رئيس قطاع الثروة الحيوانية في حوار لـ«إيجي إن»: الإنتاج في مرمى الخطر.. وغياب التخطيط وتحديات الاستيراد يهددان الأمن الغذائي ونحتاج خطة إنقاذ للحوم الحمراء بشكل عاجل
الأحد، 07 سبتمبر 2025 12:57 م

الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة
حوار _ هدير جلال
- غياب الوعي وتراخيص ما قبل 2017 ملفات مؤجلة تهدد مستقبل اللحوم والألبان
- قطاع الثروة الحيوانية يبحث عن دعم عاجل بين فجوة الأعلاف ونقص الأمصال
- رقمنة قطاع الثروة الحيوانية تنطلق لمواجهة فوضى الأرقام وتحديات الإمداد
- المشروع القومي للبتلو رأس مال صغير لشباب المربين وعائد ضخم للثروة الحيوانية
- الثروة الحيوانية في مرمى الخطر ونقص البيانات يُعطل قرارات الإنتاج
- تمويل مشروع البتلو تجاوز الـ (10 مليارات و53 مليون جنيه)، واستفاد منه (45,100) مستفيد في قرى مبادرة الرئيس "حياة كريمة
- دعم صغار المربين بالتمويل والتدريب أول الطريق نحو طفرة إنتاجية حقيقية
- منع ذبح البتلو ليس قرارًا إداريًا بل استراتيجية لإنقاذ اللحوم الحمراء
- خطة إنقاذ اللحوم الحمراء تبدأ من الحظر الذكي للبتلو وتنتهي بتسويق لبن منظم
- الاستيراد ليس حلًا ونقص الأعلاف واللقاحات يُنذر بأزمة ممتدة
- الطريق لإنقاذ الثروة الحيوانية يبدأ بالتمويل والرقمنة والتدريب
- نحذر من فجوة غذائية في اللحوم والألبان إذا استمرت فوضى البيانات
- هناك تحول جذري في مراكز تجميع الألبان
تواجه تنمية الثروة الحيوانية والداجنة في مصر تحديات كبيرة تتمثل في الزيادة السكانية، نقص البيانات، وقلة الوعي لدى صغار المربين، لكن الحكومة تغلبت عليها بتحسين السلالات ورقمنة البيانات، ودعم المربين، وتطوير مراكز تجميع الألبان، فضلاً عن تعزيز الإنتاج وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وفي حوار خاص أجراه موقع «إيجي إن» مع الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، تناول أبرز المعوقات والأزمات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية في مصر، فضلًا تأثيرات تغير المناخ على الثروة الحيوانية، وأيضًا أبرز الحلول للحفاظ على هذه الصناعة القوية التي لا غنى عنها في مصر.
وإلى نص الحوار:-
ما أبرز التحديات التي واجهت قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة في مصر خلال السنوات الماضية؟
كانت الزيادة السكانية المتلاحقة والمتعاقبة والتي لا يوازيها زيادة في تعداد الثروة الحيوانية أحد أهم التحديات التي تواجه القطاع، وتم التغلب على ذلك من خلال التحسين الوراثي بالخلط والتهجين، بين السلالات الأجنبية عالية الإنتاجية مع سلالتنا المحلية المتأقلمة مع الظروف البيئية والأجواء المصرية والمقاومة للأمراض، للحصول على سلالات ممصرة، تتميز بمعدلات الأداء والإنتاج العالي، سواء كان في اللحوم أو الألبان والمتأقلمة مع الظروف والمناخات المصرية المقاومة للأمراض، وبالفعل لدينا اليوم عجول محلية محسنة وراثيًا، معدلات الزيادة الوزنية اليومية لها يصل إلى 1200 جرام مقابل فقط 700 جرام على الأكثر في العجول غير المحسنة، وكذلك لدينا إناث محسنة وراثيًا يصل إنتاجها اليومي من الألبان لأكثر من 15 كجم، مقابل فقط 7 كجم على الأكثر في إناث الماشية غير المحسنة.
