السبت، 13 سبتمبر 2025

06:20 ص

توصيات فنية لمزارعي محصول الشعير بالأراضي الجديدة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر

السبت، 13 سبتمبر 2025 03:30 ص

شعير

شعير

أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول الشعير بالأراضي الجديدة مراعاتها، شهري أكتوبر ونوفمبر، تمثلت التوصيات في الآتي:-

شعير

يزرع الشعير في كثير من الأراضي غير الملائمة لزراعة الكثير من المحاصيل الحقلية الأخرى (الأراضي الهامشية)، حيث يمكن لحبوب الشعير، أن تنبت وتعطي محصولًا تحت الظروف المناخية والأرضية المعاكسة، فهو يتحمل نقص خصوبة التربة ونقص كمية مياه الأمطار، وكذلك قلة مياه الري حيث أنه يزرع في المناطق الجافة وشبه الجافة وأيضًا في المناطق الحارة.

كما أن الشعير يتحمل انخفاض درجات الحرارة في (ظروف الصقيع)، وكذلك بالأراضي الملحية، فهو يزرع في الأراضي ذات نسبة الملوحة المرتفعة، ويروى بمياه ري بها نسبة ملوحة عالية نسبيًا وكذلك مياه الصرف الزراعي أو الصرف الصحي المعالج أو المياه المخلوطة، كما يتحمل زيادة نسبة القلوية بالتربة. 

ويعتبر الشعير من المحاصيل التي تنافس الحشائش، فهو من المحاصيل المقاومة للحشائش، وهو من أفضل المحاصيل التي تزرع في الأراضي الجديدة حديثة الاستصلاح، ويمكن ريه بكميات مياه أقل مقارنة بالمحاصيل التقليدية الأخرى، وكذلك يفيد التربة ويحسن من خواصها في مرحلة الاستصلاح، وأيضًا يعطي أعلى إنتاج باستخدام كميات أقل من السماد المعدني.

إن العمليات الزراعية، تلعب دورًا هامًا في عملية الإنتاج وزيادة المحصول، حيث أنها مع المواصفات الجيدة للصنف، تؤدي للحصول على أعلى إنتاجية لوحدة المساحة، وتبدأ العمليات الزراعية من اختيار:- (الصنف المناسب للمنطقة المراد الزراعة بها- خدمة الأرض - تحديد ميعاد الزراعة- تحديد طريقة الزراعة- معدل التقاوي الملائم حسب طريقة الزراعة وطريقة الري ونوع التربة).

شعير

 

اختيار الصنف

ويلزم اختيار الصنف الملائم للمنطقة، حيث يختلف الصنف المناسب من منطقة إلى أخرى حسب:- (درجة خصوبة التربة- حرارة الجو- الملوحة- طريقة الري- ميعاد الزراعة - الأمراض السائدة فى المنطقة) وذلك لوجود أصناف تتحمل درجة الملوحة، وأخرى تتحمل الحرارة، وهناك ما هو مستنبط تحت ظروف الري بالرش أو الأمطار وخلاف ذلك، لذا يلزم اختيار الصنف الذى يتلاءم مع تلك الظروف، كذلك الهدف هل هو لإنتاج الشعير السداسي الذى يستخدم لأغراض متعددة أم الثنائي المناسب لصناعة المولت. 


الأصناف الجديدة لمحصول الشعير

الأراضي الجديدة والمروية:-

  • شعير مغطى: جيزة 123، جيزة 127، جيزة 128، جيزة 133، جيزة 134 جيزة 124. 
  • شعير عارى : جيزة 129، 135،جيزة 136.

الأراضي المطرية:

  • شعير مغطى: جيزة 125، جيزة 126،  جيزة 2000 ، جيزة 132.
  • شعير عارى: جيزة 130، جيزة 131. 


خدمة الأرض

تختلف الخدمة حسب نوع التربة وطريقة الري، ففي المناطق المطرية يلزم خدمة الأرض لأعماق معينة حسب كمية المطر المتوقع سقوطها، وكذلك تختلف الخدمة حسب درجة الملوحة في التربة، حيث أن استخدام المحاريث القلابة، قد يؤدي إلى حدوث مشاكل قلب الملوحة إلى أعلى، ما يؤدي إلى خفض الإنتاجية.

