«سنترال رمسيس» بعد الحريق، كيف توقف قلب الاتصالات في مصر؟
الثلاثاء، 08 يوليو 2025 05:07 م

سنترال رمسيس
بعد تعرض شبكات الاتصالات والإنترنت في مصر لاضطرابات، برزت أهمية سنترال رمسيس، بوصفه أحد الركائز الأساسية في الشبكة القومية للاتصالات.
يقع السنترال في قلب العاصمة، وتحديدًا في شارع رمسيس بوسط القاهرة، ما يجعله محورًا حيويًا على مستوى الربط الشبكي والتقني، ليس فقط في القاهرة الكبرى، بل على امتداد المحافظات المصرية كافة.

%40 من حركة الاتصالات المحلية والدولية تمر عبر هذا السنترال
ويُعد سنترال رمسيس النقطة المحورية لشبكة الهاتف الثابت في البلاد، إذ يربط شبكة القاهرة الكبرى بشبكات الأقاليم. وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن أكثر من 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية تمر عبر هذا السنترال، سواء عبر الخطوط الأرضية التقليدية أو من خلال البنية التحتية المرتبطة بشبكات الألياف الضوئية الحديثة.
وفي هذا السياق، قررت البورصة المصرية تعليق التداول في جلسة الثلاثاء، عقب الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس، في إشارة واضحة إلى حجم تأثيره على منظومة البنية التحتية الرقمية وأسواق المال.

تمر عبر السنترال مجموعة من كوابل الألياف الضوئية الإقليمية والدولية
يلعب السنترال أيضًا دورًا محوريًا في منظومة التحويلات الرقمية والدوائر الدولية، إذ يضم عددًا كبيرًا من المقاسم الرقمية الرئيسية المسؤولة عن تحويل المكالمات وربطها بالشبكات العالمية، بحسب ما ذكرته العربية.
ويحتوي على واحدة من أكبر غرف الربط البيني في مصر، والتي تعتمد عليها شركات الاتصالات الكبرى مثل "فودافون"، و"أورانج"، و"اتصالات"، لتمرير بياناتها عبر الشبكة الوطنية أو إلى الشبكات الدولية.
كما تمر عبر السنترال مجموعة من كوابل الألياف الضوئية الإقليمية والدولية، ما يجعله عنصرًا استراتيجيًا لضمان استقرار خدمة الإنترنت وتأمينها، خصوصًا في أوقات الطوارئ.
اقرأ أيضًا:
خبير اتصالات يكشف لـ«إيجي إن» موعد عودة الخدمات بعد حريق سنترال رمسيس
وزير الشئون النيابية: سنترال رمسيس خارج الخدمة لأيام مع استمرار الخدمات

تحول السنترال تدريجيًا إلى مركز بيانات متكامل ومتطور
ويضم السنترال كذلك وحدات مخصصة لاستضافة البيانات، تستخدم في خدمات الحوسبة السحابية والأرشفة الرقمية، وتعتمد عليها مؤسسات حكومية وخاصة في تخزين بياناتها وتشغيل منصاتها.
وفي ظل التوسع في مشروعات التحول الرقمي في مصر، من المتوقع أن يتحول السنترال تدريجيًا إلى مركز بيانات متكامل ومتطور.
وتعود أهمية سنترال رمسيس أيضًا إلى تاريخه العريق فقد تم افتتاحه في مايو 1927 على يد الملك فؤاد الأول، الذي أجرى بنفسه أول مكالمة هاتفية باستخدام سماعة تليفون من الفضة، خلال افتتاح دار التليفونات الجديدة في شارع الملكة نازلي – الاسم القديم لموقع السنترال الحالي.
وكان الهاتف المستخدم من صناعة شركة "إريكسون" السويدية في مدينة ستوكهولم، وحُفر عليه: “الجهاز الذي تفضل فؤاد الأول ملك مصر وافتتح به سنترال تليفون المدينة بالقاهرة في يوم الأربعاء 25 مايو سنة 1927.”
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، بالإضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ 24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
محافظ القاهرة يكشف عن آخر مستجدات حريق سنترال رمسيس
08 يوليو 2025 09:13 م
أول رد من وزير الشباب بعد موافقة مجلس النواب على قانون الرياضة
08 يوليو 2025 09:05 م
برنامج تدريبي لزيادة العائد الاقتصادي من مخلفات مصانع الأغذية (التفاصيل)
08 يوليو 2025 08:35 م

أكثر الكلمات انتشاراً