إسلام منير يكتب: أكاذيب حماس تدعم خطة الاحتلال الإسرائيلي
الأحد، 10 أغسطس 2025 07:17 م

إسلام منير
بقلم إسلام منير
تابعنا ومازلنا نتابع على مدار الفترة السابقة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والحالة التي وصل إليه القطاع وسكانه من تشريد وتجويع وقتل، وفي وسط كل تلك الأحداث يطل علينا كلا من خليل الحية وأسامة حمدان القياديين بحركة حماس والمقيمين بدولة قطر محملين الجانب المصري عدم إدخال المساعدات إلي قطاع غزة، وداعين خلال تصرحاتهم إلي ضرورة تحرك الشعب المصري للقيام بفتح المعبر.
ومن هذا المنطلق يجدر بنا الإشارة إلى العديد من النقاط التي تكشف أكاذيب وادعاءات حركة حماس وقادتها، والتي من أبرزها أن قيادات حركة حماس لا يشعرون من الأساس بمعاناة قطاع غزة وأهله فهم يقيمون بدولة قطر وفي فنادق قطر ويتمتعون بحياتهم هناك دون الوضع في الاعتبار معاناة القطاع وأهله، كما أنهم هم من اتخذوا قرار السابع من أكتوبر دون حساب أو تقدير لخطورة الموقف فيما بعد وما سيتريب عليه من آثار وعواقب وخيمة، وهذا بالفعل ما حد.
فعلي الرغم من ادعاء المقاومة تحقيق النصر إلا أننا نجد أن قطاع غزة قد تم تدميره بالكامل وأصبح غير صالح للحياة فيه، فهل هذا هو النصر من وجهة نظر حماس بأن يتم تدمير القطاع وقتل مئات الآلاف من أهله وتشريد وتجويع الباقي منهم، وهل أخذت حماس رأي مصر من الأساس قبل القيام بيوم السابع من أكتوبر حتي تطلب منها التدخل الأن لوقف الحرب، هل حماس لا ترى أنها بذلك قد أعطت لإسرائيل الحق في تدمير القطاع واحتلال القطاع وفرض مخطط التهجير على أهله، وهذا بالفعل ما كان مخطط له، ولكن مصر ورئيسها وجيشها وشعبها قد وقفوا بالمرصاد على قلب رجل واحد لوقف ذلك المخطط الخبيث، وخلال كل ذلك نرى موقف مصر القوي الداعم للقضية الفلسطينية منذ سنوات وسنوات.
ونرى كذلك إصرار الجانب المصري على إدخال المساعدات لقطاع غزة فمصر لم تغلق معبر رفح، فالمعبر مغلق من ناحية الجانب الفلسطيني وليس من ناحية الجانب المصري، مما دفع مصر لإسقاط المساعدات جوا على قطاع غزة لإنقاذ أهله وحفاظاً على دور مصر الداعم لأهل غزة، مما آثار حفيظة قيادات حركة حماس وذلك لرغبتها الخبيثة في السيطرة على المساعدات وسرقتها والتحكم في توزيعها على سكان القطاع طبقا لأهواء قادتها، ومن هنا يجب الإشارة إلى أن مصر ورئيسها وجيشها وشعبها علي قلب رجل واحد، وشعب مصر يقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه تجاه القضية بوجه عام والقطاع بوجه خاص، وكذلك فلن ننسى ابدا إرهاب حماس تجاه مصر، واقتحام حماس لحدودنا وقتل جنودنا وسرقة خيرات بلدنا وحفرهم للأنفاق في أرضنا.
Short Url
المرشد السياحي جمال مرسي يكتب: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم
10 أغسطس 2025 08:05 م
إلغاء قانون الإيجار القديم في مصر، ما بين استعادة الحقوق ومخاوف الشارع
10 أغسطس 2025 02:37 م
الدكتور تامر مؤمن يكتب "لماذا يراهن البنك المركزي على التعليم المصرفي؟
10 أغسطس 2025 02:17 م
أكثر الكلمات انتشاراً