأهرامات وجعل زيارتها عالمية.

جاء هذا التطوير ليتوافق أيضاً مع افتتاح المتحف المصري الكبير، وأؤكد أنه “لا يصح أن نفتتح متحفاً بهذه العظمة يحكي حضارة 7 آلاف سنة، بينما على بُعد خطوات منه توجد منطقة الأهرامات أهم مقصد سياحي ثقافي في العالم تعاني من تجربة عشوائية”، لذلك كان قرار القيادة السياسية بإسناد تطوير المنطقة لشركة أوراسكوم.

عملنا على إنشاء منظومة زيارة عالمية بشهادة وآراء كل من زار المنطقة، بدأنا التشغيل التجريبي في 8 أبريل الماضي، ووصلنا اليوم بالتزامن مع افتتاح المتحف إلى التشغيل النهائي، مع تأكيد استمرار عملية التطوير.  

ما هو أكبر تغيير ملموس شعر به الزوار والسائحون في زيارة المنطقة؟

أسهل رد على هذا السؤال هو جملة مهمة: "الهرم أصبح صديقاً للسائح"، شعور السائح بالاطمئنان خلال زيارته هو ما يجب أن نستوعبه، فهو يؤكد على تغيير جوهري في أسلوب السياحة بمصر.

نعلم جيداً أن السائح كان معتاداً على القدوم إلى مصر عبر شركات السياحة، من خلال حجز شامل يشمل الطيران والانتقال بحافلات سياحية تحت إشراف مرشد، لكن إذا قرر السائح القيام بزيارة منفردة، كانت تجربته سيئة، بدءاً من الاستفزازات التي يتعرض لها، هذا كان قديماً، لكن الوضع حالياً مختلف؛ يستطيع السائح القدوم منفرداً أو مع أسرته دون أي مضايقات والدخول بمنتهى السهولة.

منذ لحظة الاستقبال والحصول على التذكرة وحتى انتهاء التجربة، أصبحت زيارة الأهرامات "صديقة للسائح"، هذه النقلة الضخمة في سلوكيات الزيارة، سواء للمصري أو الأجنبي، ستمكن الجميع من الوصول للأهرامات وتلقي تجربة ممتازة خالية من المشاكل، لقد تخلصنا من التجربة القديمة، ومن المؤكد أن التجربة السياحية الحالية سيكون لها مردود كبير على نمو الأرقام السياحية مستقبلاً.

نسمع كثيراً عن تحسين التجربة السياحية، ما مدى التوافق بينكم وبين وزارة السياحة والآثار في هذا الشأن؟

رؤية وزارة السياحة والآثار حول تحسين التجربة السياحية للسائح صحيحة 100%،هذا التوافق هو الأساس الذي بُني عليه توقيع العقد معنا لتطوير وتحسين تجربة الزيارة للأهرامات.

أصبحت الزيارة تمثل تجربة متكاملة، لا تقتصر على الأثر فقط، بل تشمل النظافة، والعلامات الإرشادية، والرعاية الصحية. 

في السابق، كان هناك تركيز على عظمة الأثر مقابل تجربة سيئة، مما أدى إلى عزوف وعدم تكرار للزيارة، رؤية الوزارة هنا كانت صائبة بالتوجه نحو تحسين هذه التجربة، خاصة أن مصر تمتلك مقاصد سياحية متنوعة تؤهلها لتكون أهم دولة سياحية في العالم، ولكي نحقق ذلك، يجب أن نقدم المقصد السياحي المصري كـ تجربة سعيدة".

ما هي رؤيتكم الاقتصادية الخاصة بمشروع تطوير الأهرامات؟

نجاح التجربة السياحية في الأهرامات تسبب في زيادة أعداد الزيارات، وهو ما يترجم إلى رؤية اقتصادية، هدفنا هو تحسين الزيارة وزيادة الأعداد، وأثبتت الإحصائيات أن 2.5 مليون سائح زاروا الأهرامات في عام 2024. 

أتوقع أن يصل العدد في عام 2025 إلى 3.5 مليون، وسنبلغ 5 ملايين زيارة في 2026، رؤيتنا الاقتصادية لا تقتصر على التذاكر، بل تشمل المطاعم، والفنادق، وزيادة المشتريات وجميعها تستفيد من زيادة أعداد الزيارات.

