هل بدأت الروبوتات تشعر؟ جيل جديد من الآلات بتركيبة عاطفية تُحاكي البشر
الخميس، 05 يونيو 2025 04:41 م

الروبوتات تحاكي البشر
في تحول قد يُغيّر شكل علاقتنا مع الروبوتات إلى الأبد، يعمل فريق من المبتكرين على تطوير جيل جديد من الآلات، يمتلك استجابات جسدية تحاكي مشاعر البشر، ولم يعد الأمر يقتصر على الذكاء الاصطناعي الذي يُحلل ويستجيب، بل أصبح يشمل "جسدًا رقميًا" يشعر بالقلق، ويضحك، ويتعرق عند التوتر، بل وحتى "يغضب".

"تركيبة عاطفية افتراضية" تجعل الروبوتات أكثر تلقائية وطبيعية
والفكرة بدأت من ملاحظة بسيطة لكنها عميقة، فالإنسان لا يتخذ قراراته بشكل آلي، بل يمر بحالة فسيولوجية تسبق الفعل، كارتفاع نبضات القلب أو التوتر أو الحماسة، وهذه الحالة مفقودة تمامًا في تصميم الروبوتات الحالية، وهو ما يجعل تفاعلها أحيانًا باردًا أو غير مريح للبشر.
ولسد هذه الفجوة، استخدم المطورون أجهزة لقياس التعرق ودرجة حرارة الجلد ونبضات القلب خلال مواقف حقيقية مليئة بالمشاعر، دامجين هذه البيانات في نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يمنح الروبوت "تركيبة عاطفية" افتراضية، والنتيجة؟ روبوتات تستطيع أن تُظهر تعبيرات القلق أو الفرح فور دخولك الغرفة، ما يجعل التواصل معها أكثر تلقائية وطبيعية.

ويطرح هذا التقدم أسئلة أخلاقية معقدة، فهل نحن نقترب من روبوتات لها وعي؟ هل سيؤثر ذلك على علاقات البشر ببعضهم؟ وبينما يرى البعض هذا الابتكار قفزة نحو مستقبل أكثر ذكاءً، يراه آخرون خطوة نحو عالم يزداد فيه الغموض بين الإنسان والآلة.
Short Url
سرقوا غالبية بيانات العملاء، قراصنة يخترقون أكبر شركات التأمين الأمريكية
26 يوليو 2025 08:46 م
«هواوي» تستعرض نظام الحوسبة بالذكاء الاصطناعي لمنافسة «إنفيديا»
26 يوليو 2025 07:59 م
ميتا تعين أحد مبتكري "شات جي بي تي" كبيرًا لعلماء مختبر ذكاءها الاصطناعي
26 يوليو 2025 11:26 ص
أكثر الكلمات انتشاراً