كيف تسهم قواعد البيانات الدقيقة التي تُعدها وزارة الزراعة في تحسين آليات اتخاذ القرار وتوجيه الدعم في هذا القطاع؟
في الوقت الحالي، أصبح لدينا قواعد بيانات دقيقة في وزارة الزراعة، سواء كانت للثروة الحيوانية أو للثروة الداجنة تساهم كثيرًا، وتدعم اتخاذ القرارات السليمة والصائبة فيما يتعلق بكل جوانب نجاح واستمرارية العملية الإنتاجية من ناحية الاستيراد، التصدير، تحديد الأمصال واللقاحات اللازمة، تحديد الأعلاف والاحتياجات من مدخلات الإنتاج، توزيع وتمركز الثروة الحيوانية لإجراء برامج التحسين الوراثي.
ما الآليات التي تعتمدها الوزارة في حصر الثروة الحيوانية على أرض الواقع؟ ومن هي الجهات المعنية بتنفيذ ومراجعة هذا الحصر؟
كانت التقديرات غير دقيقة سواء كان في الانتاج أو في الاحتياجات، ولكن الأن حصر الثروة الحيوانية يتم على أرض الواقع بشكل دقيق، ويشارك فيه جميع القطاعات المعنية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي (قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، الهيئة العامة للخدمات البيطرية، قطاع الشؤون الاقتصادية، قطاع الخدمات الزراعية، مديريات الزراعة والطب البيطري، الإدارات الزراعية والوحدات البيطرية، الجمعيات الزراعة وجمعيات الإصلاح والاستصلاح) ويتم مراجعة الحصر وتدقيقه، طبقاً للقواعد العلمية والبرامج الإحصائية الحديثة.
ما الخطوات التي اتخذتها الوزارة لدعم صغار المربين ورفع كفاءتهم في مجالات التربية والرعاية الحيوانية؟
تساعد وزارة الزراعة صغار المربين من خلال تكثيف الدور التوعوي والإرشادي لتعليمهم كافة فنون ومهارات التربية والإدارة والرعاية والتغذية لقطعانهم، بما يتماشى مع الظروف الراهنة، من خلال الندوات التثقيفية النظرية والتي يعقبها ورش عمل تطبيقية على أرض الواقع، ويقوم بهذا الدور الجهات ذات الصلة في وزارة الزراعة والممثلة في (قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، الهيئة العامة للخدمات البيطرية، المعاهد البحثية المتخصصة، الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، مديريات الزراعة والطب البيطري).
في رأيك، كيف انعكس تبسيط إجراءات تراخيص تشغيل مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة على الإنتاجية العامة للقطاع؟
حتى عام 2017، كان جملة ما تم إصداره من تراخيص تشغيل لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية لا يتعدى الـــ (1500) ترخيص تشغيل، واليوم أصبح لدينا ما يزيد عن (150) ألف ترخيص تشغيل سواء تجديد أو لأول مرة، أي ما يوازى مائة ضعف، وهذا نتيجة تبسيط الإجراءات مع الاهتمام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوي، حول وداخل تلك الأنشطة والمشروعات، وبالتالي أدى ذلك بطريقة مباشرة وغير مباشرة، إلى رفع معدلات الأداء وتحسين الانتاجية سواء للدواجن أو للثروة الحيوانية.
ما الدوافع وراء قرار منع ذبح البتلو.. وما الفوائد المرجوة من تربية العجول حتى بلوغ وزن 400 كجم؟
البتلو هي العجول صغيرة الوزن، والتي لا يتعدى وزنها مائة كيلو جرام، نسبة التصافي وتشافي اللحوم منخفضة ولا تتجاوز الــ (40%)، ولكن ضوابط وقرارات وزارة الزراعة منعت ذبح البتلو شجعت تربية هذه الرؤوس، حتى وزن حي (400) كجم على الأقل، والذى تتزايد فيه نسب التصافى والتشافى إلى حوالى (60%) وزيادة الإنتاج من اللحوم الحمراء، وقد وفرت الدولة المصرية تمويلات ميسرة للحفاظ على الثروة الحيوانية من الإهدار واليوم جملة ما تم تمويله وإقراضه لمشروع البتلو تجاوز الــ (10 مليارات و53 مليون جنيه) استفاد منه أكثر من (45,100) في قرى مبادرة الرئيس "حياه كريمة" لتنمية الريف المصري، لتربية وتسمين حوالي (522,500 رأس ماشية) ولتوفير المزيد من فرص العمل وضخ المزيد من اللحوم والألبان إلى السوق المصرية.
