المصريون بالخارج: درع الوطن وحصنه المنيع

يُشكل المصريون بالخارج خط الدفاع الأول عن مصر في شتى أنحاء العالم، فهم ليسوا فقط امتدادًا للوطن خارج حدوده، بل أيضًا جبهة قوية وفعالة تسهم في دعم قضايا الوطن والدفاع عنه على كافة المستويات.
 

تتجلى مساهمات المصريين بالخارج في وجود العديد من النماذج اللامعة والمتميزة في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية. 

ومن اللافت أن الجيلين الثاني والثالث من أبناء مصر في الخارج يحققون إنجازات علمية كبيرة، ويتقلدون مناصب قيادية في مؤسسات دولية مرموقة، رافعين اسم مصر في المحافل العالمية.

وللمرأة المصرية في الخارج أيضًا دور بارز؛ حيث نجد العديد من النماذج النسائية الناجحة في مجالات مختلفة، يشغلن مواقع قيادية ويحققن تأثيرًا واضحًا في مجتمعاتهن الجديدة.

تحرص الدولة المصرية، بتوجيهات مباشرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم ورعاية المصريين بالخارج، خصوصًا الشباب منهم. وتُبذل جهود مستمرة لضمان التواصل الفعال معهم، والاستفادة من طاقاتهم وخبراتهم، وتعزيز ارتباطهم بالوطن الأم.

كما تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتكريم المتميزين من أبناء مصر بالخارج، وتعمل على إتاحة الفرص الاستثمارية لهم، وتوفير كافة التسهيلات اللازمة لإقامة مشروعاتهم داخل مصر، تعزيزًا لفكرة العودة والإسهام في تنمية الوطن.

هذا الاهتمام والدعم الرسمي أسفر عن تنامي شعور الانتماء والولاء لدى أبناء مصر بالخارج، فصاروا أكثر حرصًا على تمثيل وطنهم بصورة مشرّفة والدفاع عنه في جميع القضايا الوطنية والقومية. وتبرز أسماء لامعة كالنجم العالمي محمد صلاح، وجراح القلب الشهير السير مجدي يعقوب، والسوبرانو فرح الدباني، كنماذج حية تعكس مكانة المصري في العالم.

المصريون بالخارج... سفراء للوطن

بفضل هذه السياسات الداعمة، أصبح المصريون بالخارج سفراء حقيقيين لمصر، يرفعون رايتها في كل محفل، ويثبتون دومًا أنهم حصن منيع ودرع قوي لوطنهم الأم، مهما بعدت المسافات.