مصر تقود ثورة التصنيع الرقمي، "الهيئة العربية للتصنيع" تٌغير قواعد اللعبة

الجمعة، 27 يونيو 2025 03:54 م

مركز التصنيع الرقمي

أحمد كامل

تفتخر الهيئة العربية للتصنيع بامتلاكها أحد أهم مراكز التصنيع الرقمي في المنطقة العربية، وهو مركز التصنيع الرقمي التابع لمصنع المحركات.

هذا المركز ليس مجرد إضافة، بل هو حجر زاوية في مساعي مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي الصناعي والريادة التكنولوجية.

مهام رائدة ودور محوري في التنمية

يلعب مركز التصنيع الرقمي دورًا حيويًا في تعزيز وتعميق التصنيع المحلي لمعدات طلمبات المياه، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد.

كما يساهم بشكل كبير في زيادة إنتاجية طلمبات الصرف الصحي، لتلبية احتياجات المشروعات القومية والتنموية في مصر.

يتميز المركز بتجهيزه بأحدث وأتقن التكنولوجيات العالمية، بما يتماشى مع معايير الثورة الصناعية الرابعة.

هذا التجهيز المتقدم يمكّن المركز من تلبية احتياجات وزارة الإسكان والمشروعات التنموية للدولة، بالإضافة إلى إمكانية التصدير للدول العربية والأفريقية بفضل كوادره الفنية المدربة على أعلى مستوى.

افتتاح يعكس رؤية مستقبلية

في 7 ديسمبر 2022، شهد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، افتتاح مركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات بحلوان التابع للهيئة العربية للتصنيع.

وقد أعرب الدكتور مدبولي عن فخره بهذا الصرح الوطني الجديد، الذي يمثل خطوة هامة نحو مستقبل صناعي مزدهر لمصر.

تصميم وتصنيع متقدم بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد

من أبرز مهام المركز، تصميم وتصنيع قطع الغيار باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية، وذلك بالتعاون مع شركة إيمنسا الرائدة في هذا المجال.

هذه العمليات المبتكرة تمنح المؤسسات القدرة على إنتاج قطع غيار متخصصة ودقيقة وفقًا لطلب العملاء، باستخدام برامج متطورة.

تساهم تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في إتاحة الفرصة لتصميم وإنتاج قطع غيار متنوعة وفريدة من نوعها، وحتى قطع الغيار التي أصبحت نادرة.

هذه التقنيات تستخدم على نطاق واسع في صناعات حيوية مثل صناعة الطائرات، السيارات، المعدات الصناعية، والطبية.

تعزيز التصنيع المحلي رؤية 2030

وشدد اللواء مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على الأهمية القصوى لتعزيز تصنيع قطع الغيار لجميع الصناعات بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية.

يأتي هذا التوجه تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا.

Short Url

أخبار متعلقة