وكذلك تختلف الخدمة حسب طريقة الري، فهي تختلف تمامًا تحت الري بالرش حيث لا تتم تسوية بعكس الري بالغمر داخل أراضي الوادي تحتاج إلى تسوية- كذلك تختلف الخدمة، حسب طريقة الزراعة، هل هي زراعة عفير أم حراتي.

فوائد خدمة الأرض بالنسبة للبذرة، تؤدى إلى إعداد مهد جيد للبذرة ولزيادة الاستفادة من المواد العضوية- قلة الحشائش الموجودة بالتربة-  زيادة التهوية- قلة أضرار الآفات الحشرية.


التسميد الفوسفاتي

ويفضل إضافة السماد الفوسفاتي، لتحسين خواص التربة قبل الزراعة وأثناء الخدمة بمعدل 100 كجم سوبر فوسفات أحادى للأراضي المروية بالوادي، أما فى الأراضي الجديدة يضاف 150-200 كجم للفدان.


ميعاد الزراعة المناسب


أضرار التبكير في الزراعة

وينتج عن الزراعة المبكرة أكثر من اللازم، قلة التفريع وبالتالي قلة عدد السنابل- قصر النبات- قلة عدد ووزن حبوب السنبلة- تعرض حبوب اللقاح إلى الموت، بسبب درجات الحرارة المنخفضة- زيادة شدة الإصابة بالأمراض - تعرض المحصول إلى مهاجمة العصافير.


أضرار التأخير في الزراعة

وينتج عن الزراعة المبكرة أكثر من اللازم، قصر فترة النمو الخضري - تعرض النباتات لرياح الخماسين، ما يؤدي إلى ضمور الحبوب- وعدم التمكن من إعطاء ريه التشتية ما يزيد من عطش النباتات أثناء مرحلة التفريع، ويقلل ذلك من عدد الأشطاء - وتعرض المحصول إلى حشرة أسد المن قبل النضج، ما يقلل المحصول وكذلك الإصابة بالأمراض الفطرية.


أنسب ميعاد للزراعة

هو من 1-15 نوفمبر في جنوب الوادي، ومن 25 نوفمبر إلى 15 ديسمبر في شمال الدلتا وفي الأراضي المطرية، وتتم الزراعة في شهر نوفمبر مع بداية سقوط الأمطار غالبًا بعد نوة المكنسة في الـ17 من نوفمبر، أو قد تأتي مبكرة عن هذا التاريخ أو متأخرة يومين.


طريقة الزراعة

وتختلف طريقة الزراعة من منطقة إلى أخرى، وذلك حسب الظروف من حيث:- (نوع التربة-ميعاد الزراعة- نسبة الحشائش- المحصول السابق) حيث تتم الزراعة إما (عفير تسطير- عفير بدار- عفير بالجورة- حراتي).

طريقة الزراعة العفير، عبارة عن زراعة بذرة جافة فى أرض جافة أما الحراتي فهى زراعة بذرة جافة في أرض رطبة، ولكل طريقة مميزات وعيوب ولكن أفضل الطرق هي عفير التسطير، باستخدام السطارات الآلية، حيث أن توزيع النباتات أو البذور في وحدة المساحة، يكون منتظمًا وكذلك ارتفاع نسبة الإنبات وقلة التقاوي المستخدمة وقلة التكاليف.


معدل التقاوي

ويختلف حسب طريقة الزراعة ونوع التربة، ففي الأراضي المطرية يكون المعدل من 20-30 كجم/ف وفي الأراضي المروية 40 كجم/ف، وفي حالة الزراعة تسطير و50 كجم/ف في حالة الزراعة بدار، أما في حالة الزراعة الحراتي أو عندما تكون الأرض مرتفعة فى نسبة الملوحة، تزاد كمية التقاوي إلى 60 كجم/ف وذلك لانخفاض نسبة الإنبات.

شعير

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص فيالصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.

Short Url

search