إلغاء التوقيت الصيفي، مطالب بوقف تطبيقه لعدم مساهمته في توفير الطاقة

الخميس، 19 يونيو 2025 04:38 م

كابلات كهرباء

أحمد كامل

رأى مراقبون وخبراء أن تطبيق التوقيت الصيفي، لم يحل أزمة توفير الطاقة وتوفير الكهرباء في مصر، لافتين إلى أن نقص الغاز والوقود والطاقة هو العامل الرئيسي الذي يحدد حالة الكهرباء في أي بلد.

يأتي ذلك في وقت تتخذ فيه البلاد، إجراءات هامة محاولة منها لترشيد استهلاك الكهرباء وتوفير الوقود، إذ شدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء على ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء؛ وذلك في ظل هذه الظروف الاستثنائية، مع التأكيد على التزام الحكومة، بالعمل على إمداد محطات الكهرباء بالوقود اللازم، لتشغيلها بالكفاءة المطلوبة.

التوقيت الصيفي لا يتناسب مع مصر

ودعا لدكتور هاني النقراشي، مستشار الرئيس لشئون الطاقة، في تصريح لـ “إيجي إن” إلى إلغاء التوقيت الصيفي، مشيرًا إلى أن نتائجه عكسية، نظرًا لزيادة الاستهلاك النهاري للطاقة في مصر، باعتبار أن أغلب الأعمال تكون في الصباح، بعكس البلاد الغربية التي تعمل ليلًا بشكل أكبر.

وقال النقراشي إن التوقيت الصيفي جاء بناء على توصيات غربية، ولا يتناسب مع بلد مثل مصر".

وتابع: "مع زيادة النهار يزداد العمل، وبالتالي يزداد استخدام التكييف و الإضاءة النهارية والأجهزة والمعدات، وبالتالي يحدث نتيجة عكسية وتزداد الأحمال ولا يصبح للتوقيت الصيفي أي فائدة".

التوقيت الصيفي لن يحل الأزمة برمتها

ووافقه في الرأي الدكتور محمد سليم سالمان، الرئيس السابق لقطاع المراقبة المركزية للأداء بالشركة القابضة لكهرباء مصر، الذي اعتبر في تصريح لـ"إيجي إن" أن التوقيت الصيفي لن يحل الأزمة برمتها، مع نقص الطاقة الناتجة عن نقص الوقود والغاز.

ولفت إلى أن تجارب التوقيت الصيفي أثبتت عدم قدرته على مواجهة أزمة نقص الوقود، قائلا: "إن أزمة ارتفاع النفط في منطقة الشرق الأوسط تدفع جميع البلدان المستوردة على تحمل ترشيد الاستهلاك أو تخفيف الأحمال تجنبا لكارثة أكبر”.

وحذر الرئيس السابق لقطاع المراقبة المركزية للأداء بالشركة القابضة لكهرباء مصر من عدم التزام المواطنين بتوصيات وتنبيهات الحكومة، التي نادت باتباع سياسة ترشيد استهلاك الكهرباء، لافتا إلى أن مصادر توريد الغاز توقفت بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية ما يؤثر على عملية إنتاج وتوليد الطاقة.