لدعم صناعة الرقائق الأمريكية، إدارة ترامب تدرس الاستحواذ على حصة في إنتل

الأربعاء، 20 أغسطس 2025 10:32 ص

شركة إنتل

محمد السيد

تواجه شركة إنتل تحديات في تحقيق عوائد قوية لمساهميها خلال الفترة الأخيرة، لكن يبدو أن الشركة قد تصبح قريبًا تحت أنظار مالك جديد، الحكومة الأمريكية، فقد ذكرت وكالة بلومبرج، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري محادثات لشراء حصة في عملاق صناعة الرقائق، دون أن تكشف عن تفاصيل دقيقة حول حجم أو قيمة هذه الحصة، وفي تقرير لاحق مشترك بين بلومبرج ونيويورك تايمز، تبيّن أن الإدارة تدرس الاستحواذ على 10% من أسهم إنتل، ضمن خطة لتعزيز التصنيع المحلي لأشباه الموصلات.

أسهم مملوكة للحكومة

وبحسب المصادر، تفكر الإدارة في تحويل المنح الفيدرالية التي حصلت عليها الشركة بموجب قانون الرقائق والعلوم الأمريكي والتي تبلغ قيمتها 10.86 مليار دولار، إلى أسهم مملوكة للحكومة بدلًا من تمويل مباشر، ولا تزال المباحثات في مراحلها المبكرة، فيما لم يُحسم بعد الحجم النهائي للحصة الحكومية، وكانت إنتل قد أعلنت في عام 2022 عن خطط لإنشاء مصنع ضخم لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو، عندما كان بات غيلسنجر لا يزال الرئيس التنفيذي، لكن المشروع واجه عدة تأخيرات، وأعلنت الشركة مؤخرًا أنها ستبطئ وتيرة البناء هناك، مع إلغاء بعض مشروعاتها الدولية وتقليص عدد الموظفين.

استقالة رئيس إنتل

الخطوة المحتملة تمثل تحولًا جديدًا في موقف الإدارة الأمريكية من الشركة، فقبل أيام فقط، كان الرئيس ترامب قد طالب باستقالة رئيس إنتل بسبب علاقاتها مع الصين، لكنه عاد والتقى بالرئيس التنفيذي الحالي ليب بو تان، ليُظهر توجهًا أكثر إيجابية تجاهه.

تعزيز مكانة الولايات المتحدة في مجالي التكنولوجيا والتصنيع

وفي تصريح لبلومبرج، قال متحدث باسم إنتل إن الشركة ملتزمة تمامًا بدعم جهود الرئيس ترامب لتعزيز مكانة الولايات المتحدة في مجالي التكنولوجيا والتصنيع، مضيفًا أنها تتطلع إلى مواصلة التعاون مع الإدارة لتحقيق هذه الأولويات المشتركة، لكنها لن تعلّق على "الشائعات أو التكهنات".