تهدد استقرار المناخ، كل ما تريد معرفته عن الغازات الدفيئة
الجمعة، 04 يوليو 2025 10:01 م

غازات الدفيئة
في وقت يتفق فيه العلماء حول العالم على أن الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والتي تعد المحرك الأساسي لتغير المناخ، تتزايد الحاجة لفهم طبيعتها وأنواعها الأكثر شيوعًا، في ظل الارتفاع المستمر في درجات حرارة الأرض.
وتنقسم ظاهرة الاحتباس الحراري إلى نوعين:- (الأول طبيعي، ويُعد ضروريًا للحفاظ على مناخ مستقر يدعم الحياة على الكوكب)، ويرجع هذا التأثير الطبيعي، إلى وجود كميات صغيرة من غازات مثل:- (بخار الماء (H₂O)، وثاني أكسيد الكربون (CO₂)، والميثان (CH₄)، وأكسيد النيتروز (N₂O) في الغلاف الجوي).

وتؤدي هذه الغازات، دورًا محوريًا في حبس جزء من حرارة الشمس داخل الغلاف الجوي، ما يساعد في الحفاظ على متوسط درجة حرارة الأرض عند 14 درجة مئوية، وبدون هذه الظاهرة، كانت حرارة الكوكب ستنخفض إلى نحو -18 درجة مئوية، الأمر الذي يجعل الأرض غير صالحة للحياة.
وفي المقابل، يشكل النوع الثاني ما يُعرف بـ"الاحتباس الحراري المعزز"، والذي ينتج عن زيادة تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، بسبب الأنشطة البشرية، خاصة منذ الثورة الصناعية، ما أدى إلى ارتفاع حرارة الأرض بشكل مقلق.
وتعد الغازات الدفيئة غازات حابسة للحرارة في الغلاف الجوي، حيث تسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، ما يؤدي إلى زيادة متوسط درجات الحرارة على سطح الأرض، كما أنها غازات ناتجة عن أنشطة بشرية، وتؤثر في البيئة والصحة العامة.

وتشمل غازات الدفيئة الأساسية كلًا من:-
- ثاني أكسيد الكربون (CO₂).
- الميثان (CH₄).
- أكسيد النيتروز (N₂O).
- الهيدروفلوروكربونات (HFCs).
- الكلوروفلوروكربونات (CFCs).
- سداسي فلوريد الكبريت (SF₆.)
- أكسيد النيتريك (NOx).
وغيرها من المركبات الكيميائية التي تؤثر في التوازن الحراري للغلاف الجوي.
ويُعد ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروز، من أكثر الغازات شيوعًا، إذ تسجل أعلى تركيزات بين مكونات الغلاف الجوي، وتلعب دورًا رئيسًا في التأثير الإشعاعي للنظام المناخي.
وبينما تُعد بعض هذه الغازات أقل شيوعًا، مثل الغازات المفلورة (HFCs، PFCs، SF₆، NF₃)، فإن تركيزها شهد نموًا ملحوظًا خلال القرن الماضي، ما زاد من تأثيرها التراكمي في ظاهرة الاحتباس الحراري، رغم كمياتها الصغيرة نسبيًا، وتكمن خطورة غازات الدفيئة في تفاوت قدرتها على الاحتفاظ بالحرارة، إضافة إلى اختلاف مدة بقائها في الغلاف الجوي، إذ يمكن لبعضها، أن يستمر لمئات أو حتى آلاف السنين.
انبعاث ثاني أكسيد الكربون من عمليات حرق الوقود الأحفوري
وينبعث ثاني أكسيد الكربون من عمليات حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي، إضافة إلى حرق النفايات الصلبة، وبعض العمليات الكيميائية، ويُعد أحد أبرز الملوثات المناخية، أما الميثان، فهو يُنتج من أنشطة مثل إنتاج الوقود الأحفوري، والزراعة، وتربية الماشية، ويُعد من أقوى الغازات المسببة للاحتباس الحراري، إذ يمتلك قدرة على حبس الحرارة، تفوق ثاني أكسيد الكربون بنحو 80 مرة، خلال فترة وجوده القصيرة نسبيًا في الغلاف الجوي، والتي تبلغ نحو 20 عامًا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
تراجع واردات السكر لـ54% يعكس نمو الإنتاج المحلي وتحول القطاع نحو الاكتفاء الذاتي
05 يوليو 2025 03:30 ص
تجارة مستحضرات التجميل، صناعة تزدهر بالآونة الأخيرة وتدر على أصحابها ربحًا
05 يوليو 2025 01:30 ص
تعاون ثلاثي لتعزيز زراعة القصب والبنجر في مصر
04 يوليو 2025 11:02 م

أكثر الكلمات انتشاراً