بعد رفض الرقابة المالية، "السويدي" يدرس الإدراج المزدوج في بورصتي مصر وأبوظبي

الأربعاء، 05 نوفمبر 2025 11:02 ص

أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي إليكتريك

يدرس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي إليكتريك، المدرجة في البورصة المصرية، خطة الإدراج المزدوج في بورصة مصر أو سوق أبوظبي المالي، حيث قال: "كلها أمور قابلة للمناقشة والتفكير"، بحسب ما نقلت شبكة CNBC الإخبارية.

ويخطط السويدي لإجراء توسعات كبيرة في شمال إفريقيا ودول الخليج، خاصة في السعودية والإمارات، إلى جانب التفكير في دخول السوق الأوروبي.

وأوضح السويدي، أن لدى الشركة خطة واضحة للسنوات الأربع المقبلة، في ظل التطور غير الطبيعي في قطاع الطاقة ("الباور")، والحاجة المتزايدة إلى منتجات الشركة، خاصة مع العجز القائم في محولات الطاقة، موضحاً أن الشركة أجرت توسعات في خطوط التصنيع لتلبية هذا الطلب، بحسب ما نقلت شبكة CNBC الإخبارية.

وبالنسبة للتمويلات، قال السويدي إن التسهيلات الائتمانية تمنح الشركة فرصة للحصول على تمويلات بتكلفة أقل، ما يعزز قدرتها على المنافسة عالمياً سواء في مصر أو في المنطقة ككل.

وفي رده على رفض هيئة الرقابة المالية صفقة الاستحواذ المقدمة من الشركة الإماراتية، أوضح السويدي أن العرض الإماراتي كان يهدف إلى زيادة حصتهم في الشركة، إذ يمتلكون حالياً نحو 20%، وهم على دراية بالتوسعات التي تنفذها المجموعة، وعن إمكانية بيع "السويدي" حصة من الشركة لكيانات حكومية إماراتية أو غيرها، أعرب السويدي، عن انفتاحه، قائلا: "قابل للتفكير".

أسباب رفض صفقة بيع كامل أسهم السويدي إليكتريك

تحققت الهيئة من موقف الشركة مقدمة العرض المحتمل في ضوء المعلومات المنشورة عنها، وانطلاقاً من الأهداف والمبادئ المنصوص عليها بالمادتين (327) و (328) من اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 ، ورفضت الهيئة عرض الشراء المحتمل المفصح عنه بالنية، وذلك للأسباب التالية:

حداثة تأسيس شركة ساجاس

أبرز أسباب رفض الهيئة هو حداثة تأسيس شركة ساجاس الإماراتية، مقدمة العرض المحتمل وعدم مباشرتها نشاطاً تشغيلياً فعلياً.

ساجاس لا تمتلك أصول تولد إيرادات

وقالت الهيئة في بيانها إن الشركة لا تمتلك أصولاً تولد إيرادات بصورة مباشرة وتعتمد نتائجها بالكامل على أداء شركة السويدي إليكتريك، وهو ما يجعل أسهمها غير مستندة إلى سجل أداء مالي مستقل يمكن الاعتماد عليه في تقييم أسهم المبادلة في العرض المختلط المحتمل.

الإضرار بحقوق الأقلية

وأشارت الهيئة إلى أن التفاوض مع المساهمين الرئيسيين بالشركة المستهدفة للتوصل لاتفاق يفيد قبولهم الاستجابة، قد يخل بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المساهمين ويضر بحقوق الأقلية بالشركة المستهدفة.

شبهة تعارض المصالح

وأوضحت الهيئة في ردها أن الشركة مقدمة العرض المحتمل مساهما رئيسيًا غير مباشر بالفعل في الشركة المستهدفة عبر ملكيتها لشركة تمتلك نحو 18.87% من أسهمها، ما يثير شبهة تعارض المصالح لتحقيق منافع غير متكافئة مع مساهمي الأقلية.

أن العرض المحتمل وما تضمنه من ترتيبات لتنفيذه خلال فترة استمرار قيد أسهم الشركة المستهدفة بالبورصة قد يترتب عليه آثار مالية ناتجة عن طبيعة المعاملة المقررة للتداول على الأوراق المالية المقيدة، بما لا يتسق مع الاعتبارات الاقتصادية السليمة لعمليات الاستحواذ أو مع الغايات الجوهرية التي يستهدفها القيد في البورصة.

وأوضحت الهيئة في بيانها المرسل للبورصة، أن شركة السويدي إليكتريك تلقت كتابًا من شركة ساجاس للاستثمار بي إل سي، بشأن نية الأخيرة تقديم عرض شراء إجباري مختلط على أسهم الشركة، يشمل عرضًا نقديًا و / أو مبادلة أسهم.

وأشار الإفصاح إلى أن العرض سيكون بسعر لا يقل عن 65 جنيهًا مصريًا للسهم، أو عبر مبادلة بعدد من أسهم شركة ساجاس للاستثمار، وفقًا لمعامل مبادلة يتم تحديده من قبل مقدم العرض.

وأوضح الإفصاح أن شركة ساجاس للاستثمار بي إل سي، بصفتها مقدم العرض المحتمل، تعد المساهم الرئيسي في شركة الكترا إنفستمنت هولدينج ريستر كتد ليمتد المالكة لنسبة 18.87% من أسهم شركة السويدي إليكتريك ش.م.م.

كما تضمن الإفصاح أن العرض كان بسعر مستهدف للمقابل النقدي لا يقل عن 65 جنيه مصري للسهم الواحد و / أو عن طريق مبادلة بعدد من أسهم شركة ساجاس للاستثمار بي إل سي مقابل عدد من أسهم الشركة المستهدفة وفقاً لمعامل مبادلة يتم تحديده من قبل مقدم العرض وذلك من خلال إصدار أسهم جديدة زيادة رأس مال في الشركة مقدمة العرض المحتمل لصالح المساهمين المستجيبين لمبادلة الأسهم.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.