نوكيا دراجون برو، نقلة نوعية يجمع بين شاشة عملاقة ومعالج متطور

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2025 04:39 م

نوكيا دراجون برو

محمد السيد

ارتبط اسم نوكيا بالمتانة منذ سنوات طويلة، لكنها اليوم تستعد للعودة إلى الساحة العالمية بقوة عبر هاتفها الجديد نوكيا دراجون برو، والذي تكشف التسريبات عنه تدريجيًا ليظهر كواحد من أكثر الهواتف المنتظرة، مواصفات الهاتف تشير إلى نقلة نوعية، حيث يجمع بين شاشة عملاقة ومعالج متطور وكاميرات استثنائية، ما يجعله منافسًا مباشرًا لعمالقة الهواتف الذكية مثل سامسونج وآبل.

معالج ونظام تشغيل هاتف نوكيا دراجون برو

الهاتف يأتي مزودًا بنظام تشغيل أندرويد 14، ويعتمد على معالج Snapdragon 8 Gen 2 بمعمارية 4 نانومتر، مدعوم بوحدة رسوميات Adreno 740، ما يضمن أداءً استثنائيًا يناسب الألعاب الضخمة والاستخدامات الثقيلة، هذه المواصفات تجعل من الجهاز منصة قوية قادرة على المنافسة في أعلى فئات الهواتف.

شاشة هاتف نوكيا دراجون برو

يعتمد Nokia Dragon Pro على شاشة Super AMOLED بقياس 7 بوصات، بدقة QHD+ ومعدل تحديث يصل إلى 144 هرتز، مع حماية Gorilla Glass 7، ما يميز الشاشة أيضًا هو سطوعها الذي يصل إلى 4000 nits ودعمها لتقنيات HDR10+، ما يمنح المستخدم تجربة بصرية غامرة سواء في الألعاب أو مشاهدة الفيديو.

كاميرات هاتف نوكيا دراجون برو

التجهيزات البصرية للهاتف تضعه في مصاف الكاميرات الاحترافية؛ حيث يأتي بمستشعر رئيسي بدقة 200 ميجابكسل مع مثبت بصري OIS، وعدسة واسعة بدقة 32 ميجابكسل، إضافة إلى مستشعر عمق 5 ميجابكسل، يدعم الهاتف تصوير الفيديو بجودة 8K، بينما الكاميرا الأمامية تأتي بدقة 64 ميجابكسل لتمنح صور سيلفي استثنائية.

سعة تخزين وبطارية هاتف نوكيا دراجون برو

في جانب الذاكرة، يعتمد الهاتف على 16 جيجابايت رام LPDDR5X مع مساحة تخزين داخلية تصل إلى 512 جيجابايت وقابلة للتوسعة حتى 1 تيرابايت، أما البطارية فهي بسعة 7100 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 33 واط، وهو ما يمنح المستخدم ساعات طويلة من العمل دون الحاجة المتكررة للشحن.

شبكات هاتف نوكيا دراجون برو

الهاتف مجهز بدعم كامل لشبكات 5G بجانب Wi-Fi 6E وBluetooth 5.4 وNFC، بالإضافة إلى أنظمة تحديد المواقع المتطورة مثل GPS وGlonass، بذلك يتحول إلى أداة اتصال شاملة تناسب السفر والاستخدام المكثف.

أمان هاتف نوكيا دراجون برو

على مستوى الأمان، يدمج Dragon Pro مستشعر بصمة مدمج بالشاشة وخاصية التعرف على الوجه، مع مجموعة من الحساسات مثل البوصلة والجيروسكوب، كما يدعم مكبرات صوت قوية وتجربة صوتية تضيف قيمة أثناء مشاهدة الفيديوهات أو ممارسة الألعاب، لكنه يتخلى عن منفذ 3.5 ملم التقليدي لصالح USB-C.