من هوليوود للمنزل، الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة في صناعة الترفيه

السبت، 19 يوليو 2025 04:44 م

صناعة الترفيه

ميرنا البكري

كانت التكنولوجيا في الماضي لاعب أساسي في تغيير صناعة الترفيه، من الأبيض والأسود للألوان، ومن الجرامافون لـ Spotify، وحاليًا ومع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، نحن على أبواب ثورة أكبر، من محتوى أسرع، بجودة أعلى، وتكلفة أقل، وأيضًا جمهور أكثر تفاعلًا.

Role of AI in Media and Entertainment Industry | Fusemachines Insights — **الذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه**

الفرصة والمخاطرة، الكل يلعب على نفس الأرضية

يراقب المستثمرون هذه التطورات عن قرب، لأنهافد تفتح مجالات جديدة للشركات الكبيرة تحقق منها أرباح أعلى وتعيد ترتيب أولوياتها المالية.

لكن في نفس الوقت، الذكاء الاصطناعي غير محجوز للكبار فقط، فأي فرد الآن قد يستخدم أدوات GenAI وينتج محتوى شبه احترافي، أي من المتوقع أن نجد لاعبين جدد ينافسون الكبار خلال السنوات القليلة المقبلة.

هل الشركات التقنية تبتلع السوق؟

التقنيات التي يمتلكها عمالقة التكنولوجيا من أدوات الذكاء الاصطناعي لبرمجيات التسويق وحقوق الملكية الفكرية، قد تجعلهم يسيطروا على الساحة الترفيهية، خاصةً إذا جمعوا بين الترفيه والتكنولوجيا تحت سقف واحد.

ويقول المحلل "بنجامين سوينبورن" في مورجان ستانلي، أن الشكل الجديد لشركات الإعلام في 2030 قد يكو يكون عبارة عن "تحالف ترفيهي تكنولوجي عملاق".

توفير ضخم في الإنتاج، السينما والتليفزيون على وشك نقلة كبيرة

لا تتطلب صناعة فيلم أو برنامج وقت ومجهود فقط، لكن أيضًا تحتاج ميزانية ضخمة فتكلف أحد الأفلام رسوم متحركة 250 مليون دولار وتم إنهائه على مدار 5 سنوات.

لكن مع GenAI، قد تخفض شركات الإنتاج نفقاتها بنسبة 10% بشكل عام، وفي بعض الحالات تصل النسبة لـ30%، خاصةًمع الاستخدام في كتابة السيناريو، التحريك والمؤثرات البصرية، الدوبلاج وتركيب الصوت، وأيضًا عمليات المونتاج ما بعد التصوير.

وبدلًا ما يتم صرف هذه الأموال في التصوير والإنتاج، قد تتجه الشركات لأشياء أخرى مثل الترويج، أو شراء حقوق بث مباريات رياضية، أو جذب نجوم كبار.

صناعة المزيكا تتغير، والمستقبل في المنزل

في الماضي، كان تسجيل أغنية بشكل احترافي يتطلب ستوديو كبير ومهندسين صوت. لكن الآن أصبح GenAI يسمح لأي فنان للتسجيل بجودة عالية من بيته، ثم رفعها على منصات البث مباشرة.

مما يزود عدد الأغاني التي تنزل، ويخلق فرص أكبر لشركات الإنتاج لكشف مواهب جديدة، لكن في المقابل، سيصبح الجمهور مشتت أكثر وسط الكم الهائل من المحتوى.

ويكمن الحل في دخول الذكاء الاصطناعيعلى الخط ونفي الأغاني ويصل كل مستمع إلى المحتوى الذي يناسب ذوقه، في الوقت المناسب، مما يعني تفاعلًا أكبر، وزيادة في عدد الاشتراكات، وقدرة أقوى على التسعير لصالح منصات البث.

الذكاء الصناعي يزود الطلب على الحفلات

الغريب أن رغم كل التقدم الرقمي، أصبحت الناس أكثر حماسًا للأحداث الحقيقية، مثل الحفلات، المهرجانات، أو حتى المباريات.

كما أضاف "كاميرون مانسون بيروني" من مورجان ستانلي، أن التفاعل الرقمي يجعل الناس تشتاق للحظات الحقيقية والمشاركة الجماعية، مما يجعل الطلب على الحفلات الحية يزداد، ومع زيادة الطلب، سيجد الفنانون حوافز مالية أكبر للخروج في جولات موسيقية.

ختامًا، الذكاء الاصطناعي التوليدي يقلب موازين الترفيه، والشركات الكبيرة لديها فرصة لتخفض التكاليف وتضاعف الأرباح، لكن المنافسة أيضًا ستكون مفتوحة للجميع.

الناجح سيكون من يستطيع دمج التكنولوجيا مع الموهبة، ليقدم للمشاهد أو المستمع المحتوى المناسب، في الوقت المناسب، وبالطريقة التي تجعله يطلب المزيد.

الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل صناعة الترفيه، ثورة في الألعاب وصناعة المحتوى

البث الرقمي يغير معادلة صناعة الموسيقى: من المستفيد الحقيقي؟(فيديو)

The Impact of Generative AI on Media and Entertainment: Insights from Dr. Anthony Palomba — GBK Collective — **الذكاء الصناعي يزود الطلب على الحفلات**

تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، وبالاضافة لتغطية ومتابعة على مدار الـ 24 ساعة، لـ أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية، في مصر والوطن العربي وحول العالم.