إلى أي مدى ساهمت التوسعات في زراعة المحاصيل العلفية وتطوير قطاع الأعلاف في دعم الإنتاج الحيواني؟
كان الاهتمام بملف الأعلاف على أعلى مستوى، فقد تم تفعيل الزراعات التعاقدية لتشجيع زراعة المحاصيل العلفية، بسعر ضمان، ومع توفير كافة العوامل التقنية واللوجستية لزياده الانتاجية من محاصيل الأعلاف، كما تم استنباط أنواع جديدة من محاصيل الأعلاف يمكن زراعتها في الأراضي الهامشية ولا تنافس المحاصيل الاستراتيجية الأخرى، كذلك تم تحسين الأصناف التقليدية من الأعلاف الموجودة الخضراء كالبرسيم والذرة لزيادة الإنتاج والنضج المبكر، كما تم اعتماد المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف كمعمل مرجعي دولي يقوم بتحليل خامات الأعلاف قبل التصنيع والمخاليط العلفية المصنعة للحصول على أعلاف آمنة تحقق أعلى معدلات الأداء، كما تم تشجيع الاستثمار في صناعة الأعلاف، وتم إعفاء إضافات الأعلاف من ضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى تكثيف الرقابة والمتابعة على تداول وصناعة الأعلاف للحصول على أعلاف تحقق أعلى معدلات أداء للدواجن، وللمواشي والأسماك.
كيف ساهمت بروتوكولات التعاون مع البنوك الوطنية في تمويل صغار مربّي الدواجن وتحسين نظم التربية؟
تم عقد عدة بروتوكولات بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والبنوك الوطنية الممولة سواء كان الزراعي المصري أو الأهلي المصري، والاتحاد العام لمنتجي الدواجن، لتوفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي والفني والمالي لصغار مربى الدواجن، لرفع كفاءة عنابرهم وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق، وما يترتب عليه من زيادة في الإنتاج وتحسين العائد الاقتصادي، كما أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وجه بتوفير تمويلات ميسرة سواء كان للتوسع في الانتاج وزياده الطاقة، أو لشراء مستلزمات الإنتاج من كتكوت وأعلاف وأمصال.
ما الدور الذي لعبه البروتوكول المشترك بين وزارة الزراعة ووزارة الإنتاج الحربي والبنوك في تطوير مراكز تجميع الألبان؟
مراكز تجميع الألبان تعتبر بمثابة المنافذ التسويقية لصغار مربى ماشية اللبن، الذين يمتلكون حوالى 70% من جملة ما لدينا من ثروة حيوانية، وكانت تعمل في معزل تماما عن الدولة المصرية وعن رقابة وزارة الزراعة، ولقد اعتبرها الرئيس مشروعً قوميًا، وتم عقد بروتوكول ما بين وزارة الزراعة ووزارة الإنتاج الحربي والبنوك الممولة (الزراعي المصري والأهلي المصري) لتحسين معدلات أداء مراكز تجميع الألبان وتطويرها، طبقًا للمواصفات القياسية.
واليوم أصبح لدينا 296 مركزًا لتجميع الألبان، مطور منهم (41) مركزًا تم إنشاؤه في المجمعات الزراعية في قرى مبادرة الرئيس "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري لتستوعب كل كميات الألبان المنتجة في المناطق المحيطة، بالإضافة إلى (8) مراكز تجميع ألبان تابعة لوزارة الزراعة في الأماكن التي يتمركز فيها صغار مربى ماشية اللبن، وتفتقر إلى وجود مراكز لتجميع الألبان، لتكون نموذجًا يحتذى به، بالإضافة إلى عدد (90) مركزًا لتجميع ألبان تم تمويله من البنك الزراعي المصري والبنك الأهلي المصري بحوالي 517 مليون جنيه، سواء لشراء الأجهزة والمعدات أو للتشطيبات أو قروض تشغيليه، ولدينا اكتفاءّ من الألبان الطازجة بل نصدر ما يزيد عن احتياجاتنا في صورة منتجات لبنية.