أؤكد أن السياحة تخدم قرابة 100 صناعة أخرى مرتبطة بها أو غير مرتبطة، رؤيتنا ترتكز على مضاعفة حجم الزيارات والإيرادات، إضافة إلى زيادة مدة بقاء السائح في القاهرة لتصبح ليلتين على الأقل، خاصة بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لجعل منطقة الأهرامات “عاصمة العالم للزيارات الأثرية”، وهذا ما نسعى إليه من خلال تسويق برامج زيارات القاهرة، وهو دور وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع شركات السياحة.

بدأت تظهر مؤشرات أولية لمردود اقتصادي على سياحة القاهرة، سابقاً، كان السائح يتجه بشكل أساسي لشواطئ البحر الأحمر، لكن حالياً هناك تغير في سلوكه ورغبة في زيارة القاهرة للاستمتاع بالتجربة الجديدة للأهرامات والمتحف المصري الكبير.

هل تتحمل منطقة الهرم ملايين الزيارات المتوقعة بـ 5 ملايين في 2026؟

بالتأكيد، تستطيع منطقة الهرم استيعاب الأعداد المتوقعة البالغة 5 ملايين سائح في 2026، مع تقديم الخدمة بنفس المستوى الحالي دون تأثير، نحن نسيطر على جودة ونوعية الخدمات في الأهرامات بما يليق بسمعة مصر، وأؤكد أن الصعب انتهى ومستمرون في تطوير المنطقة والارتقاء بها.

كم يبلغ إجمالي حجم الإنفاق على عمليات تطوير مشروع الأهرامات؟

يبلغ حجم استثماراتنا في مشروع الأهرامات 1.250 مليار جنيه مصري، بالإضافة إلى تكاليف التشغيل الضخمة التي نتحملها، والتي تزيد مع زيادة الأعداد.

هل هناك أي استثمارات مستقبلية إضافية؟

لدينا نوعان من الاستثمارات المستقبلية في المشروع: الأول يتعلق بالمركبات الجديدة الصديقة للبيئة، حفاظاً على الهرم من التلوث، بتكلفة تتراوح بين 150 إلى 200 مليون جنيه لتطوير أسطول النقل، والآخر هو التفكير في إنشاء موقع عالمي مناسب للحفلات والفعاليات في المنطقة، رغم التحدي المتمثل في خضوع هضبة الأهرامات لإشراف منظمة اليونسكو، مما يقيد حريتنا في البناء أو إضافة أي خدمات دائمة، لذلك، نتعامل بحذر شديد ونستخدم مواد قابلة للفك والتركيب.

نفكر حالياً، بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، في استثمار موقع يستوعب الفعاليات والحفلات العالمية الضخمة، مؤكدين أن الأهرامات موقع مغرٍ جداً للمشاهير والسياسيين والرياضيين والفنانين والرؤساء والملوك حول العالم.

حالياً لا يوجد موقع في المنطقة يستوعب الأعداد الكبيرة لتنظيم أي حفل، حيث يتم إقامة إنشاءات قابلة للفك والتركيب، وتُرفع بعد يوم واحد من انتهاء الحفل، وهذا يهدر ملايين الجنيهات على منظمي الحفلات، مما يقلل من رغبتهم في التنظيم بالمنطقة.

كشفنا عن حجم الاستثمار المتوقع في الموقع الجديد للحفلات، والذي يتراوح بين 250 إلى 300 مليون جنيه، ويتسع من 500 فرد إلى 15 ألف شخص، مع تجهيزه بحمامات متنقلة متوافقة مع شروط منظمة اليونسكو.

بعد كل حفلة تتعرض المنطقة الأثرية لهجوم حاد بسبب عدم رفع الإشغالات.. كيف ترى ذلك؟

نعلم جيداً أن من يحاول الهجوم علينا لديهم مصالح أخرى، نحن نراقب كل التفاصيل بدقة، وعلى سبيل المثال، هوجمنا بسبب استخدام الليزر على الأهرامات، في حين أن الإضاءة المستخدمة هي "ليد معالج" من شركة ألمانية متخصصة ولا تضر الأثر مطلقاً.

