الصين تخنق أوروبا في معركة "المعادن النادرة".. وتداعيات تهدد الصناعة العالمية

الجمعة، 31 أكتوبر 2025 08:40 ص

المعادن النادرة

تعيش القارة الأوربية، حالة من القلق الاقتصادي المتصاعد مع اشتداد معركة المعادن النادرة، التي أصبحت ورقة ضغط قوية بيد الصين في مواجهة الغرب، وسط تحذيرات من تأثيرات مباشرة على سلاسل الإمداد والصناعات التكنولوجية والدفاعية.

وبحسب CNN، فإن بكين تسيطر على نحو 60% من عمليات استخراج المعادن النادرة عالميًا، وما يقرب من 90% من قدرات التكرير والتصنيع، ما يجعلها المصدر الأساسي لتلك المواد الحيوية في الصناعات الحديثة، كما شددت الدولة الأسيوية موخرًا قيود تصدرير المعادن النادرة، عبر فرض تراخيص جديدة على الصناعات الدفاعية، في خطوة اعتبرها محللون "ردًا إستراتيجيا" على القيود الغربية المفروضة على قطاع التكنولوجيا الصيني.

فرض تراخيص جديدة على الصناعات الدفاعية

وتعتمد أوروبا على الصين، لتلبية نحو 70% من احتياجاتها الصناعية من تلك المعادن، ما أدى إلى تعطل الإمدادات وارتفاع التكاليف بنحو 40%، إلى جانب تباطؤٍ في إنتاج الشركات الأوروبية المعتمدة على هذه المواد في الصناعات المتقدمة، مثل:- (البطاريات والسيارات الكهربائية والرقائق الإلكترونية)، بحسب “CNN”.

وفي مواجهة الأزمة، تسعى القارة العجوز، إلى تقليل اعتمادها على الصين عبر مشروع قانون "المواد الخام الحرجة"، والذي يهدف إلى تحقيق الاستقلال الصناعي الأوروبي، بحلول عام 2030 من خلال تطوير قدرات محلية في الاستخراج والتكرير وإعادة التدوير.

ويرى مراقبون أن هذه الأزمة، قد تمثل بداية مرحلة جديدة من الصراع الاقتصادي العالمي، حيث تتحول الموارد النادرة إلى سلاح إستراتيجي في يد الدول الكبرى؛ للتحكم في موازين القوة الصناعية والتكنولوجية.

انهيار في اقتناء الذهب بمصر، المشتريات تتراجع 14% وتقتصر على 9.9 طن فقط

تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــن

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.