هل يبسط الذكاء الاصطناعي نفوذه قريبًا؟

أدوات الذكاء الاصطناعي لم تعد مجرد وسائل للبحث والدردشة، بل أصبحت عضوًا في حكومات، وتتخذ القرارات عنهم في بعض الأوقات، وهو الدور الذي بات يثير الجدل حول إمكانية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات السياسية، فرغم اعتراض البعض حول هذا الدور الجديد، يرى آخرون أن هذا يعد انفتاحًا على أدوات المستقبل، لكنها لا تزال مغامرة محفوفة بالمخاطر في ميدان صنع القرار.

استخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل الاتجاهات وتجميع الآراء

وبحسب تقارير تستخدم حكومات كثيرة حول العالم الذكاء الاصطناعي لتحليل الاتجاهات وتجميع الآراء، مع التأكيد على عدم إدخال بيانات سرية أو حساسة ولكن رغم هذه التطمينات، لا يزال القلق قائمًا من احتمالات تسريب المعلومات أو التأثر بتحيزات البرمجيات، خاصة وأن هذه التقنية لا تخضع لقواعد المساءلة السياسية التقليدية.

الاعتماد على الخوارزميات قد يغير من طريقة التفكير واتخاذ القرار

ويرى مراقبون أن الاعتماد على الخوارزميات في إدارة شؤون الدولة قد يغير من طريقة التفكير واتخاذ القرار، وربما يفتح الباب أمام تأثيرات خارجية غير مرئية، وبين من يصف الذكاء الاصطناعي بأنه أداة لتعزيز الكفاءة، ومن يحذر من تحوله إلى عضو خفي في السياسة، السؤال هنا، هل هي خطوة نحو المستقبل أم بداية لعصر تتحكم فيه الخوارزميات في قرارات البشر؟

اقرأ أيضًا:

استثمارات ضخمة بفضل «حوافز حكومية» تضع مصر في قلب الثورة التكنولوجية

شركات رأس المال المغامر تضخ 45 مليار دولار في الشركات الناشئة للذكاء الاصطناعي

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.