أما ما أثير عن تأثير ذبذبات الصوت على الأهرامات، فالحفلات الكبيرة تقام على مسافة تبعد 2 كيلو متر عن الهرم، ولا تؤثر عليه خاصة أنها في منطقة مفتوحة. 

وعن وجود أخشاب للمسرح، بالفعل يتم استخدامها، ورفع هذه الإشغالات يحتاج لبضعة أيام يتم الاتفاق عليها مسبقاً مع منظم الحفل للفك والتنظيف، ونحن نحتفظ بمبلغ تأميني؛ إذا لم يلتزم المنظم بالاتفاق، ننفذ عملية الإزالة نيابة عنه ونخصم التكلفة من قيمة التأمين، وأؤكد أن الموضوع منظم بطريقة جيدة، ولن نسمح بأي ضرر للموقع الأثري في الأهرامات.

لمن تذهب عوائد تذاكر دخول الأهرامات، للدولة أم لأوراسكوم؟ ومن يحدد سعرها؟

تذهب العوائد بنسبة 100% للدولة، فالمورد الأساسي للأهرامات هو تذاكر دخول السائحين والزوار، تعاقد أوراسكوم واضح بعدم حصولنا على أي إيراد من التذاكر، وهو حق خالص للدولة التي تحدد سعرها، بالتالي، لم يتأثر دخل الدولة من إسناد الإدارة لنا، بل على العكس "زاد، لأننا متعهدون بتقديم 20 مليون جنيه كحد أدنى فوق ثمن التذاكر حتى لو لم نحقق مكاسب، وفي حال تحقيق مكاسب نتقاسمها مع الدولة".

الدولة تستفيد من الإنشاءات التي أنفقناها في المنطقة والتي تقارب 1.5 مليار جنيه، وستصل قريباً إلى 2 مليار جنيه، حيث ستصبح ملكاً للدولة بعد 11 سنة المتبقية من وقت التعاقد، وهي مدة لا تُذكر في عمر الدول.

نحن نعمل في مشروع تطوير منطقة الأهرامات من منطلق وطني وحب لمصر، ونحرص على الواجهة العالمية. تعليمات رئيس مجموعة أوراسكوم دائماً هي العمل بجهد وحب من أجل مصر".

هل تستفيد أوراسكوم من الزخم الترويجي حول المتحف المصري الكبير؟

بالتأكيد، هضبة الأهرامات، وبالتالي أوراسكوم، تستفيد من الزخم الإعلامي والترويجي للمتحف المصري الكبير، ما قام به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية من ترويج وافتتاح شخصي واستضافة هذا الكم من الرؤساء والضيوف هو رسالة قوية تزيد من قوة الصورة الذهنية للمتحف ومنطقة الأهرامات في العالم.

كل هذه التحركات تعطي مؤشرات ورسائل دعائية مباشرة. ومن يزور الأهرامات سيمر حتماً بتجربة المتحف المصري الكبير. ولا أريد حصر أوجه الاستفادة على المتحف والهرم فقط، بل تشمل جميع المقاصد السياحية.

هل هناك ربط تشغيلي أو لوجستي بين المتحف الكبير والأهرامات؟

لم يتم تنسيق الخطة التشغيلية النهائية مع الدولة بعد، لكن يوجد ممشى يربط بين المتحف المصري الكبير والأهرامات لم يُشغل بعد، وهو ما سيسهل ربط تجربة الزيارة.

أكدنا أنه سيحدث تنسيق بين إدارتي المتحف والهرم مستقبلاً، سواء ببيع تذكرة مشتركة أو بأفكار أخرى لخدمة تجربة الزوار والسائحين.

الاستثمار في النقل الصديق للبيئة.. كيف تغلبتم على تحدياته في البداية وصولاً للنجاح؟

التغيير يواجه صعوبات دائماً، واجهنا بعض التحديات في البداية، ولكن بعد تفهم فلسفة الزيارة الجديدة التي ستجلب أعداداً أكبر من الزيارة القديمة، اطمأن العاملون على مصدر رزقهم، وبدأنا نغير المشهد في تجربة ناجحة تليق بزيارة الأهرامات.

