"تدفئة وتبريد بدون تكييف".. أبرز المعلومات عن الزجاج الموفر للطاقة

الأربعاء، 08 أكتوبر 2025 01:19 م

زجاج موفر للطاقة

أحمد كامل

في ظل الاتجاه العالمي للاستغناء عن الوقود الأحفوري، تتنافس شركات دولية على صناعة منتجات تواكب السياسة الدولية، للحفاظ على المناخ، وتقليل الانبعاثات الكربونية، حيث صناعة الألواح الشمسية وتوربينات الرياح وبطاريات تخزين الطاقة، وغيرها، ولعل أحدث هذه المنتجات، الزجاج الموفر للطاقة الذي تنتجه الصين.

ويعتمد الزجاج الموفر للطاقة على طلاء منخفض الانبعاثات الكربونية، والذي يسمح بمرور أشعة الشمس عبر الزجاج، ثم يعكس أي حرارة داخلية إلى الغرفة، ويمنعها من التسرب، ويشكل حاجزًا واقيًا من البرودة، الأمر الذي يوفر طاقة تفيد في عزل حراري، دون الحاجة إلى وسائل تدفئة عبر حرق الغاز.

نفاد ضوء الأشعة الشمسية إلى المباني مصنعًا طاقة حرارية طبيعية

ويعمل ذلك الزجاج، على نفاد ضوء الأشعة الشمسية إلى المباني، مصنعًا طاقة حرارية طبيعية، حيث تتم عملية خلال ترشيح أشعة الشمس، كما يمنع طلاء التحكم في الطاقة الشمسية الحرارة الزائدة داخل المبنى، مع السماح بدخول كمية وافرة من ضوء النهار، ويعتبر هذا النوع من الطلاء الممتاز لتوفير الطاقة، إذ يقلل من تكاليف تكييف الهواء عن طريق منع ارتفاع درجة الحرارة.

وتعتبر شركة SCG الصينية، أبرز الشركات الرائدة في تصنيع منتجات الزجاج، بما في ذلك الزجاج المعماري والشمسي والإلكتروني، في العالم.

تحرك مصري للاعتماد على الزجاج الموفر للطاقة

وتتماشى مع نهج الدولة المصرية، للاعتماد على الطاقة المتجددة، وترشيد استهلاك الكهرباء، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتستعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لتنفيذ اتفاق مع شركة عالمية متخصصة في صناعة الزجاج الموفر للطاقة وتركيبه في المنشآت، والتي تنفذها الوزارة في المناطق الجديدة.

وهناك عدة مواصفات للزجاج الموفر للطاقة

تقليل استهلاك الكهرباء

يخفض الزجاج الموفر للطاقة، من طبقة الهواء أو الغاز الخامل المُحكمة بين ألواح الزجاج بشكل كبير من انتقال الحرارة، كما يُحافظ على درجة الحرارة الداخلية، ويُقلل من استهلاك طاقة أنظمة التدفئة والتهوية، وتكييف الهواء على مدار العام.