مؤتمر «التكنولوجيا والأمن القومي» يوصي بتشجيع الاستثمار في البحث والابتكار

الجمعة، 20 يونيو 2025 09:13 م

جانب من المؤتمر

نظمت جامعة الشباب العربي الأفريقي، مؤتمرًا تحت عنوان “التكنولوجيا في خدمة الأمن القومي”، بالتعاون مع كيان جيل قادر، بحضور عدد كبير من المهتمين بالمجال، حيث ناقش المؤتمر أهمية التكنولوجيا في تعزيز الأمن والاستقرار في العصر الحديث، وتضمن المؤتمر جلسات حوارية متنوعة تناولت مجموعة محاور مختلفة أسهمت في إلقاء الضوء على أبعاد مُختلفة للدور المحوري للتكنولوجيا.

أدارت الدكتورة هند محمد رحومة، رئيس جامعة الشباب العربي الأفريقي، ورئيس المركز العربي الأفريقي للعلوم والدراسات المُتخصصة، الجلسة الحوارية الأُولى التي تناولت موضوع "التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بين الفرص والتحديات"، مُقدمة تحليلاً شاملاً للجوانب الإيجابية والسلبية لِلتكنولوجيا في مجال الأمن وتأثيرها علي الأسرة التي هى حجر الأساس في بناء المجتمعات.

التكنولوجيا كقوة استراتيجية في حماية الدولة

وشهد المؤتمر إلقاء محاضرات لعدد من الخبراء والمتخصصين، حيث قدم اللواء أركان حرب حافظ حسن محمود، محاضرةً بعنوان "التكنولوجيا كقوة استراتيجية في حماية الدولة"، مُسلطًا الضوء على أهمية توظيف التكنولوجيا لتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية.

كما ألقى الدكتور محمد محسن، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية محاضرة بعنوان "الهجمات السيبرانية والتحديات الأمنية الحديثة"، مستعرضًا أبرز التحديات الناجمة عن الجرائم الإلكترونية والهجمات السيبرانية، وكيفية مُواجهتها.

الاهتمام المتزايد بقضايا الأمن القومي ودور التكنولوجيا في هذا المجال

كما شهد المؤتمر المؤتمر حضورًا متنوعًا من مختلف الفئات العمرية والتخصصات من دول مختلفة، وأكد المشاركون في المؤتمر على الاهتمام المتزايد بقضايا الأمن القومي ودور التكنولوجيا في هذا المجال، ويأتي المؤتمر في إطار الجهود المُستمرة التي تبذلها الجامعة لتعزيز الوعي بأهمية التكنولوجيا في مُختلف مجالات الحياة، وبشكلٍ خاص في مجال الأمن القومي، وتعزيز التعاون بين الجهات المُختصة فيما بينها لتحقيق هذا الهدف.

وأوصى المؤتمر بتعزيز الاستثمار في البحث والتطوير ودعم المشاريع الابتكارية، وتنمية الكوادر البشرية وإعداد جيل قادر على مواجهة تلك التحديات، وتوظيف التكنولوجيا في مجالات الدفاع والأمن، وتعزيز الأمن السيبراني، وتطوير تشريعاته وقوانينه، وتعزيز الوعي بالمخاطر السيبرانية، وتأمين البنية التحتية وتعزيز التعاون الدولي.