«الصناعات المعدنية» لـ«إيجي إن»: الحديد والألومنيوم خارج دائرة الزيادة والمعروض مستقر في السوق المحلية
في اليوم العالمي للقضاء على الفقر، لماذا يستمر 808 ملايين شخص تحت الخط؟
قبيل المراجعة الخامسة والسادسة مع صندوق النقد، لماذا قررت لجنة التسعير تحريك أسعار الوقود؟
بعد تحريك الوقود، شركات التوصيل تدرس زيادة جديدة على الرحلات بنسبة 5%

رغم تحذيرات النزاع الأمريكي الصيني، صندوق النقد يرفع توقعات النمو في آسيا لـ4.5%

الجمعة، 17 أكتوبر 2025 12:19 ص

صندوق النقد الدولي

رفع صندوق النقد الدولي، توقعاته النمو الاقتصادي في آسيا، محذرًا من أن تجدد التصعيد في التوتر بين الولايات المتحدة والصين ربما يوجه ضربة قوية لمنطقة تتداخل بشكل كبير في سلاسل التوريد العالمية.

وأوضح كريشنا سرينيفاسان مدير إدارة آسيا والمحيط الهادي في الصندوق أن النشاط الاقتصادي في المنطقة كان أفضل مما كان متوقعًا في أبريل على الرغم من تحمل المنطقة وطأة الرسوم الجمركية الأمريكية، محذرًا من مخاطر كبيرة تؤثر على التوقعات للمنطقة، متابعًا: "غبار الرسوم الجمركية لم ينقشع بعد" ويمكن أن يزداد، بحسب رويترز.

ولفت سرينيفاسان: "عندما تتجسد المخاطر التي يتعرض لها العالم، ستخسر آسيا الكثير، هذه منطقة شديدة التداخل في سلاسل التوريد العالمية، لذلك عندما يكون هناك توتر بين الاقتصادات الكبيرة مثل واشنطن وبكين، سيكون لها تأثير أكبر على آسيا".

اشتدت التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين بعد أن زادت بكين القيود على تصدير المعادن الأرضية النادرة، وهو ما قابله الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتهديد برفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية 100% إضافية بدءاً من أول نوفمبر المقبل.

توقعات صندوق النقد الدولي لاقتصاد آسيا

ولم ينعكس التأثير المحتمل للخلافات بينهما على أحدث توقعات صندوق النقد الدولي لاقتصاد آسيا التي أشارت إلى نمو 4.5% في 2025 نزولاً من 4.6% في العام الماضي، ولكن بزيادة 0.6 نقطة مئوية عن تقديرات أبريل الماضي، ويتوقع الصندوق أن يتباطأ النمو إلى 4.1% في 2026.

وقال سرينيفاسان: “ستسهم المنطقة مجدداً بالنصيب الأكبر من النمو العالمي - نحو 60% - هذا العام وفي عام 2026”، مشيرًا إلى أن الصادرات تلقت دعمًأ من قيام الشركات بتقديم شحناتها قبل زيادات الرسوم الجمركية ومن طفرة في التجارة داخل المنطقة.

ازدهار أسواق الأسهم

وواصل سرينيفاسان، أن ازدهار أسواق الأسهم وتراجع تكاليف الاقتراض طويلة الأجل وضعف الدولار ساعدت أيضاً، لكنه حذر من أن المخاطر المحيطة بالتوقعات تميل إلى الجانب السلبي، موضحًا أن أسعار الفائدة ربما ترتفع مجددًا، خاصة إذا تفاقمت الضبابية المحيطة بالسياسات التجارية أو التوتر الجيوسياسي، في حين ربما يؤدي تشديد الأوضاع المالية إلى زيادة أعباء الديون على بعض البلدان وكبح النمو.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.