-
الفيدرالي الأمريكي يجتمع اليوم وتوقعات بتخفيض الفائدة لـ3.5% بحلول يناير 2026
-
تراجع 25 جنيهاً في أسعار الذهب اليوم متأثراً بانخفاض الدولار الأمريكي
-
الأرصاد الجوية تُحذر من شبورة مائية غدًا على السواحل والوجه البحري والقاهرة
-
بريطانيا في فخ "التضخم العنيد"، هل يخاطر بنك إنجلترا بالاقتصاد أم يغامر بالأسعار؟
برلماني: زيادة تمويل القطاعات الإنتاجية إلى 150 مليار سيعالج آثار الأزمة الاقتصادية
الجمعة، 30 أغسطس 2024 09:17 ص

النائب عادل اللمعى
محمود حسين
أكد النائب عادل اللمعي عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة الاعتماد على خريطة استثمارية وصناعية شاملة وديناميكية، تعرض جميع الفرص الاستثمارية في صورة مشروعات قابلة للتمويل موزعة على مستوى المحافظات، مضيفا أن الأزمة الاقتصادية الراهنة، لن تتلاشى آثارها إلا مع تحقيق نهضة صناعية، في ضوء خطوات جادة من الحكومة لدعم أصحاب المصانع وإزالة كافة العقبات التي تعترض طريقهم، والعمل على نمو الصادرات المصرية لتصل إلى 15 %، كما تعهدت الحكومة في البرنامج الجديد.
وأضاف "اللمعي"، أن الحكومة تعهدت في برنامجها الجديد عن تحقيق معدلات نمو خلال السنة الأولى تبلغ 4.2 %، على أن تصل إلى 5 % في السنوات التالية، موضحاً أن مقترح وزارتي المالية مع الصناعة والاستثمار، بشأن زيادة القيمة التمويلية لمبادرة القطاعات الإنتاجية الزراعة والصناعة والسياحة التي تصرف بفائدة مخفضة إلى 150 مليار جنيه، إجراء هيكليا يسهم في استعادة عافية الاقتصاد الوطني وسط تلك التحديات الإقليمية والسياسية التي ساهمت في خسائر كبرى ما زالت تلاحق المجري الملاحي لقناة السويس، التي تتراوح من 500 إلى 550 مليون دولار شهريا.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القطاعات الإنتاجية ركيزة هامة في الاقتصاد المحلي، خاصة إنها قادرة على تحقيق الاكتفاء الغذائي الذاتي وسد احتياجات السوق محليا مع توفر المنتجات الوطنية بأسعار تتماشين مع إمكانات المواطن الشرائية، لذا فإن هذه المبادرة التي أطلقتها وزارة المالية، تتيح 120 مليار جنيه من التمويلات الميسرة يخصص منها 105 مليارات جنيه لتمويل رأس المال العامل و15 مليار جنيه لشراء الآلات والمعدات أو خطوط الإنتاج، مضيفا أنه كان لا بد من إعادة المبادرة ورفع قيمتها وتقسيمها، ليكون التمويل جزءا لحركة رأس المال العامل وجزء خاص بالمعدات الرأسمالية وخطوط الإنتاج وتوطين التقنية.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن قطاع الصناعة في كل دول العالم يمول بمعدلات الفائدة منخفضة تتراوح بين 5 إلى 7 %، لأنه لا يمكن بناء قطاع صناعي قوي بنسبة فائدة مرتفعة حاليا، لذا فلا بد من إقرار تلك الزيادة حتى نتمكن من رفع مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 30 % بنهاية 2030، مؤكدا على أن قطاع الصناعة قد استحوذ على 78 % من إجمالي التمويل المستخدم من المبادرة بينما حصل قطاع الزراعة على 22 %، وهو ما يمنح القطاع الصناعي فرصة كبرى للتوسع والامتداد بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
Short Url
أحدهم سرق كهرباء بـ 200 مليون جنيه, ماذا ينتظر المصانع المتلاعبة بالتيار الكهربائي؟
17 سبتمبر 2025 11:42 ص
هيئة الدواء تؤكد دعمها لتكامل الصناعة الدوائية خلال ملتقى مصري سوداني
17 سبتمبر 2025 11:41 ص
الغربية تبهر الاتحاد الأوروبي واليونيدو.. صناعة قروية تتحول إلى قصة نجاح عالمي
17 سبتمبر 2025 11:37 ص
أكثر الكلمات انتشاراً