القيادة الذاتية بين حلم الأمان وكابوس الحوادث، هل يمكن الوثوق بالتكنولوجيا؟

الإثنين، 04 أغسطس 2025 05:31 ص

القيادة الذاتية

في زمن تتسارع فيه التكنولوجيا لتسبق البشر بخطوة، تقف القيادة الذاتية في مفترق طرق بين وعود الأمان والتحكم، وبين حوادث تخلّف خسائر فادحة.

كما حدث مع تسلا التي طالبتها محكمة في فلوريدا بدفع 242 مليون دولار، تعويضًا عن حادث مميت ربطته هيئة المحلفين بتقنية القيادة الذاتية جزئيًا.

هل يعقل أن يخطئ النظام المصمم لإنقاذه؟

فكرة أن تتحرك السيارة من تلقاء نفسها، تقرأ الطريق وتقدر المخاطر وتتفاعل مع محيطها، تشبه حلمًا هندسيًا طال انتظاره، ولكنها ليست خالية من العيوب، فالسائق البشري قد يخطئ، لكن هل يُعقل أن يُخطئ النظام المصمم لإنقاذه؟ الأرقام والحوادث تقول: نعم.

أنظمة القيادة الذاتية تحتاج إلى مراقبة بشرية

أنظمة القيادة الذاتية مثل "Autopilot" ما زالت بحاجة إلى مراقبة بشرية، فهي أقرب لمساعد ذكي لا قائد كامل، وفي اللحظة التي يغيب فيها انتباه السائق، ويتوقف النظام فجأة، تصبح الحادثة محتملة.

التقنية تحمل وعودًا عظيمة لكنها ليست كاملة الأمان

الحقيقة أن هذه التقنية تحمل وعودًا عظيمة، لكنها ليست كاملة الأمان، ومع كل حادث تزداد الحاجة إلى إعادة التفكير والسؤال، هنا هل التقنية أداة للوقاية أم أنها تفتح بابًا جديدًا للخطر؟

شركة «WeRide» تحصل على تصريح لتشغيل سيارات الأجرة الروبوتية بالصين

شركة نمساوية توقع اتفاقية مع أوبر لزيادة سيارات القيادة الذاتية في أمريكا

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ“أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية”، في مصر والوطن العربي وحول العالم.