خاص لـ«إيجي إن»، 100 مليون جنيه تمويل لـ«إفريقيا سيستمز» من البنك الزراعي.. ما القصة؟
رئيس مصلحة الجمارك في حوار لـ«إيجي إن»: 58,276 شركة سجلت بالمنظومة و«ACI» أوقف تصدير البضائع عشوائيًا لمصر
الرئيس السيسي يؤكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
«قطار الحلم» على قضبان الاستثمار، السعودية تسابق الزمن نحو اقتصاد رقمي شامل

مبيعات المؤسسات المالية الحكومية السبب في التراجع في بورصة مصر بنسبة 5%

الثلاثاء، 23 أبريل 2024 03:45 م

البورصة المصرية

كتبت/ روان جمال

الأسهم فقدت 86 مليار جنيه من قيمتها السوقية خلال تداولات اليوم

هبط المؤشر الرئيسي لبورصة مصر 4.9% ليغلق عند 26777 نقطة خلال تداولات اليوم، وسط مبيعات مكثفة من المؤسسات المالية المحلية الحكومية، بعد تحقيقها مكاسب كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية، ووسط توترات جيوسياسية بالمنطقة.

وبالتالي فقدت الأسهم المصرية نحو 86 مليار جنيه من قيمتها السوقية لتبلغ 1.904 تريليون جنيه، وأوقفت البورصة التداولات على نحو 13 سهماً لتراجعها بين 5% و10%.

بالرغم من مبيعات مؤسسات المال الحكومية، إلا أن جلسة التداول شهدت مشتريات قوية من قبل مؤسسات المال الأجنبية والعربية والأفراد.

منصف مرسي، رئيس قسم البحوث في "سي آي كابيتال" : "تراجعات السوق القوية اليوم لم تكن مفاجأة"، إذ كانت متوقعة نظراً إلى أن صعود السوق في الفترة الماضية كان مدعوماً بتوقعات خفض قيمة العملة المحلية، بجانب إجراءات التشديد النقدي من قبل المركزي المصري، ما يؤثر بشكل واضح على السيولة، بجانب التوترات الجيوسياسية بالمنطقة.

أيد علي ذلك البنك المركزي المصري، مطلع مارس الماضي، تعويم سعر صرف الجنيه لأول مرة منذ أكثر من 14 شهراً مقابل الدولار، بتركه لآليات العرض والطلب، عقب الخطوة المفاجئة برفع أسعار الفائدة 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي.

وسقطت اليوم أسهم "البنك التجاري الدولي" 4.5%، و"القلعة" 4.6%، و"طلعت مصطفى" 6.5%، و"فوري" 8.6%، و"بالم هيلز" 4.2%.

رأى إبراهيم النمر رئيس إدارة التحليل الفني في "نعيم المالية"، أن "المؤشر الرئيسي للبورصة في منطقة دعم حالياً".

وأضاف إلى ذلك أنه "في حالة حدوث ارتدادة لأعلى، فإن المؤشر سيستهدف مستوى 28500 نقطة، لكن في حالة كسر الدعم لأسفل، فسيواصل النزول حتى 25 ألف نقطة".

ومن جانبه ، رأى أحمد مرشد، رئيس قطاع الاستشارات المالية بشركة "أزيموت لإدارة الأصول"، أن التوترات الجيوسياسية في المنطقة قادت العملية التصحيحة القوية التى أثرت على البورصة، إلى جانب النظرة المتشائمة في الأسواق العالمية.

ثم أوضح أن على الرغم من أن مبيعات المؤسسات كانت بشكل قوي اليوم، إلا أنها لا تزال تحتفظ بمعدلات أكبر".

وأشار إلي أن "السوق ستؤكد الأداء السلبي في جلسة الغد، وفي حال استمرار التصحيح العنيف، فسيكون ذلك إشارة سلبية واضحة".

Short Url

أخبار متعلقة