قصص نجاح تُضيء سماء المستقبل، أوائل الثانوية الأزهرية يتحدثون لـ«إيجي إن»،

السبت، 26 يوليو 2025 07:35 م

الثانوية الأزهرية 2025، قصص نجاح تُضيء طريق سماء المستقبل

وسط حالة من الترقب، سادت أجواء من الفرحة بيوت المصريين، صباح اليوم، بالأوئل، وذلك بعد اعتمادها من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والإعلان عن أسماء أوائل الثانوية الأزهرية للعام الدراسي الحالي 2025، بعد حصولهم على المركز الأول على مستوي الجمهورية.

وينتمي هولاء الطلاب الأوئل للشعبتين العلمي والأدبي، وبعد رحلة طويلة من الاجتهاد والسهر والتحديات، جاءت قائمة الأوائل لتكشف قصصًا ملهمة عن الإصرار والدعم العائلي والأحلام الكبيرة، التي يسعى كل طالب لتحويلها إلى واقع في المرحلة الجامعية المقبلة.

الأم الداعم الأول وكلية الطب حلمي القادم

حققت آلاء محمد عبد الفتاح محمد الفقي، المركز الثالث على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية بمجموع 99.54%، وتدرس آلاء في معهد القضابة (رزق السيد الفتى)، بمحافظة الغربية، وهذا التفوق يُبرز مستوى التعليم المتخصص في معاهد الأزهر الشريف.

وفي تصريحات خاصة لموقع «إيجي إن»، أعربت آلاء عن سعادتها بتحقيق مجموع 647 درجة بنسبة 99.54%، مؤكدة أنها اجتهدت كثيرًا وكانت تسعى منذ البداية للتفوق والنجاح، مضيفة: "كنت أتوقع أن أكون من الأوائل، والحمد لله ربنا حقق لي ذلك".

وأضافت أن المواد الدراسية كانت كثيرة، ولكن "ربنا يكون دائمًا في عون الطالب وما علينا إلا الاجتهاد والمذاكرة، ويكون التوفيق من عند ربنا"، وأشارت إلى أنها لم تكن تستخدم السوشيال ميديا كثيرا.

وأوضحت أنها لم تحدد بعد الكلية بشكل نهائي ولكنها تحلم بدخول كلية الطب، كما توجهت بالشكر لوالدتها على دعمها المستمر، مؤكدة أنها الداعم الأساسي لها وتهدي لها هذا النجاح.

ونصحت الطلاب بأن يستعينوا بالله ويجتهدوا، قائلة “النجاح من عند الله وليس اجتهادًا شخصيًا فقط”، فالنجاح دائمًا توفيق من الله عز وجل، وما يجب علينا إلا السعي فقط، وعلى كل طالب أن يسعى لتحقيق حلمه.

تفوقت رغم الفتور وأسرتي مصدر سعادتي الأكبر

قالت دارين أسامة أحمد، الطالبة بشعبة الأدبي من محافظة القاهرة والحاصلة على المركز الخامس على مستوى الجمهورية في الشهادة الثانوية الأزهرية، إنها في البداية شعرت بصدمة مفاجئة فور علمها بالنتيجة، إلا أن تلك الصدمة سرعان ما تحولت إلى سعادة غامرة، خاصة بعد فرحة أسرتها الكبيرة بتفوقها.

وأضافت دارين في تصريح خاص لـ"إيجي إن"، أن من أبرز التحديات التي واجهتها خلال العام الدراسي، كانت طول المناهج الدراسية، إضافة إلى فترات الفتور التي كانت تمر بها أحيانًا، مؤكدة أن عام الدراسة كان مرهقًا بعض الشئ.

ورغم ذلك، لم تكن تلتزم بعدد محدد لساعات المذاكرة يوميًا، بل كانت تراجع المواد وفق جدول مرن، مع تخصيص وقت أطول للمواد الطويلة.

