الأربعاء، 18 يونيو 2025

09:56 م

«قبرص الحل»، مغادرة سرية للإسرائيليين عبر يخوت هربًا من التصعيد مع إيران

الأربعاء، 18 يونيو 2025 10:53 ص

الصواريخ الإيرانية

الصواريخ الإيرانية

أمة الله عمرو

تحول الميناء الترفيهي في هرتسليا إلى محطة مصغرة في الأونة الأخيرة، نتيجة ذهاب الراغبون في المغادرة من اسرائيل، ابتداءً من الساعة 7 صباحاً بالوصول إلى المرفأ، غالباً يكونون أفراداً، والقليل من الأزواج والعائلات، يجرون حقائبهم بحثاً عن اليخت الذي من المفترض أن ينقلهم إلى دولة قبرص، ومن هناك إلى أي مكان آخر في العالم غير إسرائيل.

 

عدد من الاسرائليين يغادر البلاد نتيجة التصاعدات مع إيران

فيقوم العديد من الإسرائيليين بالهرب من الحرب سراً عبر يخوت على الموانئ التفريهية، في ظل إغلاق المطارات، ومنهم من يعترف بذلك ومنهم من يحاول إخفاءه.
 

وينضموا إلى مجموعات توفر لهم طرق هروب بديلة عن الرحلات الجوية، مضيفة ألا أحد منهم يرغب في الكشف عن هويته، ومعظمهم يغادر لأن لا خيار آخر لديهم سوى ذلك، وحتى من يستطيع دفع تكاليف الرحلات البحرية، وفقاً لما يقوله قادة اليخوت، عليه أن يكون مستعداً لصعوبات أخرى في البحر.


 

العديد لا يود الاعتراف بالمغادرة نتيجة تصاعدات إيران وإسرائيل

كما هو الحال عند وجود طلب كبير، يظهر دائماً من يسارع إلى تقديم خدماته مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 2500 شيكل و6 آلاف شيكل، وينظم أصحاب اليخوت الصغيرة، رحلات لمجموعات من عشرة أشخاص كحد أقصى، بينما لا تزال سلطة السكان والهجرة غير قادرة على تقييم حجم الظاهرة.

 

اقرأ أيضًا: إيران: الرد قادم بلا رحمة ونجهز لهجوم صاروخي تاريخي

ويدّعي معظم المغادرين أنهم لا يعيشون في إسرائيل ويريدون العودة إلى ديارهم، رغم أنهم إسرائيليون، بينما يقول آخرون إنهم يرغبون بالانضمام إلى أبنائهم في الخارج، وتعترف قلة منهم فقط، وفقاً للصحيفة العبرية “هارتس”، بأنهم يهربون من الصواريخ الإيرانية، ومع ذلك، لا أحد يرغب في الحديث علناً مع الصحافيين.

Short Url

showcase
showcase
search