الملك رمسيس الثاني تاريخ طويل يستقبله المتحف المصري الكبير

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025 01:07 م

الملك رمسيس في المتحف المصري الكبير

محمد جابر

اقتربنا من موعد افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر 1 نوفمبر، ويظل تمثال الملك رمسيس الثاني، الشخصية الأبرز مستقبلًا الرؤساء والملوك والزوار، ونلقي الضوء في إطار ذلك على تاريخه في السطور القادمة، حيث اكتشف التمثال الشهير عالم الآثار الإيطالي الشهير جيوفاني باتيستا كافيجليا عام 1820م، في المعبد الكبير بـ"منف" المنطقة الأثرية ميت رهينة، بمحافظة الجيزة.

تمثال الملك رمسيس الثاني من الجرانيت الوردي

ووفقًا لوزارة السياحة والآثار، نُحت تمثال الملك رمسيس الثاني من الجرانيت الوردي، والذي يبلغ طوله 11.30 مترًا بوزن 83.4 طنًا، ليكون التمثال الأقوى بين نظرائه والأشهر، كما تعود قصة نقله من ميت رهينة إلى ميدان باب الحديد بالقاهرة، إلى عام 1955م والتي على إثرها يسمي بميدان رمسيس نسبة إلى الملك.

وتتغير الأقدار، حين يصدر قرار نقل الملك رمسيس الثاني من ميدانه بوسط القاهرة في عام 2006م، إلى المتحف المصري الكبير، ليستقر في بيته الجديد كملك متوج بين نظرائه، وفى عام 2018 نقل إلى موقعة في البهو العظيم بالمتحف.

**الملك رمسيس الثاني في بهو المتحف المصري الكبير**

‎وفي عام 2018 تم نقله مرة أخرى إلى مكان عرضه الدائم بالبهو العظيم، ليكون من بين أبرز القطع الأثرية المعروضة بالمتحف المصري الكبير، وقائد استقبال الملوك والزوار، و سيكون حفل افتتاح المتحف المصري الكبير 1 نوفمبر المقبل، بحضور أكثر من 60 رئيس دولة وملك، ومئات القيادات الشهيرة، وتتناقله وسائل الاعلام العالمية والمحلية.

ويُصف الملك رمسيس الثاني بالقادم العظيم عبر التاريخ، حيث لم يخسر معركة في تاريخه الحربي، التي كان أبرزها قادش ضد الحيثيين، ومعركته ضد قراصنة الشردان، إضافة إلى قيادته لحملات الجنوب والأسيويين.