خبير الاتصالات: حريق سنترال رمسيس كشف الحاجة لتطوير الشبكات في مصر

الأربعاء، 16 يوليو 2025 05:12 م

خبير الاتصالات خالد شريف

شروق كرم

أثار حريق سنترال رمسيس حالة من القلق بين المواطنين بسبب تأثر خدمات الإنترنت والهاتف الثابت، وكان الأكثر تضررًا شركتا فودافون واتصالات، مما أعاد فتح ملف تأمين السنترالات والبنية التحتية للاتصالات.

ويتساءل البعض عن حقيقة وجود شبكات احتياطية للاتصالات تم إنشاؤها تحت الأرض بناءً على توجيهات رئاسية.. وما أسباب حريق سنترال رمسيس وتأثيره على الشركات.. وهل أثر على التكنولوجيا، أم أن الوضع ظل مستقرًا كما كان عليه.. وما خطط التطوير المقبلة لتأمين الشبكات.

هل يوجد شبكات احتياطية للاتصالات تحت الأرض

وقال خالد شريف خبير الاتصالات في تصريح خاص لـ"إيجي إن"، إن خبر وجود شبكات احتياطية مخفية تحت الأرض تم إنشاؤها بقرار من الرئاسة،غير حقيقي ومجرد إشاعات تثير الجدل ليس أكثر، والحقيقة أنه توجد شبكات اتصالات معروفة منها الهوائية وتحت الأرض ولكنها ليست مخفية.

أسباب حريق سنترال رمسيس و آثارها وخطط تأمين الشبكات

وأوضح “شريف”، أن أسباب حريق سنترال رمسيس ما زالت حتى الآن لم يتم التعرف عليها، وأنه توجد لجنة مكلفة أمنيًا للبحث عن أسباب الحريق، مشيرًا إلى أن الحريق كان له أثر على الشبكات في خدمات الاتصالات والخدمات المضافة ، كما أثر أيضًا على خدمات القيمة المضافة للاتصالات.

وأكد خالد شريف، على وجود خطط مقبلة وخطط يتم تحديثها لتأمين الشبكات، وأن الحريق كشف وجود بعض الحاجة للتطوير في الاتصالات والشبكات، ولكن البنية التحتية للاتصالات في مصر قوية تعتمد عليها صناعات كثيرة ويعتمد عليها الاقتصاد المصري، ولا يمكن للحريق أن يؤدي إلى ضعف في البنية التحتية.

رئيس الرقابة المالية يشارك في افتتاح جلسة تداول بورصة لندن بالمملكة المتحدة

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.