وأشارت إلى أن المواد الشرعية لم تشكل أي صعوبة بالنسبة لها، بل كانت الأقرب إلى قلبها وتستمتع بدراستها، مشيرة إلى أنها كانت تتجنب التوتر خلال فترة الامتحانات باللجوء إلى الدعاء والاستمرار في الاجتهاد، موضحة أنها تطمح للالتحاق بكلية اللغات والترجمة، أو كلية رياض أطفال.

أول تعليق من والدة الأولى على الثانوية الأزهرية

أعربت والدة الطالبة صفية أحمد عبد الوهاب، الأولى على الثانوية الأزهرية 2025 شعبة أدبي، بمدرسة ف/الغد المشرق الخاص عربي بمحافظة القاهرة، عن سعادتها البالغة بعد حصول ابنتها على مجموع 583 في الثانوية الأزهرية الدور الأول 2025.

وقالت والدة صفية، خلال تصريحات خاصة لموقع "إيجي إن"، إنها فوجئت من مجموع ابنتها وحصولها على المركز الأول على الثانوية الأزهرية، قائلة، “بنتي طول عمرها مجتهدة جدًا والحمدللَّه بفضل اللَّه طلعت الأولى”.

وأضافت والدة صفية، أنها لم تتوقع حصول ابنتها على هذه النتيجة، بل كانت تتوقع أن تحصل على مجموع كبير، ولكن أن المفاجأة أنها حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية، متابعة، “كنت بدعم بنتي كل ما تحس باليأس، لأن مواد الأزهر كتير، وبنتي كانت بتتعب جدًا في المذاكرة، لكن كنت بوصيها دائمًا تطول بالها و لا تيأس، وتصبر على المذاكرة وتستعين بالله”.

وأوضحت أن ابنتها بدأت الدروس قبل بداية العام الدراسي في الصيف، نظرًا لأن المواد كثيرة وصعبة وتحتاج إلى وقت ومجهود، مشيرةً إلى أن صفية كانت تستذكر دروسها بانتظام، مؤكدة أنها دائمًا كانت تنصح ابنتها بأن تجتهد حتى تحصل على مجموع يتيح لها الاختيار بين الكليات، بدلًا من مجموع ضعيف يضطرها لاختيار كلية بعينها، لافتةً إلى أن ابنتها لم تقرر حتى الآن الكلية التي تريد الالتحاق بها.

الطالبة حبيبة تشرح طرق تفوقها في الدراسة

أعربت حبيبة حسين محمد، الحاصلة على المركز الثاني بالثانوية الأزهرية 2025 شعبة أدبي، بمدرسة ف/ ابن الرشيد بمحافظة القاهرة، عن سعادتها البالغة بعد حصولها على مجموع 582 في الثانوية الأزهرية الدور الأول 2025.

وأوضحت حبيبة، خلال تصريحات لموقع “إيجي إن”، أن السنة الدراسية بدأت بحماس، حيث كانت تستذكر دروسها بانتظام وفور تلقيها، لافتةً إلى مرورها بظروف صحية في شهر رمضان، ما أدى لضعف قدرتها على المذاكرة، ولكن سريعًا ما عادت تذاكر مرة أخرى بحماس.

وأضافت حبيبة: “ هذا النجاح بفضل مساعدة بابا وماما، وبتوفيق ربنا، وأوجه للجيل الجديد من الثانوية الأزهرية بأن نجاحهم يأتي من نجاح علاقتهم بربنا، ومهم جدًا ميراكموش دروس عليهم ويذاكروا أول بأول".

من جانبها، أعربت والدة الطالبة حبيبة، عن سعادتها بشأن نجاح ابنتها، موضحة أنها اجتهدت طوال العام، حيث كانت تقسم دروسها على مدار اليوم، مشيرةً إلى أنها كانت تضع أمام عينها طوال الوقت عبارات تشجيعية حتى لا تيأس.

فيما أوضح والد حبيبة، أنه يشعر بالفخر بابنته، موضحًا أنه كان يتمنى أن تنجح ابنته بتفوق، واليوم هي من الأوائل في المركز الثاني، قائلًا، “كنا بنتمنى بنتنا تبقا من الأوائل، والحمد للَّه حصل وكله بتوفيق ربنا”.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.