الدولار يواصل تراجعه أمام الجنيه في منتصف تعاملات الأربعاء 11-6-2025

الأربعاء، 11 يونيو 2025 01:45 م

الدولار

ازداد الاهتمام بتحركات سعر الدولار في السوق، وخاصة بعد عودة البنوك من فترة الإجازة، وزيادة الطلب وقلة المعروض خلال هذه الفترة، وتؤدي الإجازات عادة إلى ركودٍ ملحوظٍ في السوق، ما يسبب تراجعًا مؤقتًا في الأسعار.

وواصل سعر صرف الدولار، تراجعه في منتصف تعاملات اليوم الأربعاء 11 من يونيو 2025، مقابل الجنيه المصري، إضافة إلى شركات الصرافة المصرية، في حين وصل سعره في البنك الأهلي المصري إلى 49.44 جنيهًا.

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في أبرز البنوك المصرية

سجل سعر الدولار في البنك الأهلي المصري، 49.44 جنيهًا للشراء، و49.54 للبيع.
سجل سعر الدولار في بنك مصر، 49.45 جنيهًا للشراء، و49.55 جنيهًا للبيع.
سجل سعر الدولار في البنك التجاري الدولي (CIB)، 49.43 جنيهًا للشراء، و49.53 للبيع.
سجل سعر الدولار في بنك الإسكندرية، 49.43 جنيهًا للشراء، و49.53 للبيع.
سجل سعر صرف الدولار في بنك البركة، 49.40 جنيهًا للشراء، و49.50 للبيع.
بلغ سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري، 49.47 جنيهًا للشراء، و49.56 للبيع.

اقرأ أيضًا: البنك المركزي: سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري انخفض بمعدل 0٫2% بنهاية فبراير

سعر صرف الدولار في بعض البنوك العاملة في مصر

سجل سعر الدولار في بنك نكست، 49.43 جنيهًا للشراء، و49.53 للبيع.
في حين سجل سعر الدولار في بنك قطر الوطني، 49.42 جنيهًا للشراء، و49.52 للبيع.
بينما سجل سعر الدولار ببنك القاهرة، 49.62 جنيهًا للشراء، و49.72 للبيع.

العوامل التي تؤثر على سعر الدولار في مصر

ويتوقف ارتفاع سعر الدولار أو انخفاضه على عدة عوامل مختلفة، مثل العرض والطلب واحتياج السوق للعملة الصعبة للاستيراد من الخارج، وتأثر البورصة المصرية والعديد من العوامل المؤثرة الأخرى، مثل الآتي:-

العامل الأول التضخم، حيث يؤثر معدل التضخم الحالي في الأسعار إلى انخفاض قيمة الجنيه المصري سواءً لأسباب خارجية أو داخلية، وهو ما ينعكس في ارتفاع قيمة العملات الأجنبية، وبالطبع ارتفاع أسعار الدولار.
تعد التوقعات المستقبلية، من العوامل التي تؤثر على سعر صرف الدولار في مصر، فالتوقعات المستقبلية للمستثمرين والمستهلكين، تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في البلاد.
العامل الثالث العرض والطلب، حيث يعد ارتفاع أو انخفاض سعر الدولار، أمرًا متوقعًا وفقًا لآلية العرض والطلب، وذلك دون تدخل البنك المركزي، كما أنه من الصعب توقع سعر الصرف المحدد للدولار مقابل الجنيه، على المدى القصير.