هل تصبح الروبوتات زملاءنا في المستقبل القريب؟ (فيديو)

لم تعد الروبوتات الشبيهة بالبشر مجرد خيال علمي أو نماذج تجريبية داخل المعامل، بل أصبحت واقعًا يطرق أبواب المصانع والمستشفيات، لتبدأ مرحلة جديدة من الشراكة بين الإنسان والآلة.

فمع التسارع الهائل في التطور التكنولوجي، خرجت هذه الروبوتات من مرحلة التجارب إلى أرض الواقع، لتفتح فصلًا جديدًا في تاريخ الصناعة العالمية.

 وفي ظل النقص الكبير في العمالة في دول مثل اليابان وألمانيا، أصبحت الروبوتات البشرية الحل الذكي لتعويض هذا العجز وضمان استمرار الإنتاج.

تقديرات بنك مورجان ستانلي تشير إلى أن السوق العالمي للروبوتات البشرية قد يصل إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2050، مع احتمال وجود مليار روبوت يعمل حول العالم.

شركات مثل Agility Robotics وApptronik وDiligent Robotics بدأت بالفعل في استخدام روبوتات مثل موكسي وديجيت داخل المستشفيات والمصانع، للقيام بمهام نقل الأدوات وتنظيم سير العمل.

لكن الطريق ما زال طويلًا، فالتحديات التقنية كبيرة، من ضعف البطاريات وصعوبة تحقيق التوازن، إلى ارتفاع التكلفة وقضايا السلامة. فما زال البعض يتساءل: ماذا لو تعطل الروبوت أو انهار أثناء العمل؟
ومع ذلك، تعمل شركات عملاقة مثل إنفيديا وجوجل ديب مايند على تطوير تقنيات تقلل التكلفة وتزيد من كفاءة هذه الآلات.

وفي سباقٍ تكنولوجي محموم، أعلنت الصين أنها ستبدأ إنتاج روبوتات بشرية بحلول عام 2025، بينما تسعى الولايات المتحدة للسيطرة على السوق وتقليل اعتمادها على المكونات الأجنبية.

ويتوقع الخبراء أن تكون سنة 2027 نقطة التحول الكبرى، حين تبدأ الروبوتات في أداء مهام أكثر تعقيدًا داخل المصانع والمستشفيات، ليس فقط في الأعمال البسيطة، بل في وظائف متعددة داخل بيئات عمل حقيقية.

ويبقى السؤال الأهم:
هل نحن مستعدون حقًا لأن نعمل جنبًا إلى جنب مع "زميل آلي"؟

ولمزيد من التفاصيل، يرجى مشاهدة الفيديو.