كيف تتغلب على الأكل العاطفي وتستمتع بصحة أفضل؟

الإثنين، 21 يوليو 2025 06:53 ص

الأكل العاطفي

هدير جلال

بعض الأفراد يمر بمواقف وأزمات صعبه يكون الخروج منها ذهابًا للراحة والطعام، وغالبًا ما تكون هذه الوجبات من الأنواع التى يتم تناولها بسرعة، وتكون سابقة التجهيز ذات سعرات حرارية عالية، كما أنها فقيرة فى القيمة الغذائية مثل المخبوزات والمعجنات والحلويات والآيس كريم، وأيضًا أنواع المكرونة والمقرمشات بالنكهات والطعوم الصناعية.

وأثبتت الدراسات، أن السبب وراء هذا هو أن هناك استجابات لإشارات فى المخ عند المرور بمواقف عاطفية معينة، تنبه الجسم بضرورة الحصول على احتياجاته من الأغذية، خاصة الغنية فى محتواها من السكريات والدهون، وهذا ما أكده كثير من الباحثين.

ويأتي الشعور بالراحة بعد تناول هذه النوعية من الوجبات، لأنها من وجهه نظر الأشخاص التى تواجه تحدٍ قاسٍ أو تكون تحت ضغط فى العمل، هي بمثابه تعويض، فيما الحقيقة هو أن تناول هذه الأطعمة، ليس حلًا لمواجهة أي ظرف، بل قد يكون السبب فى الوصول إلى حدوث زيادة فى وزن الجسم، وما يتبع زيادة فى الوزن من حدوث السمنة ومضاعفاتها.

حيث أن السمنة بداية للعديد من الأمراض مثل أمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الشريان الرئوي، وصعوبة فى التنفس وحدوث الجلطات، وأيضًا زيادة نسبه السكريات فى الجسم، والتي قد تؤدى إلى زيادة نسبه الالتهابات فى الجسم، وهنا يجب بدورنا العمل على نشر الثقافه الغذائية، والتوعية بالفرق بين الجوع الفيزيائي والجوع العاطفي.

الجوع العاطفي: ويكون الإحساس بالجوع مفاجئ والاحساس باشباع الجوع يكون فورا وتكون الشهيه تجاه الاكل المريح وفى النهايه لن تشعر بالشبع حتى بعد امتلاء المعدة.

الجوع الفيزيائي: ويكون الشعور بالجوع تدريجي ويستطيع الشخص الصبر على تجهيز الطعام ويستطيع الفرد أن يختار الأغذية الجيدة، ويتوقف عن الطعام عند الامتلاء.

ولكن هل الأكل العاطفي يحدث عند الشعور بمشاعر سلبيه فقط ؟ الحقيقه الاكل العاطفي يكون عند الشعور بأحاسيس سلبية وإيجابية، وأيضًا مثال للمشاعر السلبية الخوف والإنزعاج والملل والغضب والعصبية والإحباط والضغوط بينما الأمثلة على المشاعر الإيجابية كــ: السعادة؛ والحب؛ والحماسة؛ والرضا والقناعة، بينما منطقة الإحساس الطبيعية، هي أن نكون فى حاله الشعور لا جيدة ولا سيئه أي وسط بين المشاعر الإيجابية والسلبية.

وتبدأ دورة الأكل العاطفي بالشعور بالجوع، نتيجة أى من المشاعر وليكن مثلًا الملل، ما يدفعنا لأن نتجه إلى الوجبات ذات المحتوى العالي من الطاقة، كالسكريات ودهون، ما يعطينا إحساس بأننا أفضل فى وقت قصير، ثم الإحساس بالذنب ولوم النفس، وهو من المشاعر السلبية.

بعد ذلك نتجه مرة أخرى للطعام بحثا عن الراحة، وهكذا ولكي نتمكن من كسر هذه الدائرة، يجب أن نقوم بأنشطة أخرى تصرفنا عن الأكل مثل ممارسة التمارين الرياضية، وحتى لو بشكل غير احترافي مثل اليوجا؛ والتامل؛ رياضة المشي والخروج من المنزل؛ وسماع الموسيقى؛ وممارسة الهوايات المفضلة؛ والاتصال بالمقربين والتحدث معهم، وذلك لأننا نستحق أن نبقى أصحاء دون اكتساب وزن زائد، وعدم ربط الأكل بالمشاعر.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة لتغطية ومتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.