خبير إتصالات: التدريب المستمر في مجال تكنولوجيا المعلومات أصبح ضرورة حتمية

الأربعاء، 16 يوليو 2025 12:18 م

الدكتور خالد شريف مساعد وزير الاتصالات الأسبق

محمد السيد

أكد الدكتور خالد شريف، مساعد وزير الاتصالات الأسبق وخبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن برنامج التدريب الصيفي لطلاب كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات، الذي أعلنته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمقرر عقده خلال الفترة من 14 يوليو وحتى 10 أغسطس، يُعد خطوة بالغة الأهمية لجميع الطلاب والخريجين المهتمين بمجال تكنولوجيا المعلومات.

التدريب المستمر في هذا المجال أصبح ضرورة حتمية

وأوضح شريف، في تصريحات خاصة لـ"إيجي إن"، أن التدريب المستمر في هذا المجال أصبح ضرورة حتمية، في ظل التسارع الكبير في تطور التكنولوجيا وتغير أدواتها ومجالات استخدامها. وشدد على أن وجود برامج تدريبية دائمة ومنظمة يضمن بقاء المشتغلين والمهتمين بالتكنولوجيا على أعلى درجات الكفاءة والجاهزية، وهو ما تسعى الوزارة لتحقيقه من خلال هذه المبادرات.

الدورة الحالية ليست سوى بداية لسلسلة من الدورات المشابهة التي سيتم تنظيمها بشكل متكرر

وأضاف أن الدورة الحالية ليست سوى بداية لسلسلة من الدورات المشابهة التي سيتم تنظيمها بشكل متكرر، بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلاب والخريجين للاستفادة من محتواها التدريبي. كما أشار إلى أن هناك دورات أخرى تم الإعلان عنها مؤخرًا، تركز على تدريب موظفي الحكومة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتستهدف تأهيل أكثر من 100 ألف موظف.

كل دورة تختلف من حيث الموضوعات التي تقدمها وذلك بناءً على طبيعة المشاركين واحتياجاتهم

وحول محتوى المواد التدريبية، أوضح شريف أن كل دورة تختلف من حيث الموضوعات التي تقدمها، وذلك بناءً على طبيعة المشاركين واحتياجاتهم ومستوى خبراتهم السابقة. وأشار إلى أنه يتم إجراء تقييم مبدئي لكل متقدم لتحديد الدورة الأنسب له، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من التدريب.

برنامج التدريب الصيفي لطلاب كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات

ويشارك في البرنامج مجموعة من طلاب الفرقتين الثانية والثالثة بكليات الهندسة والحاسبات والمعلومات بالجامعات الحكومية والخاصة في مصر. ويتضمن البرنامج دورتين تدريبيتين، الأولى هي "أساسيات البنية التحتية والأنظمة والتطبيقات والأمن السيبراني"، والثانية "مبادئ علوم وتحليل البيانات وآليات الأعمال وتطوير تطبيقات الويب".

ويهدف التدريب إلى ربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي، وتنمية المهارات التقنية والمهنية للطلاب، وتعريفهم بمتطلبات سوق العمل الفعلية، وإتاحة الفرصة لهم للتعامل مع أدوات وتقنيات حديثة تساهم في تعزيز ثقافة العمل الجماعي والتفكير الابتكاري.