"ميناء الصداقة" يستعد لاستقبال دفعات من المعدات والجرارات بقيمة 35 مليون دولار

الأربعاء، 18 يونيو 2025 12:22 م

ميناء نواكشوط المستقل، المعروف بـ”ميناء الصداقة"

أمة الله عمرو

يستعد ميناء نواكشوط المستقل، المعروف بـ”ميناء الصداقة”، لاستقبال دفعات جديدة من المعدات والجرارات الضخمة الزراعية، خلال شهر يوليو المقبل.

أخر دفعة لمعدات الجرارات الزراعية في ميناء الصداقة شملت 88 جرار

وذلك بعد أن استطاع استقبال أخر دفعة والتي ضمت 88 جرارًا زراعيًا متكاملًا مع ملحقاتها، وتم اقتناؤها بتمويل من البنك الدولي ضمن المرحلة الثانية من برنامج المكننة الزراعية في موريتانيا.

وعاين وفد وزاري، كان يضم امم ولد بيباته، وزير الزراعة والسيادة الغذائية، ووزير التنمية الحيوانية المختار ولد گاگيه، استلام تلك الدفعة، وهذه المعدات خلال زيارة ميدانية لميناء الصداقة.

ويأتي هذا الدعم في إطار المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل PRAPS، وقد بلغت كلفة اقتناء الجرارات حوالي 1.407 مليار أوقية قديمة، مما يعادل 35 مليون دولار أمريكي، بتمويل كامل من البنك الدولي.

استلام دفعات الجرارات في ميناء الصداقة تساعد على تحقيق الأمن الغذائي

وأكد وزير الزراعة والسيادة الغذائية أن هذه المعدات تمثل إضافة نوعية للقطاع الزراعي، لانها ستُسهم بشكل مباشر في إنجاح الحملة الزراعية المقبلة من خلال تعزيز استغلال المساحات الزراعية، وتحسين مردودية المحاصيل وجودتها، والحد من الفاقد لدى الدولة.

وأشار إلى أن المكننة الزراعية تُشكل أحد الأهداف الإستراتيجية الكبرى التي أطلقها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال إشرافه على انطلاق حملة الزراعة لموسم 2022 – 2023م، من سد لكراير في بلدية كاعت التيدومة بمقاطعة تامشكط، وذلك سعيًا إلى تحقيق الأمن الغذائي الوطني وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي.

اقرأ أيضًا: الإمارات: تصادم السفينتين وقع نتيجة “سوء تقدير للمسار الملاحي”أهمية ميناء الصداقة في الاقتصاد

ويضطلع ميناء نواكشوط المستقل “ميناء الصداقة”، بدور أساسي في الاقتصاد الوطني وفي التبادلات التجارية، التي يمر أغلبها بالطرق البحرية، لأنه يشكل إحدى أهم الأدوات الصناعية والتجارية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، كما يتأقلم مع التطورات الحثيثة التي تشهدها حركة التبادل ما بين بلادنا وسائر بلدان العالم.

Short Url

أخبار متعلقة