أكرر هنا، لقد وصلنا إلى زمن تقاطر منتظم لمركبات النقل للسائحين والزوار، بفاصل زمني لا يتجاوز 3 دقائق في وقت الذروة، كما أن تفهم أهل المنطقة وعدم اعتبارنا منافسين لهم، وأن نجاحنا يعود عليهم بالخير، كان عاملاً مهماً. هذا التحول إلى موقع صديق للبيئة هو أيضاً مطلب من اليونسكو.

وصلنا لنسبة 70% من طاقة النقل باستخدام سيارات صديقة للبيئة، وسمحت لنا وزارة السياحة والآثار باستخدام الحافلات السياحية، لحين الانتقال بنسبة 100%.

ما حجم أسطول النقل الخاص بكم؟

تعاقدنا مع الدولة على توفير 30 مركبة نقل صديقة للبيئة، وحالياً تجاوزنا هذا الرقم، رسالتنا هي أننا "لا نرتبط بالرقم المتعاقد عليه، بل بنجاح تجربة زيارة الأهرامات إلى أعلى درجة"، مؤكدين أننا سنحقق أي عدد يُطلب.

إنها تجربة جديدة نتعلم منها، خاصة أننا نصنع تجربة في أهم موقع أثري في العالم، "فالأهرامات تجربة فريدة ومهمة".

تطوير "الصوت والضوء" في الهرم تجربة فريدة.. أين وصلنا؟

مشروع تطوير "الصوت والضوء" تشرف عليه إحدى شركات أوراسكوم، سيشهد عالماً جديداً من التحديث التكنولوجي يواكب الحداثة والذكاء الاصطناعي، لتكون التجربة مختلفة. الاستثمارات الخاصة بهذا التطوير تقارب المليار ونصف المليار، لتقديم تجربة هي الأحدث عالمياً.

متى تتوقع الانتهاء من تطوير "الصوت والضوء"؟

أتوقع الانتهاء من تطوير "الصوت والضوء"، والمسرح والمعدات الخاصة به، في غضون عام واحد.

لكل رحلة نجاح جانب إنساني واجتماعي.. أين أنتم من ذلك؟

لضمان نجاح تجربة تطوير الأهرامات، كان علينا الالتفات للجانب الإنساني، نحن نحرص على العاملين في المنطقة، بما في ذلك الرعاية الطبية ورفع مستواهم الإجمالي.

ماذا عن رعاية الدواب؟

هذا موضوع شائك جداً، هناك آلاف من محبي الحيوانات في العالم كانوا يرفضون زيارة الأهرامات بسبب سوء معاملة الدواب التي كانت حالتها مزرية وانتشرت صورها على وسائل التواصل الاجتماعي. 

تحدثنا في هذا الإطار مع وزير الزراعة الذي رحب بحماس، ودعمنا بالطب البيطري في الأهرامات، بالإضافة إلى تعاقدنا مع أقدم مؤسسة خيرية لرعاية الخيل والدواب مجاناً، عبر الكشف البيطري اليومي وتوفير أحواض المياه وحتى الطعام للكلاب، وقريباً سنشهد نقلة ضخمة نحو الأفضل للدواب في الأهرامات.

ماذا عن الرعاية الصحية لزوار وسائحين الأهرامات؟

أي زيارة في العالم يتم تقييمها، وهنا سأتحدث عن نوعية الرعاية الطبية والأمان، لقد تعاقدنا مع مجموعة من أكبر المستشفيات لتقديم الرعاية الطبية للسائحين والزوار مجاناً. 

لدينا عيادة طبية مجهزة في منطقة الأهرامات توفر الدعم الصحي، بالإضافة إلى سيارات لنقل المرضى إلى العيادة مجاناً.

هل تستحق تجربتكم أن تطبق في دول أخرى؟

سؤال صعب جداً، فلكل منطقة أثرية ظروفها وطبيعتها، مؤكداً أن تجربة الهرم ثرية وليس لها نظير في العالم، لكننا جاهزون لخوض أي تجربة في أي دولة أخرى.

Short Url

search