ما الهدف من رفع كفاءة معهد الأمصال واللقاحات البيطرية.. وكيف تؤثر زيادة عدد المصانع المنتجة على الأمن الصحي الحيواني؟
تم رفع كفاءة معهد الأمصال واللقاحات البيطرية وزيادة الطاقة الإنتاجية له، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار في إنتاج الأمصال واللقاحات بما يفي بحاجة السوق المحلىة، مع وجود فائض للتصدير، حيث يعمل حاليًا ثلاثة مصانع متخصصة في إنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية، ويجرى إنشاء وتجهيز ثلاثة مصانع أخرى، لتعزيز الطاقة الإنتاجية الوطنية.
كيف تواكب الوزارة التحديات البيئية وتأثيرات التغير المناخي على الإنتاج الحيواني والصحة البيطرية؟
أولا البروتوكولات التي وقعتها وزارة الزراعة مع البنوك الوطنية الممولة والاتحاد العام لمنتجي الدواجن لتوفير كافة أوجه الدعم الفني واللوجيستي والمالي لصغار مربى الدواجن، وتحويل عنابرهم من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق، والذى يجعل الطائر داخل العنبر منعزل تماما عن البيئة الخارجية، ويتم توفير كافة العوامل البيئية المناسبة له، طبقًا لنوع السلالة والعمر والحالة الفسيولوجية والحالة الانتاجية من حرارة ورطوبة وإضاءة وتهوية، ولا يتأثر الطائر بالأجواء الخارجية ويكون في معزل تام عن التغيرات المناخية.
كما أن التحسين الوراثي لسلالات الماشية الناتجة من الخلط والتهجين ما بين السلالات الأجنبية عالية الإنتاجية مع سلالاتنا المحلية المقاومة للأمراض، والمتأقلمة مع ظروف المناخية المصرية، وبالتالي الحصول على سلالات ممصرة محسنة وراثيا، عالية الإنتاج في الألبان واللحوم ومقاومة للأمراض، ومتأقلمة مع المناخات وظروف البيئة المصرية.
كذلك، فإن الباحثين في معهد بحوث الإنتاج الحيواني أنتجوا سلالات من الدواجن المحلية المحسنة وراثيًا، والمتميزة في إنتاج البيض واللحوم والمتأقلمة مع المناخات والبيئات المصرية، كذلك فإن الباحثين بالمعاهد البحثية المتخصصة يستنبطون أنواع من إضافات الأعلاف، والتي يتم تسجيلها بالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف والتي تساعد على مجابهة الظروف المناخية القاسية، سواء كانت إجهادات حرارية أو برودة، أيضًا فإن مخاليط الأعلاف التي يتم تسجيلها والموصي بها من الباحثين بالمعاهد البحثية المتخصصة، تناسب الظروف الجوية المتغيرة سواء كانت شديدة الحرارة أو شديدة البرودة، طبقًا لمحتواها من البروتين والطاقة.
ما أهمية دعم صغار المربين في تحقيق التنمية المستدامة لقطاع الثروة الحيوانية؟
المشروع القومي للبتلو نُفذ من أجل صغار المربيين، وقد تم دعم صغار المربيين وشباب الخريجين بتمويلات ميسرة للمشروع القومي للبتلو، والذى تجاوز الــ(10 مليارات و53 مليون جنيه)، واستفاد منه اكثر من (45,100) مستفيد في قرى مبادرة الرئيس السيسي "حياه كريمة" لتنميه الريف المصري، لتربيه وتسمين حوالي (522,500 رأس ماشية) ولتوفير المزيد من فرص العمل وضخ المزيد من اللحوم والألبان إلى السوق المصرية.
كذلك البروتوكولات التي عقدتها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مع البنوك الوطنية الممولة سواء كان الزراعي المصري أو الأهلي المصري، والاتحاد العام لمنتجي الدواجن، لتوفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي والفني والمالي لصغار مربى الدواجن لرفع كفاءة عنابرهم، وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق، وما يترتب عليه من زيادة في الإنتاج وتحسين العائد الاقتصادي.
