من البرازيل للعالم، قمة البريكس تختبر التوازن بين الشرق والغرب

السبت، 21 يونيو 2025 06:23 م

مجموعة البريكس

تحليل/ ميرنا البكري

في يوليو 2025، ريو دي جانيرو ستستضيف زعماء بريكس في القمة الـ17، والموضوع الأهم سوف يكون تعزيز قوى الجنوب العالمي، وتقليل اعتماد الدولارات، وتوسيع النفوذ الاقتصادي والسياسي للبريكس.

أصبحت تضم مجموعة البريكس 10 أعضاء: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، وأيضًا مصر، إثيوبيا، إيران، الإمارات، وإندونيسيا انضموا في 2024–2025، ومن جانب آخر هناك “شركاء" مثل نيجيريا ودول أخرى تترقب.

البرازيل تقود، الدبلوماسية الناعمة في الواجهة

تقليل هيمنة الدولار

مثل ما يقول البرازيليون، هناك خطوات فعلية نحو التداول بالعملات المحلية، وليس استبدال الدولار نهائيًّا، لكن عمل يُعتمد عليه وسط الخيارات، ويركزوا أيضًا على تطوير البنك الجديد للتنمية ونظام مدفوعات بديل (مثل الـ CIPS/ SPFS).

إدارة التوترات العالمية

قضية أوكرانيا والحرب الإسرائيلية على غزة، وأيضًا حرب إسرائيل وإيران ستكون على طاولة الحوار، والدبلوماسية البرازيلية تعمل على مبادرة للسلام. خلف الكواليس، هناك توترات بين ‏أمريكا وبريكس بسبب التهديدات بفرض ضرائب إذا حدث نظام دفع بديل.

دعم دول الجنوب والتنمية المستدامة

ستركز المناقشات على الصحة العالمية، التكنولوجيا (مثل الذكاء الاصطناعي)، المناخ والطاقة النظيفة، حيث تم عقد أكثر من اجتماع وزاري من فبراير حتى يوليو لكي يتم الإيصال إلى هذه الخطط.

ضبط البيت الداخلي، التوسيع والصراعات

كوّن توسع البريكس توازنات معقدة وجدل في بعض القرارات (مثل إصلاح مجلس الأمن)، كما أن هناك تحدي بين الصين والهند في كيفية تعاونهم اقتصاديًا مما يؤثر على وحدة القمة.

التوترات السياسية، إشاعة هامة

الضغوط الأمريكية

هدد ترامب بتعريفات جمركية تصل إلى 100% إذا وصلوا إلى نظام بديل للدولار، كما إن سياسة أمريكا الجديدة ضد بريكس تجعل لديهم حسابات مضاعفة لأي خطوة مالية جماعية.

روسيا والصين وحلف المقاومة

كانت هناك محادثة بين بوتين وشي جينبينج قبل القمة عن تنسيق أعمق خاصةً بعد اضطراب قمة السبع الأخيرة، وذلك يشعل الجولة المقبلة من التعاون الجماعي finanz-wise.

الدور البرازيلي والدبلوماسي

تحاول البرازيل لعب دور الوسيط المعتدل بين الشرق والغرب في سياسة “غير منحازة” أحيانًا.

من البريكس للعالم، خطوات مصر نحو مستقبل مستدام وآمن للطاقة

حماية المنافسة يجتمع بمجموعة عمل ضمت البريكس لمناقشة سلاسل إمداد الغذاء

سوريا تتقدم بطلب لعضوية مجموعة — **مجموعة البريكس توسع قواعدها**

توقعات اقتصادية

1.بيان قوي يعبر عن دعم الجنوب العالمي.

2.خطوة تدريجية للعمل بالعملات المحلية أو منصات دفع بديلة، بدون صدام مباشر مع الدولار.

3.مبادرة سلام أو بيان إداري عن أوكرانيا/غزة/ إسرائيل وإيران.

4.اتفاقيات على مشاريع تعاون في الطاقة النظيفة، الصحة، والذكاء الاصطناعي.

5.تجميد جزئي لعضوية السعودية إلى ما بعد تأكيدها الرسمي، بسبب الجدل الحالي.

ختامًا، هذه القمة ليس مجرد اجتماع سنوي، لكن مناسبة عالمية تختبر رؤية جديدة لعالم متعدد الأقطاب. وإذا نجحت في تحويل أقوال لقرارات حقيقية مثل الدفع المحلي، تأسيس مؤسسات دولية بديلة، وتكريس دعم لكبار الجنوب سيكون ذلك صوت كبير في الساحة الدولية.

لكن في نفس الوقت، ضغط أمريكا والتحديات الداخلية بين أعضاء بريكس قد يجعلها قمة بها نبرة حديث أكثر من إنجاز، فالاجتماع القادم سيشمل العمل بالعملات المحلية، مشروعات الجنوب، السلام، ومكافحة التوترات، مع المحاولة لإيجاد حلولو للتحديات القائمة كالضغط الأمريكي، خلافات بين الأعضاء، واشتباه في قوة التنفيذ، مع التركيز على توجيه الدعم للجنوب العالمي، تأسيس مؤسسات، واتفاقيات شاملة.

تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، وبالإضافة لتغطية ومتابعة على مدار الـ 24 ساعة، لـ أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية، في مصر والوطن العربي وحول العالم.