محمد فؤاد: تعدد أحزاب المعارضة في البرلمان مفتاح التوازن والرقابة الحقيقية

الثلاثاء، 04 نوفمبر 2025 12:09 م

الدكتور محمد فؤاد، عضو المكتب السياسي بحزب العدل ومرشح القائمة الوطنية

قال الدكتور محمد فؤاد، عضو المكتب السياسي بحزب العدل ومرشح القائمة الوطنية، إن مشاركته في الانتخابات جاءت بعد تفكير طويل بين الترشح فرديًا أو عبر القائمة، مؤكدًا أن خيار عدم الترشح كان الأقرب إليه في بداية الأمر.

النائب الفردي يتحمل الكثير من الأعباء

وأوضح “فؤاد”، في تصريحات تلفزيونية، أن النائب الفردي يتحمل الكثير من الأعباء مضاعفة في ظل غياب المجالس المحلية المنتخبة، قائلًا: «النائب الفردي يقضي 50% من وقته في مهام محلية خدمية و50% في الدور التشريعي، وكنت لا أريد أن أكون نسخة رديئة من نفسي، فالمسألة ليست خوض الانتخابات، بل ماذا ستفعل خلال الـ5سنوات القادمة».

وأضاف أن القائمة الانتخابية تقل فيها الضغوط المباشرة لكنها لا تخلو من الالتزام الأدبي والسياسي، موضحًا أنه يخوض الانتخابات عن محافظة الجيزة ضمن قائمة حزب العدل الذي يشارك بـ 8 مقاعد في المرحلتين الانتخابيتين و 41 مرشحًا فرديًا، وهو عدد يفوق الحزب المصري الديمقراطي الذي يشارك بـ 31 مرشحًا.

اعتماد القائمة النسبية التي تمنح تمثيلًا أوسع

وأكد “فؤاد” أنه لم ينفق أموالًا على حملته الانتخابية، مشيدًا بوجود نماذج شبابية فاعلة داخل حزب العدل، مضيفًا أن الحزب لم يكن مؤيدًا لفكرة القائمة المطلقة، ويدعو إلى اعتماد القائمة النسبية التي تمنح تمثيلًا أوسع وتمنع إهدار أصوات الناخبين، قائلاً: «إذا استمر هذا النظام الانتخابي حتى عام 2030، فلن نشارك في الانتخابات، لأنه يضعف التعددية ويهدر الأصوات».

وفي تعليقه على المناخ السياسي الحالي، قال “فؤاد” إن هناك فرقا واضحًا بين برلمان عام 2020 وبرلمان 2025، موضحًا أن البرلمان السابق كان أكثر سخونة ونقاشًا، بينما الحالي أكثر هدوءًا ويفتقر للحراك السياسي، معتبرًا أن هناك نوعًا من الانسداد السياسي مقارنة بالفترات السابقة.

وعن دور المعارضة داخل البرلمان، أوضح أن المعارضة تسمع رقابيًا أكثر من تشريعيًا، لأن الأغلبية تحسم غالبية القوانين بالتصويت، مضيفًا: «لكن كلما زاد عدد المعارضين زادت الأدوات الرقابية المستخدمة، سواء بطلبات الإحاطة أو الأسئلة أو لجان الاستطلاع والمواجهة، وهذا ما بدأ يتحقق مع تزايد أحزاب المعارضة في البرلمان الحالي».

وأشار “فؤاد” إلى أن حزب العدل يضع الاقتصاد في قلب اهتمامه تحت شعار «الدولة تنظم ولا تزاحم»، لافتًا إلى أنه شارك مع مجموعة من أعضاء الحزب في إعداد البرنامج الانتخابي المبني على أربعة محاور رئيسية:

1. الإصلاح الإداري وتعزيز اللامركزية لتسريع حركة الدولة.
2. الإصلاح الاقتصادي لمواجهة هشاشة البنية الاقتصادية وضعف تعبئة الموارد.
3. الأمن الاجتماعي كركيزة أساسية للتنمية.
4. الاهتمام بالمصريين في الخارج كرافد مهم للاقتصاد الوطني.

وأكد “فؤاد” أن عمله الحزبي يعزز الانتماء إلى المؤسسات السياسية، قائلًا: «أتصرف دائمًا كجزء من مجموعة حزبية وليس كفرد، لأن العمل الجماعي هو ما يضمن تنظيم الأجندة التشريعية والرقابية».

واختتم حديثه بالتأكيد على أن أحزاب المعارضة غالبًا ما تتوحد في المواقف الوطنية الكبرى، مثل قانون الإيجارات وغيره من الملفات الحساسة، معربًا عن أمله في أن يكون التنسيق بين الأحزاب المعارضة أكثر تنظيمًا في المستقبل.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.