حيث إن مراكز تجميع الألبان تعتبر بمثابة المنافذ التسويقية لصغار مربى ماشية اللبن، الذين يمتلكون حوالى 70% من جملة ما لدينا من ثروة حيوانية، فقد تم توفير تمويلات ميسرة لأصحاب مراكز تجميع الألبان مع استثنائهم من الشكل القانوني للتمويل والإقراض، وقد وافق البنك الزراعي المصري على مد أجل سداد القرض إلى 8 سنوات، وتم تمويل عدد (90) مركزًا لتجميع ألبان من البنك الزراعي المصري والبنك الأهلي المصري بحوالي 517 مليون جنيه سواء لشراء الأجهزة والمعدات أو للتشطيبات أو قروض تشغيليه.
كذلك تم عقد بروتوكول ثلاثي ما بين وزارة الزراعة ووزارة التضامن الاجتماعي، وإحدى جمعيات المجتمع المدني، وبروتوكول ثلاثي أخر ما بين وزارة الزراعة ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الأوقاف، لتوفير رؤوس عجلات محسنة وراثيًا عالية الإنتاجية وتوزيعها على صغار المربيين من الأسر الأكثر احتياجًا، حيث يتم توزيع رأس ماشية عشار من سلاله عالية الإنتاجية مع حلابة آلية وقسط الستانلس لتجميع الألبان والأعلاف لفترة تكفى 6 أشهر، مع تكثيف المتابعات من قبل الجهات المعنية بوزارة الزراعة.
كما أن المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وبعض الشركات الخاصة تشارك في المشروع القومي للبتلو، لما لها من شبكة تواصل اجتماعي أوسع وأشمل مع صغار المربيين، وتقوم بتدبير الأماكن المناسبة للتربية والإيواء وتعلم صغار المربيين كافة فنون ومهارات الرعاية والتربية والتغذية والإدارة تحت إشراف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
ما الخطط الحكومية لتقليل الاعتماد على استيراد اللحوم وتعزيز الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي؟
مع تزايد إنتاجنا من اللحوم الحمراء من 555 ألف طن خلال عام 2024 ليكون المتوقع 600 ألف طن خلال 2025، وكذلك فإن المقدر أن يتزايد إنتاجنا من الألبان الطازجة إلى نحو 7 ملايين طن خلال العام الحالي 2025 مقابل فقط 6,5 مليون طن خلال العام السابق 2024، كما أنه من المتوقع أن يصل إنتاجنا المحلى من الفراخ البيضاء (بدارى التسمين) إلى 1,6 مليار طائر خلال العام الحالي 2025، مقابل فقط 1,4 مليار طائر خلال العام الماضي 2024، كذلك أيضًا، فإن إنتاجنا من بيض المائدة كان 14 مليار بيضة خلال عام 2024، في حين أنه من المتوقع أن يتزايد الناتج المحلى من بيض المائدة إلى 16 مليار بيضة - إن شاء الله - خلال العام الحالي 2025، بزياده نحو 14%.
كذلك فإن التحسين الوراثي لعب دورًا هامًا في زيادة الإنتاج، فقد أصبح لدينا اليوم رؤوس ماشية محسنة وراثيًا يمكن أن تعطى في اليوم أكثر من 15 كجم لبن بدلاً من فقط 7 كجم على الأكثر للإناث غير المحسنة وراثيًا، كذلك أصبح لدينا عجول محلية، محسنة وراثيًا، تتميز بمعدلات زيادة وزنية يومية تصل إلى 1200 جم في اليوم، مقابل فقط 600 جم في اليوم، وطبيعي أن يؤدى إلى تقليل استيراد اللحوم وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقد حققنا الاكتفاء الذاتي ونصدر ما يزيد عن الاحتياجات من الألبان الطازجة وبيض المائدة، وقد زاد اكتفائنا الذاتي من اللحوم الحمراء من 40% عام 2014 ليصل إلى نحو 60% حاليًا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
خبير مصرفي: انخفاض الفائدة لـ13% نسبة مثالية لتحسن الوضع الاقتصادي الحقيقي
07 سبتمبر 2025 03:55 م
محلل مالي يكشف أسباب هبوط البورصة المصرية بالرغم من انخفاض أسعار الفائدة 2%
07 سبتمبر 2025 03:11 م
10 مليارات جنيه خسائر مؤشرات البورصة وإيجي إكس 30 يهبط 0.88%
07 سبتمبر 2025 03:01 م
أكثر الكلمات انتشاراً