وزارة الزراعة لـ"إيجي إن": نستهدف رفع إنتاجية القمح لأكثر من 10 ملايين طن

السبت، 11 أكتوبر 2025 11:49 ص

قمح

هدير جلال

أكد الدكتور خالد جاد، وكيل معهد المحاصيل الحلقية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تستهدف زراعة مساحة تقدر بـ3.5 ملايين فدان من محصول القمح خلال الموسم الزراعي 2025/2026.

رفع إنتاجية الفدان الواحد لتتجاوز 19.5 إردب

وأوضح جاد، في تصريح خاص لموقع "إيجي إن" أن الهدف لا يقتصر على المساحات فقط، بل تسعى الوزارة إلى تحقيق إنتاجية مرتفعة، تصل إلى أكثر من 10 ملايين طن من القمح هذا الموسم، مقارنة بالإنتاج الذي بلغ 9.5 ملايين طن في الموسم السابق.

كما أشار إلى أن المستهدف، هو رفع إنتاجية الفدان الواحد لتتجاوز 19.5 إردب، وذلك من خلال مجموعة من الخطط والإجراءات المدروسة، موضحًا أن الوزارة قامت بتوسيع نطاق الحقول الإرشادية، لتشمل هذا العام حوالي 8 آلاف حقل إرشادي، موزعة على مستوى الجمهورية، بهدف نشر الوعي والممارسات الزراعية السليمة بين المزارعين وتحسين جودة الإنتاج.

سعر توريد القمح للموسم الحالي

كما أشار إلى أن سعر توريد القمح للموسم الحالي، تم تحديده عند 2,350 جنيهًا للأردب، وهو سعر محفز يستهدف تشجيع المزارعين على زيادة الإنتاج، إضافة إلى أن تقاوي القمح متوفرة بأسعار مخفضة مدعومة من الوزارة، حيث تباع بسعر التكلفة، مع توفير المعدات والميكنة الحديثة، بأسعار تنافسية لتسهيل عملية الزراعة.

إدخال 5 أصناف جديدة من القمح هذا العام

وكشف جاد، عن إدخال 5 أصناف جديدة من القمح هذا العام، وهي "مصر 5، مصر 6، مصر 7، سخا 97، سوهاج 6"، وتتميز هذه الأصناف، بمقاومتها العالية للتغيرات المناخية وقدرتها على تحمل ظروف الجفاف أثناء مرحلة النمو، ما يساهم بشكل كبير في الاستقرار الإنتاجي وجودة المحصول.

وأوضح أن هناك 4 أصناف أخرى قيد التسجيل حاليًا، ويتوقع طرحها للمزارعين خلال الموسم الزراعي المقبل، وذلك في إطار جهود مستمرة لتطوير المحاصيل، بما يتناسب مع التحديات البيئية.

تطبيق نظام التسوية بالليزر

وذكر جاد، أن وزارة الزراعة تبنت بشكل واسع مجموعة من التقنيات الزراعية الحديثة، والتي تسهم في رفع كفاءة استخدام الموارد، حيث يتم تطبيق نظام التسوية بالليزر الذي يساعد في تحقيق توزيع منتظم لمياه الري، ما يقلل من كميات المياه المستخدمة، ويحسن من فعالية الرّي.

تكنولوجيا الزراعة على المصاطب التي تساهم في تقليل استهلاك مياه الري

وألفت إلى أن تكنولوجيا الزراعة على المصاطب، تساهم في تقليل استهلاك مياه الري بنسبة تصل إلى 20%، إضافة إلى تقليل حاجات التقاوي بمقدار 30%، فضلًا عن رفع الناتج النهائي للمحصول عند تنفيذ هذه التقنيات بالتزامن مع السياسة الصنفية والزراعة في الوقت المناسب.

كما أكدًا أن هذه الممارسات الزراعية الحديثة، تُعد من أهم أسباب زيادة الإنتاجية وتحقيق الاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه، وفيما يتعلق بالتحديات التي قد تواجه الموسم الجديد، أشار جاد إلى أن التغيرات المناخية المفاجئة وغير المتوقعة، تمثل أبرز الأخطار على محصول القمح.

كما بعث رسالة طمأنينة أن معظم الأصناف الجديدة المطروحة، تتمتع بقدرات عالية على التكيف مع هذه التغيرات البيئية، وهو ما يساعدها على تحمل التأثيرات السلبية الناتجة عن تغير المناخ، وبالتالي ضمان استقرار الإنتاج، وتحقيق الأمن الغذائي.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.