بعد طول انتظار لمحبي الألعاب، نينتندو تطلق جهاز «سويتش 2»

الخميس، 05 يونيو 2025 07:28 م

جهاز سويتش 2

أطلقت شركة نينتندو جهاز "سويتش 2" الجديد كليًا رسميًا، وسط حماسة واسعة من عشاق ألعاب الفيديو في قارة أسيا والعالم، ويُعد الجهاز ترقية للإصدار السابق الذي حقق مبيعات تجاوزت 152 مليون وحدة منذ عام 2017م، ليصبح ثالث أكثر أجهزة الألعاب مبيعًا في التاريخ.

وفي اليابان وحدها، تلقى المتجر الإلكتروني للشركة 2.2 مليون طلب حجز مسبق، وهو رقم وصفه محللون بـ"غير المسبوق"، حيث شهدت متاجر "نينتندو"، في العاصمة اليابانية “طوكيو” و"نيويورك" في الولايات المتحدة طوابيرَ طويلةٍ، مع فتح بعض الفروع أبوابها منتصف الليل لاستقبال الجماهير.

استخدام وحدات التحكم كمؤشر فأرة

وفي هذا الصدد، قال أحد مستخدمي الجهاز في نيويورك إنه كان متحمسًا لاستلام الجهاز فور صدوره، فيما عبّر أشخاص أخر عن سعادتهم بالحصول على طلباتهم، بعد صعوبة في الحجز المسبق، ويُتيح الجهاز الجديد استخدام وحدات التحكم كمؤشر فأرة، والدردشة أثناء اللعب، ومشاركة الألعاب بشكل مؤقت مع الأصدقاء، في استجابة لاحتياجات جمهور معتاد على البث الحي والتفاعل الرقمي، حيث يُباع الجهاز الجديد، بسعر 449.99 دولار في الولايات المتحدة، أي أعلى بـ150 دولار من سعر الإصدار السابق عند طرحه.

كما أن ألعاب "سويتش 2"، الجديدة مثل لعبة "ماريو كارت وورلد" و"دونكي كونغ بانانزا" تأتي بأسعار أعلى أيضًا، ما يضع تساؤلات حول مدى تقبّل المستهلكين للأسعار الجديدة.

صعوبات في تلبية الطلبات

وواجهت بعض المتاجر في قارة أوروبا والولايات المتحدة، صعوبات في تلبية الطلبات، ما أدى إلى إلغاء عدد من الحجوزات المسبقة، وأعلنت سلسلة "جايم" البريطانية، أنها تعمل على استعادة أكبر عدد ممكن من هذه الطلبات، رغم هذه التحديات، حيث تتوقع "نينتندو" شحن 15 مليون وحدة من جهاز "سويتش 2" خلال السنة المالية الحالية، وهي نفس الكمية التي شحنتها الشركة من الجهاز الأصلي بعد إطلاقه.

من جانبه حذر رئيس الشركة، شونتارو فوروكاوا، من أن الحفاظ على الزخم الأولي "لن يكون سهلًا"، مشيرًا إلى أن السعر المرتفع للجهاز يمثل تحديًا إضافيًا، لا تزال مبيعات سلسلة أجهزة "سويتش"، تمثل نحو 90% من إيرادات "نينتندو"، رغم توسع الشركة مؤخرًا في مجالات مثل المتنزهات الترفيهية والأفلام.

ويُعد نجاح جهاز "سويتش 2"، أساسيًا لضمان استمرار زخم الشركة في سوق أجهزة الألعاب والأجهزة الذكية، التي تشهد منافسة قوية من شركات كبرى مثل "سوني"، و"مايكروسوفت".