الكهرباء: جاهزون لأي طارئ والإمدادات مستقرة رغم التوترات الإقليمية

الجمعة، 13 يونيو 2025 01:54 م

وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت

أحمد كامل

عقد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، صباح اليوم الجمعة، اجتماعًا موسعًا بحضور المهندس جابر دسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندسة منى رزق، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندسة صباح مشالي، نائب الوزير، وعدد من كبار مسؤولي الوزارة والمركز القومي للتحكم، إضافة إلى مشاركة رؤساء شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية عبر تقنية “الفيديو كونفرنس”.

الاجتماع في سياق "الظروف الطارئة" بالمنطقة

وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن الاجتماع يأتي في ضوء الظروف الإقليمية الطارئة التي تشهدها المنطقة، وما لها من انعكاسات محتملة على دول الجوار، مشددة على أهمية الجاهزية القصوى والتخطيط الاستباقي لضمان أمن واستقرار التغذية الكهربائية، في أي سيناريو قد ينتج عن التصعيد القائم.

الاطمئنان على استقرار الشبكة الموحدة وتأمين احتياطات الوقود

استعرض الوزير حالة الشبكة الموحدة للكهرباء، مشيرًا إلى استمرار استقرار التغذية على مستوى الجمهورية، واطمأن على توافر الوقود اللازم لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء بكفاءة.

كما ناقش الاجتماع خطط زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، ورفع كفاءة التشغيل بما يحقق الاستخدام الأمثل لوحدة الوقود ويزيد العائد الاقتصادي من كل كيلووات ساعة يتم إنتاجه.

توجيهات برفع الجاهزية القصوى ومتابعة مستمرة للأوضاع

وشدد الدكتور محمود عصمت على ضرورة رفع درجة الاستعداد في جميع شركات توزيع الكهرباء، ومتابعة استقرار التغذية بشكل مستمر، والتنسيق الدائم مع مراكز التحكم القُطرية والإقليمية التابعة للشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وأكد الوزير على تواجد القيادات الفنية والإدارية على مدار الساعة، والتفاعل السريع مع أي مستجدات، ضمن خطة الطوارئ المعتمدة، لضمان سلامة واستقرار الشبكة القومية وتأمين احتياجات كافة الاستخدامات، من قطاعات حيوية وسكنية وصناعية.

السياق الإقليمي: تصعيد إسرائيلي واستهداف للبنية النووية الإيرانية

ويأتي الاجتماع في توقيت بالغ الحساسية، بالتزامن مع تصعيد عسكري خطير في الشرق الأوسط، حيث أعلنت إسرائيل صباح اليوم الجمعة تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في إيران، ضمن عملية وصفتها بـ"المطولة"، تهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.

ويخشى مراقبون من تداعيات هذا التصعيد، لا سيما في ما يتعلق بـأمن الطاقة واستقرار شبكات الكهرباء والبنية التحتية في دول الإقليم.

Short Url

أخبار متعلقة