ميناء الملك فهد الصناعي يعزز بنيته التحتية بأول سفينة محملة بمعدات ضخمة

الثلاثاء، 17 يونيو 2025 04:15 م

ميناء الملك فهد الصناعي بمنطقة الجبيل

أمة الله عمرو

استقبل ميناء الملك فهد الصناعي بمنطقة الجبيل، منذُ قليل، أول سفينة محملة بمعدات ضخمة لمشاريع طاقة الرياح، وذلك يعزز من مكانته كمركز رئيسي في سلاسل الإمداد، وفي مشاريع الطاقة المتجددة، وتعزيز البنية التحتية المستدامة في السعودية.

وتضمنت الشحنة، عددًا من الأبراج والتوربينات والمكونات الخاصة بتوليد الكهرباء من الرياح، حيث جرت عمليات التفريغ والمناولة، باستخدام تقنيات حديثة تتوافق مع المعايير العالمية، وتحت إشراف كوادر سعودية مدربة.

ويأتي استقبال هذه السفينة، ضمن جهود الهيئة العامة للموانئ، لتحسين جاهزية الموانئ السعودية لدعم مشاريع التحول نحو الطاقة النظيفة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بشكل وافٍ ومتسع.

**صور من وصول شحنة المعدات ميناء الملك فهد الصناعي بمنطقة الجبيل**

أهمية ميناء الملك فهد الصناعي بمنطقة الجبيل

ويمثل هذا الحدث، انطلاقة مهمة لدور الموانئ السعودية كمراكز دعم لوجستي لمشاريع الطاقة، ما يعزز مكانة المملكة كمحور إقليمي في مجال الاستدامة والطاقة الخضراء.

الجدير بالذكر، أن دشن ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل عام 1982م، في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، لغرض خدمة مدينة الجبيل الصناعية ومجمعها الصناعي، حيث يتمتع الميناء بموقع إستراتيجي قريب من مصانع مدينة الجبيل الصناعية، ما يجعله المعبر الرئيس لمنتجاتها.

اقرأ أيضًا: شركة CMA CGM الفرنسية تطلق خدمات النقل متعدد الوسائط بميناء أكتوبر الجاف

ويعتبر الميناء، أكبر ميناء صناعي في الشرق الأوسط، ومن خلاله تُستورد المواد الخام التي تعتمد عليها الصناعات المحلية، كما تصدر المملكة عبره المنتجات البتروكيماوية والمنتجات النفطية المكررة، وغيرها من صادرات مدينة الجبيل الصناعية.

وتبلغ مساحته 6.8 كيلومتر مربع تقريبًا، حيث يحتوي على 34 رصيفًا، منها 27 رصيفًا مشغلًا، و5 محطات، كما تصل طاقته الاستيعابية سنويًّا إلى 70 مليون طن، ويبلغ عدد مشغلي المحطات نحو 10 محطات.