الجنيه الاسترليني يتراجع مع احتمالات رفع الضرائب وتباطؤ نشاط الأعمال البريطاني

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2025 02:08 م

الجنيه الإسترليني

تراجع الجنيه الاسترليني يوم الثلاثاء بعد أن أظهر مسح تباطؤ نشاط الأعمال البريطاني في أوائل سبتمبر، وأعلنت الشركات عن فقدان الزخم والثقة في ظل تزايد خطر زيادات الضرائب في وقت لاحق من هذا العام.

تباطأ مؤشر مديري المشتريات المركب الأولي لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال في المملكة المتحدة، والذي يغطي قطاعي الخدمات والتصنيع، إلى 51.0 في سبتمبر من 53.5 في أغسطس، وهو ما لا يزيد كثيرًا عن مستوى 50.0 الذي يفصل النمو عن الانكماش.

خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة

انخفض الجنيه الاسترليني بنحو 0.2% خلال اليوم إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 1.34885 دولار مباشرة بعد المسح، قبل أن يتراجع إلى حوالي 1.35 دولار.

ولا يزال الجنيه الإسترليني مرتفعًا بنحو 8% مقابل الدولار هذا العام وبنحو 5.5% مقابل اليورو، الذي ارتفع يوم الثلاثاء بنسبة 0.13% إلى 87.41 بنس.

وأشار استراتيجيون في بنك بي بي في إيه إلى أن الجنيه الإسترليني يواجه صعوبة في اكتساب قدر كبير من القوة الدافعة، حتى مع معنويات المستثمرين المتفائلة وأسهم المملكة المتحدة بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة.

ويري بعض الخبراء مجالًا لضعف الجنيه الإسترليني، فمع تسعير الأسواق لتخفيضات بنك إنجلترا بواقع 7 نقاط أساس فقط بحلول نهاية العام، يتمتع اليورو، الجنيه الإسترليني بإمكانيات صعودية، ويعتقد البعض أن خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة في الاجتماعين المقبلين أمر مرجح، وفقًا للخبراء.

وجزء من المرونة النسبية للجنيه الإسترليني مقابل الدولار في مواجهة تدهور البيانات البريطانية هو التوقعات بأن بنك إنجلترا سوف يستغرق وقتا أطول من بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، نظرا لأن التضخم البريطاني يبلغ نحو 4%، وهو ما يقرب من ضعف هدف البنك المركزي.

البنك المركزي يسيء قراءة مدى إحكام سياسته النقدية

كانت تقلبات العملة هادئة بشكل عام قبيل التصريحات المقررة في وقت لاحق من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

من المتوقع أن يكرر باول التأكيد على الحاجة إلى الحذر في خفض أسعار الفائدة، وهي وجهة نظر عبر عنها عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين، على النقيض من محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الجديد ستيفن ميران - الذي اختاره الرئيس دونالد ترامب لآرائه بشأن الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة - والذي قال إن البنك المركزي يسيء قراءة مدى إحكام سياسته النقدية ويخاطر بتقويض سوق العمل.

وفي المملكة المتحدة، تواجه وزيرة المالية راشيل ريفز ضغوطا متزايدة للسيطرة على مالية بريطانيا، وهو ما قد يؤدي إلى زيادات ضريبية جديدة في ميزانيتها في نوفمبر.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هُــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هُــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هُــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هُــــــــن

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.